مذكرة تفاهم لإحياء المواقع التراثية في المملكة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقّعت هيئة التراث مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.
ومثّل هيئة التراث في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، فيما مثّل شركة أسفار الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فهد بن مشيط.
وتهدف المذكرة إلى تفعيل الأصول التراثية، وتعزيز التعاون بين الجهتين لتطوير تجربة الزوار في الوجهات التراثية الواعدة في المملكة العربية السعودية.
ويشكّل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجهتين وتعزيز فُرص التعاون بينهما لتطوير أعمال المشاريع القادمة والعمل على كفاءة أدائها، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في إعداد الخطط وتطوير التصاميم الأولية والنماذج التشغيلية للمواقع التراثية في المملكة.
وتأتي المذكرة في إطار اهتمام هيئة التراث بتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة ضمن اهتمامها في تطوير قطاع التراث؛ لتحقق بذلك أهدافها الإستراتيجية المتوائمة مع رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة منها.
وتضطلع شركة أسفار بدور أساسي في تشكيل المشهد السياحي في المملكة من خلال عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص والاستثمار في الوجهات السياحية، والمواقع التاريخية والثقافية الهامة، والالتزام الثابت بتعزيز منظومة سياحية شاملة في جميع أنحاء المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسفار الشركة السعودية للاستثمار السياحي صندوق الاستثمارات العامة هيئة التراث فی المملکة
إقرأ أيضاً:
اجتماع ليبي-ألماني: دعم الانتخابات المحلية وتعزيز قدرات البلديات
ليبيا – عقد وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات في حكومة “الوحدة”، مصطفى أحمد سالم، برفقة الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، نصر المحتوت، اجتماعاً موسعاً بمقر ديوان الوزارة مع وفد من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
بحث التعاون المشترك وتعزيز اللامركزية
ناقش الاجتماع، وفقاً للمكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي، برامج ومشاريع التعاون المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين الجانبين. حضر اللقاء عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، إلى جانب مسؤول الملف في إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية.
ترحيب بالشراكة الألمانية ودعم التنمية المحلية
وفي كلمته، رحب الوكيل بالحضور ونقل تحيات وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، مشيراً إلى أن اللقاء يمثل فرصة لتبادل الرؤى حول تطوير البلديات ودعم اللامركزية. وأشاد بالشراكة مع الجانب الألماني ودوره في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز الاستقرار المؤسسي والاقتصادي في ليبيا.
وأكد الوكيل التزام الوزارة بالاستفادة من التجارب الألمانية الرائدة، خصوصاً في مجالات التخطيط الحضري وبرامج التدريب المتخصصة، مع التركيز على دعم مكاتب الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
الانتخابات المحلية وإنجازات الوزارة
وأشار الوكيل إلى إنجاز انتخاب 58 مجلساً بلدياً دون تسجيل أي خروقات أمنية، مع استعداد الوزارة لإجراء انتخابات في 60 بلدية أخرى خلال شهر يناير المقبل.
دعم الشراكة الاستراتيجية
من جانبه، أعرب المحتوت عن تقدير الوزارة للشراكة مع BMZ وGIZ، مؤكداً أنها ترتكز على مشاريع رئيسية، أبرزها مشروع دعم البلديات (SML3). وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات التخطيط الحضري، الإيرادات المحلية، والإصحاح البيئي، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
التزام ألماني بدعم الاستقرار والتنمية
وأشاد كريستوفر، مدير شؤون إفريقيا في BMZ، بالعلاقة مع ليبيا واعتبرها شريكاً مهماً في تعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي. وهنّأ الشعب الليبي على نجاح الانتخابات المحلية، مشيراً إلى أن ذلك مؤشر إيجابي على التقدم نحو الديمقراطية. وأكد أن التعاون الثنائي يركز على أولويات مشتركة، تشمل الرعاية الصحية، التخطيط الحضري، ودعم برامج اللامركزية.
أهمية التخطيط الحضري وبناء القدرات
استعرض مدير مركز تطوير البلديات، عادل الأشهب، دور GIZ في تنفيذ برامج تدريبية واسعة النطاق على مستوى البلديات والوزارة، مشيراً إلى أهمية توسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة تعزز من كفاءة البلديات.
وأضاف مدير إدارة التخطيط الحضري، محمد بن نجي، أن ليبيا لم تشهد تنفيذ أي مخطط حضري منذ 31 عاماً، مؤكداً أهمية دعم الشركاء الدوليين لبناء قدرات الكوادر الوطنية في مجال التخطيط الحضري، كونه ركيزة أساسية للتنمية المحلية المستدامة.