«منشآت»: حجم صناعة الأزياء في المملكة يصل إلى 92.3 مليار ريال
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، تقرير "مرصد منشآت" للربع الأول من عام 2024، والذي سلط الضوء على قطاع الأزياء في المملكة، والفرص الاستثمارية الكبيرة التي يقدمها لرواد الأعمال، بفضل ما يتمتع به من مميزات فريدة.
وقال التقرير إن القيمة الإجمالية لصناعة الأزياء بالمملكة بلغت 92.3 مليار ريال، منها 46.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، أن مستقبل الأزياء في المملكة سيشهد المزيد من التقدم والازدهار، على أيدي مواهب مصممي المملكة ورؤى رواد أعمالها، ليترك أثراً على المشهد العالمي لصناعة الأزياء.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمنصة "ماجنيت" فيليب بحوشي، إن المملكة واصلت تفوقها في حجم استثمارات رأس المال الجريء مطلع عام 2024، باستثمارات بلغت قيمتها الإجمالية 900 مليون ريال، حيث حظيت المملكة بالحصة الأكبر من حجم استثمارات رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بنسبة 65%.
واستعرض التقرير في نسخته الحالية قصص نجاح لرواد ورائدات أعمال في المجال، تضمنت قصة منصة "برسوناج" لمؤسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة ديمة بنت منصور بن سعود بن عبد العزيز، ومحمد خوجة، مؤسس ومصمم "هندام"، وكمال حبيشي، المؤسس والشريك الإداري لـ "أوربن لوت"، إضافة إلى إجراء عددٍ من اللقاءات مع خبراء ومختصين في مجال ريادة الأعمال.
ويأتي تقرير "مرصد منشآت"، ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها "منشآت"، تستعرض خلالها أحدث مستجدات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها "منشآت" دورياً حول مواضيع تهم رواد الأعمال في المملكة، وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت هيئة الأزياء صناعة الأزياء ملیار ریال فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
طالب زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين في غزة فورا، والخروج من القطاع، داعيا إلى توجيه "ضربة استباقية لإيران" لتدمير منشآتها النووية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن ليبرمان دعمه لإبرام صفقة تبادل قريبا، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا "نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا".
ورغم تأييده الخروج من غزة، تنقل الصحيفة العبرية عن ليبرمان إشارته إلى "وجوب أن يظل الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية عملياتية كاملة"، وفق قوله.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية مع لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ "كان ينبغي لإسرائيل أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها"، وفق قوله.
واستدرك ليبرمان أن ما سماها "إنجازات الجيش الإسرائيلي جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع"، حيث قتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
ضرب إيران
ويرى ليبرمان أن التهديد الرئيسي يكمن في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، قائلا "لا يمكن أن تبقى إسرائيل في واقع تمتلك فيه إيران أسلحة نووية".
وأضاف "علينا توجيه ضربة استباقية لإيران لمنع تعاظم قوتها، ونستطيع تدمير كل المنشآت النووية الإيرانية وحدنا، ويجب ألا ننتظر أكثر".
ووفقا له، فإن انتظار شخص آخر لمهاجمة إيران -الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على سبيل المثال- ليس خطة عمل، وفق ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
وقد سبق أن نقل إعلام إسرائيلي مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم "السبت الأسود" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان إن نتنياهو "قاد إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء".
وأضاف أن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن إسرائيل تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.