وزير الإنتاج الحربي: نحرص على تنفيذ رؤية مصر 2030 وأهداف الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، عدد 8 مسارح متنقلة بشركة حلوان لمحركات الديزل ( مصنع ٩٠٩ الحربى ) وحدة شبرا وهى إحدى الشركات التابعة للوزارة ، وذلك بعد الانتهاء من تجهيز هذه المسارح المتنقلة تمهيدا لتسليمها للهيئة العامة لقصور الثقافة لأطلاقها بقرى المشروع الرئاسي "حياة كريمة"،، وذلك في إطار المرحلة الثانية لمشروع المسرح المتنقل والذي شهد تطوير النموذج الأولي للمسرح .
حيث تفقد الوزيران، المسارح الثمان بعد انتهاء تجهيزها بواسطة شركة حلوان لمحركات الديزل وذلك بما تشمله هذه المسارح من معدات إضاءة وصوت ومحول كهرباء ومسرح ومنظومة عرض وشاشات ونموذج لمسرح يتم تأسيسه بالموقع المستضيف للفعالية.
وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن هذا اللقاء يأتي فى ضوء حرص وزارة الإنتاج الحربي على تنفيذ "رؤية مصر 2030م"، وأهداف الجمهورية الجديدة، والتي من بينها تحقيق التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة، وذلك في إطار الإيمان بالدور الوطني للإنتاج الحربي، باعتباره أحد أهم الأذرع الصناعية للدولة، وذلك من خلال المشاركة الفعالة فى تنفيذ مختلف المشروعات القومية والتنموية.
وأكد خلال اللقاء، أن وزارة الإنتاج الحربي تؤمن بدور الفن والثقافة فى المجتمع، والمتمثل فى تنمية العقول لدى الشباب، لتصحيح الأفكار المغلوطة، من خلال طرح ومعالجة القضايا المُهمة، إلى جانب نشر الوعي بالدور الذي تبذله الحكومة من أجل تنمية المجتمع، مضيفًا أنه تم -سابقًا- التعاقد مع وزارة الثقافة -ممثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة- على تنفيذ 6 مسارح متنقلة، كمرحلة أولى، بنسبة مكون محلي بلغت 35 %، وتم تجهيزها بكافة ملحقاتها.
وأضافأنه تم تسليم المرحلة الثانية من منظومة المسارح المتنقلة بعدد (8) مسارح، وبنسبة مكون محلي بلغت أكثر من 75 %، ومن هذا المنطلق، فإن وزارة الإنتاج الحربي، على استعداد دائم لتقديم الدعم اللازم لوزارة الثقافة، في مجال المشروعات الثقافية والفنية والتوعوية، ومن بينها التعاون فى إقامة وتجهيز المسارح المتنقلة، سواء برفع كفاءة الموجود منها حاليًا، أو تصنيع الجديد، ووفقًا لمتطلبات وزارة الثقافة في هذا الشأن، وبما يعمل على خدمة المواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي يتم تنفيذها تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
من جانبها، ثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الشكر، الدور الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي، لدعم الثقافة ونشر الوعي، مُشيرًة إلى أن الفترة المُقبلة ستشهد تشغيل 8 مسارح، والتي تم تفقدها اليوم، في إطار المرحلة الثانية للمشروع، بالأقاليم الثقافية الستة، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث سيتم تسييرها لقرى "حياة كريمة"، كما سيتم العمل -بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي- لتطوير ورفع كفاءة عدد من المسارح.
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن العمل سيجري خلال الفترة المُقبلة لإنتاج عروض مسرحية متميزة، لعرضها على تلك المسارح، ضمن برنامج الوزارة الصيفي بقرى "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن الوزارة تسعى إلى زيادة عدد عناصر منظومة المسارح المتنقلة، للوصول بالمنتج الثقافي إلى المناطق الأكثر احتياج، ودعم الفرق الفنية بالمحافظات، مضيفًة أنه يمكن استغلال العربات المتنقلة التي تنتجها شركات الإنتاج الحربي، بعد تجهيزها بالمعدات اللازمة لتكون بمثابة بيوت ثقافة متنقلة، تقدم خدمات ثقافية وفنية متكاملة في ضوء التعاون المثمر بين الوزارتين، مؤكدة الدور الفعال الذي تقوم به المسارح والمكتبات المتنقلة، في حل أزمة نقص المنشآت الثقافية بالقرى والنجوع، وكذلك في قدرتها على إتاحة إقامة الأنشطة والفعاليات بأقل تكلفة ممكنة، والمساهمة الجادة في تحقيق الانتشار وتحقيق العدالة الثقافية.
وأوضح عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أنه تم تعديل تصميم المسارح المتنقلة، لتناسب الأماكن الصغيرة في القرى والنجوع، بحيث تكون أصغر حجمًا، وتحمل تجهيزات كاملة، من إضاءة، وصوت، وخشبة مسرح، يتم تأسيسها بالكامل، في أقل من ساعة ونصف، بمحل إقامة النشاط، مشيرًا إلى أنه تم تدريب عدد من الفنيين بهيئة قصور الثقافة، على تركيب وتجهيز تلك المسارح في وقت قياسي.
وأشار البسيوني إلى أنه سيتم إطلاق قوافل المسارح المتنقلة بمعدل سيارة لكل إقليم، وسيارتين لإقليمي شرق وغرب الدلتا، وذلك نظرًًا لوجود أكبر عدد من قرى "حياة كريمة" بهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وزارة الإنتاج الحربی العامة لقصور الثقافة وزیرة الثقافة حیاة کریمة فی إطار أنه تم
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: نسعى لزيادة إيرادات النشاط بالتوسع في الإنتاج العسكري والمدني
ترأس المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اجتماعا لرؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة للوزارة، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي. نُوقشت خلال الاجتماع الموازنة العامة التخطيطية للشركات والوحدات التابعة للوزارة للعام المالي (2025-2026).
وأوضح وزير الإنتاج الحربي، في بيان صادر عن الوزارة، أن الاجتماع استهدف مناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة للشركات التابعة وسبل تحقيقها، بما يتلائم مع طبيعة عمل كل شركة ووحدة، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في حجم الاستثمارات العامة.
وأضاف أن مشروع الموازنة المقترحة للعام المالي المقبل يسعى إلى زيادة إيرادات النشاط من خلال التوسع في الإنتاج للمعدات العسكرية والمدنية، والمساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية والقومية في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى التوسع في التعاون مع القطاع الخاص (المحلي/العالمي)، بما يساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال قطاعات الدولة المختلفة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي لوزارة الإنتاج الحربي يتمثل في تلبية متطلبات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخيرة والمعدات.
وعلى هامش مناقشة الموازنات، أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى التحديات المتلاحقة التي يشهدها العالم، والتي أثرت بشكل مباشر على سلاسل الإمداد اللازمة لتنفيذ المشروعات في كثير من الدول، مؤكدًا أن هذه التحديات تستدعي تضافر الجهود لتعزيز الاقتصاد القومي من خلال دعم توطين التكنولوجيات الحديثة في مختلف الصناعات الوطنية، وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية لتوفير العملة الأجنبية.
وعرض رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة للوزارة خلال الاجتماع مقترحاتهم لموازنة العام المالي (2025-2026)، مع مقارنتها بالمتوقع تنفيذه في موازنة العام المالي (2024-2025)، وما جرى تحقيقه في موازنة العام المالي (2023-2024) من حيث إيرادات النشاط، والإنتاج التام، وصافي المبيعات، ومخزون الإنتاج التام، وعدد العاملين، والأجور، والخامات والمواد، وملخص حساب الإيرادات والمصروفات، والأرباح، ومؤشرات النشاط.
وفي ختام الاجتماع، أصدر الوزير توجيهات مباشرة للشركات والوحدات بالعمل على تطوير خطوط الإنتاج، والسعي الدائم إلى الاستثمار في العنصر البشري، ورفع مستويات الأداء، وتحقيق أقصى معدلات الجودة، والإصلاح الإداري، والحفاظ على الأصول والموارد، وترشيد المصروفات، والالتزام بمواعيد إنهاء وتسليم المشروعات.
وأكد على أهمية العمل على توطين الصناعات والتكنولوجيات الحديثة، وإنتاج منتجات جديدة، بما ينعكس على تعظيم العوائد المحققة وزيادة المساهمة في الاقتصاد الوطني، وذلك لضمان استمرار الوزارة في أداء دورها بكفاءة كركيزة أساسية للتصنيع العسكري وأحد أهم الأذرع الصناعية للدولة.