ليبيا – قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إن التمترس خلف المواقف والإصرار على البقاء في المشهد بأي ثمن حتى لو تم تسول دعم الخارج لينصر البعض على الداخل، كل ذلك يساهم في دفع ليبيا دفعا نحو الهاوية التي تشهد علاماتها في كل المجالات.

الشيباني أشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن الحل يتطلب تقديم تنازلات مرة من قبل بعض الاطراف بأن تترك هذ الجولة والتي بالامكان جعلها سنتين بدل اربعة تجرى الانتخابات بدون مشاركتهم وقد يدفعون بمن يمثلهم وترك السفينة تصل الى بر الأمان والتخلص من الأجسام الجاثمة وتجديد الشرعية المتآكلة واستعادة الدولة.

ولفت إلى أنه حينها سيكون لهم المجد والفخار ويخلدهم التاريخ اكثر من لو ترشحوا فازوا أو خسروا ولن تنسى لهم ليبيا هذا الموقف وستكون لهم رصيد شعبي للدعم في الجولات القادمة .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.

في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي  يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".

ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.

أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.

الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.

في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: بدل المناشدات.. نحتاج برنامج وطني لإنقاذ الفقراء
  • لاعب عربي يساهم في عودة فريقه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز
  • النصر يُعقِّد موقف دبا الحصن في «صراع البقاء»
  • أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
  • محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • موعد مراسم جنازة وداع البابا.. الحداد 9 أيام و«خاتم الصياد» إلى الهاوية
  • غزة تصنع معجزة البقاء
  • بن سبعيني يساهم في فوز بوروسيا الثمين على مونشنغلادباخ
  • توتنهام يضمن البقاء في الدوري الإنجليزي