غارة روسية تضرب متجرا في خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا ورجال الإطفاء يكافحون حريقا كبيرا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قُتل شخصان على الأقل وأصيب العشرات في غارة جوية روسية، أصابت متجرًا في خاركيف ثاني أكبر المدن الأوكرانية يوم السبت، وفقًا للأرقام الرسمية الأولية.
قال حاكم إقليم خاركيف أوليه سينيهوبوف، إن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب 33 آخرون بجروح، عندما أصاب صاروخان موجهان متجرًا كبيرًا لمستلزمات البناء في المدينة، مما تسبب في اندلاع حريق هائل.
وقال حاكم الإقليم إن أكثر من 200 شخص ربما كانوا داخل المتجر، مشيرًا في وقت لاحق إلى أنه تم احتواء الحريق. وتقع خاركيف على بعد حوالي 20 كيلومترًا من الحدود الروسية.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي نشرها مكتب المدعي العام الإقليمي، انفجارًا في متجر "إبيتسينتر"، مما أدى إلى تصاعد أعمدة من الدخان إلى أعلى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا وأوكرانيا.. حوار في السماء بالصواريخ وعشرات المسيرات أوكرانيا تجلي السكان من البلدات الحدودية في خاركيف وسط قصف روسي عنيف هجوم روسي كبير على شرق أوكرانيا وسلطات كييف تجلي المئات من السكان فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا خاركيف الحرب في أوكرانيا هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا خاركيف الحرب في أوكرانيا هجوم غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فنانون المسلمون موسيقى الروك السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی خارکیف
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.