وزير الكهرباء يستقبل سفير بلجيكا لبحث التعاون
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل صباح اليوم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجدده فرنسوا كونيه Franҫois Cornet d’Elzius سفير بلجيكا بالقاهرة وذلك لبحث سبل دعم و تعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية وبلجيكا .
أشاد الدكتور شاكر فى بداية اللقاء بالعلاقات المتميزة التى تربط بين مصر وبلجيكا في العديد من جوانب التعاون المختلفة بمختلف مجالات الكهرباء،.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين قطاع الكهرباء والشركات البلجيكية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة الهيدروجين الأخضر
وخلال اللقاء اشار الوزير إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، تمشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال ،والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2035.
ورحب الوزير بالإستفادة من الخبرات البلجيكية فى مجال الهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعات المتصلة بالمهمات اللازمة لانتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة من المصادر المتجددة
وأشاد شاكر بالشركات البلجيكية باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه على مستوى العالم ، ونظراً لموقع جمهورية مصر العربية المتميز والثراء الواضح الذى تتمتع به فى مصادر الطاقات المتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبنية التحتية والأراضى المتاحة المؤهلة لهذا المجال ، والعلاقات المتميزة بين البلدين .
وأكد الوزير اننا على الطريق الصحيح حيث ان الخطوات الحالية تتماشى مع الإسترتيجية المصرية من أجل أن تكون مصر مركز محورى للطاقة .
وأكد فرنسوا كونيه Franҫois Cornet d’ Elzius سفير بلجيكا بالقاهرة على رغبة الحكومة البلجيكية فى دعم وتعزيز التعاون مع مصر لتحقيق أهدافها واستخدام الهيدروجين وأشاد السفير بالعلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين مؤكداً على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات
وأعرب عن رغبة بلاده في زيادة حجم الاستثمار على ارض مصر وزيادة التعاون بين قطاع الكهرباء والشركات البلجيكية مؤكداً على إهتمام الجهات العالمية للإتجاه فى الإستثمار على أرض مصر التى تعد بوابة للدخول إلى قارة أفريقيا.
وتأتى مثل هذه الإجتماعات فى إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات، وجذب وتشجيع الإستثمار على أرض مصر وخاصة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات المختلفة في قطاع الكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر وبلجيكا مجالات الكهرباء قطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.
وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.
وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.
ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.
ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.
هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.
إعلان التزام صينيوفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".
كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.