المناطق_واس

تعتزم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إطلاق عدة مبادرات؛ تهدف من خلالها إلى خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير خدمات متكاملة ومتنوعة للمنشآت والأفراد العاملين في موسم الحج، وذلك ضمن إطار استعداد الوزارة لموسم حج هذا العام 1445هـ.

 

أخبار قد تهمك «الموارد» تطلق خدمة «حماية أجور» العمالة المنزليَّة في يوليو 14 مايو 2024 - 6:13 صباحًا القصبي يختتم زيارته لمملكة تايلند ويؤكد أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستفادة من الفرص في القطاعات الواعدة 10 مايو 2024 - 3:44 مساءً

 

وأكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات المعنية ذات العلاقة، تسعى من خلال هذه المبادرات إلى خدمة حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تأتي وفق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – التي اقتضت تقديم الدعم وتسهيل العديد من الخدمات لضيوف الرحمن.

 

 

وتشارك الوزارة في إطلاق عدة مبادرات منها خدمة “التأشيرات الموسمية” التي توفر الفرصة للأفراد والمنشآت التي ترغب في العمل بشكل موسمي لتغطية الاحتياج خلال موسم الحج، والإسهام في خدمة ضيوف الرحمن، كما تقوم الفرق الرقابية التابعة للوزارة بالإشراف ومتابعة الأعمال المتعلقة بموسم الحج والتأكد من تطبيق أحكام اللائحة التنظيمية لتأشيرات الأعمال المؤقتة والموسمية، وتطبيق أحكام نظام العمل في المشاعر المقدسة، ومتابعة منشآت حجاج الداخل عبر الزيارات الميدانية؛ للتحقق من التزامها بالأنظمة والتعليمات.

 

 

وتطلق الوزارة عدة مسارات تطوعية بهدف تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في مجالات التطوع المتاحة لخدمة الحجاج في المشاعر المُقدسة والمسجد الحرام، وتيسير أداء مناسكهم، كما تُقدم عددًا من الجمعيات المتخصصة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خدماتها للحجيج عبر تقديم الوجبات الغذائية وسقيا الماء، وغيرها من الاحتياجات للحجاج كالمظلات الشمسية واللوازم الشخصية في كافة المشاعر المقدسة.

 

 

وتُطلق الوزارة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة وأمانة منطقة المدينة المنورة حملة للتوعية بمخاطر التسول النفسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية خلال موسم الحج، والعقوبات الواردة بالنظام بلغات متعددة تتناسب مع تنوع لغات ضيوف الرحمن؛ بهدف التوعية بالتسول ومخاطره، وتوضيح الجهات المرخصة لتقديم التبرعات، وأرقام الإبلاغ عن حالات التسول.

 

 

كما تقدم الوزارة لضيوف الرحمن خدمة مراكز ضيافة الأطفال عبر 22 مركزًا في مكة المكرمة، حيث توفر تلك المراكز بيئة آمنة للطفل من خلال تقديمها مختلف الأنشطة التي تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة، بالاعتماد على كوادر مدربة ومؤهلة؛ وذلك لمساعدة الحجاج في التفرغ لأداء مناسكهم.

 

 

وتتيح خدمة التوكيل في أضاحي العيد عبر منصة تبرع تجهيز أضاحي العيد وتوزيعها على المحتاجين والمستحقين نيابةً عن حجاج بين الله الحرام، حيث تُشرف الوزارة على لجنة توزيع الهدي والأضاحي بالتنسيق مع البنك الإسلامي والجمعيات الأهلية، لإيصالها لمستحقيها، كما تشارك الوزارة في لجان الطوارئ لتقديم الدعم والمساندة، عبر مشاركة الأخصائيين النفسيين، والباحثين الاجتماعيين في حالات الطوارئ.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة موسم الحج

إقرأ أيضاً:

من بين أكثر 5 دول تضررا.. ما جهود الحكومة العراقية لمواجهة الجفاف؟

بغداد- حذّرت المديرية العامة للماء في العراق ومنظمة اليونيسيف الدولية من أن البلاد تواجه أزمة مائية خانقة، وأن الجفاف والتغيرات المناخية يصعّبان الحصول على مياه الشرب لملايين المواطنين، وأن الأزمة تتفاقم بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر، مما يجعل العراق من أكثر البلدان تأثرا بتغير المناخ.

وتتزامن هذه التحذيرات مع تدهور خطير بالقطاع الزراعي، إذ فقد العراق نحو 50% من أراضيه الزراعية خلال السنوات الأخيرة، حسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي.

ويقول الخزاعي إن الوضع الحالي سببه التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة، إضافة لشح المياه الناجم عن مشاكل مع دول المنبع بما يتعلق بحصص العراق من مياه نهري دجلة والفرات.

شح المياه بالعراق نتيجة مباشرة لمشاكله مع دول المنبع بشأن حصصه المائية (الأوروبية) خارج الخدمة

وأوضح الخزاعي -للجزيرة نت- أن تلك الأراضي خرجت عن الخدمة تماما، وأن الخطط الزراعية المعدة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية توضع حاليا لتخدم النصف الآخر من الأراضي الصالحة للزراعة، نظرا لعدم كفاية المياه، مؤكدا أن خسائر العراق كبيرة جدا جراء ذلك.

وبالرغم من أن التغيرات المناخية لم يتأثر بها العراق وحده عالميا، فإنه -وحسب الخزاعي- يعتبر من الدول الخمس الأكثر تضررا، وأن شح المياه نتيجة مباشرة لمشاكل العراق مع دول المنبع، وخاصة تركيا، بما يتعلق بحصص المياه.

وأكد أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطط للتعامل مع هذه المعطيات، من خلال عدة محاور، أهمها تسريع عملية التحول نحو أنظمة الري الحديثة، حيث خصصت الحكومة الحالية أكثر من 830 مليار دينار (نحو 628 مليون دولار)، لشراء أكثر من 13 ألف مِرشَّة محورية من شركات محلية وأجنبية.

إعلان

كما تشجع الوزارة المزارعين على التحول إلى أنظمة الري الحديثة من خلال تقديم عدة امتيازات، منها دعم يصل إلى 40% من قيمة المِرشَّات، وتقسيط بقية ثمنها على 10 سنوات، مع سنة سماح، وهو ما أوجد إقبالا كبيرا من الفلاحين لاقتنائها.

وأوضح الخزاعي أن مراكز البحوث في وزارة الزراعة تعمل على استنباط أصناف زراعية تتحمل الجفاف وزيادة الملوحة في التربة، وتتواءم مع الظروف المناخية الجديدة، حيث نجحت محطة أبحاث الرز في المشخاب بزراعة نوعين من الرز باستخدام المرشات الحديثة، مما يفتح المجال للتوسع بزراعة هذا المحصول بتلك التقنيات.

العراق من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية والتي أدت للتصحر والجفاف (الأوروبية) إجراءات عاجلة

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد الشمال، أن العراق يواجه تحديات جسيمة بإدارة موارده المائية نتيجة للتغيرات المناخية الحادة وارتفاع الحرارة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وفعَّالة لحماية هذه الموارد الحيوية.

وأوضح الشمال للجزيرة نت أن العراق يعد من بين أكثر 5 دول تضررا من ظاهرة الاحتباس الحراري والجفاف، وأدى ذلك لانخفاض الإيرادات المائية وتراجع المساحات الزراعية وتدهور بيئة الأهوار، وحسب الشمال، اتخذت وزارة الموارد المائية إجراءات على محورين رئيسيين: أولا الخارجي، وتمثل بـ:

مواصلة الحوار مع دول الجوار المائي (تركيا، وإيران، وسوريا) لضمان حصول العراق على حصته العادلة من المياه. التنسيق مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة لتسليط الضوء على حقوق العراق المائية. جعل ملف المياه "سياديا" وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء العراقي. توقيع الاتفاقية الإطارية مع الجانب التركي التي ستساهم بتحسين قدرة العراق على مواجهة أزمة المياه.

أما على المحور الداخلي، فقد عمدت الوزارة لتشكيل خلايا أزمة بكل المحافظات العراقية لإدارة الموارد المائية بشكل فعال، وتطبيق نظام المناوبة لتوزيع المياه بين ضفتي نهري دجلة والفرات.

إعلان

كما أطلقت حملة وطنية لإزالة التجاوزات على المنظومة المائية، مما ساهم بتوفير حوالي 80 مترا مكعبا في الثانية، واستثمرت كذلك البحيرات الطبيعية لتعويض النقص بمياه نهر الفرات، ونفذت مشاريع ري حديثة ومستدامة، كالري المغلق ونقل المياه بالأنابيب.

وأحدثت وزارة الموارد المائية إصلاحا للقطاع الزراعي لتقليل استهلاك المياه، واستعادة الهوية الزراعية للعراق، وإصلاح المنظومة المائية بجميع القطاعات، وتغيير ثقافة استهلاك المياه نحو الترشيد، عبر تغيير السلوكيات العامة، والتعامل مع المياه على أنها مورد نادر وشحيح.

"حلول ترقيعية"

وفي السياق، يرى الخبير الزراعي تحسين الموسوي أن ملف المياه بالعراق يشهد تدهورا متسارعا يهدد بكارثة وشيكة، وحذَّر من تداعيات "ستكون سريعة وخطيرة للغاية".

ويقول الموسوي -للجزيرة نت- إن أزمة المياه ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة تراكمات لعقود من الزمن، لم يتمكن العراق خلالها من التوصل لاتفاقيات "ملزمة" مع دول الجوار لتحديد حصته المائية، مما أدى لتراجع كبير بتدفق المياه إلى نهري دجلة والفرات.

وأضاف أن سوء إدارة الموارد المائية، والاعتماد على الزراعة التقليدية التي تستهلك كما كبيرا من المياه، إضافة لعدم استخدام تقنيات الري الحديثة وفقدان وحدات معالجة المياه، فاقم الأزمة.

كما أن التغيرات المناخية زادت من حدة الأزمة، حيث صنف العراق ضمن أكثر 5 دول تأثرا بالتطرف المناخي، مما أدى لارتفاع نسبة الملوثات وتراجع الخطة الزراعية وزيادة الهجرة والتصحر وفقدان التنوع الأحيائي.

وانتقد الموسوي الإجراءات الحكومية الحالية لمعالجة أزمة المياه، وقال إنها مجرد "حلول ترقيعية"، وأكد أنها لا تمتلك خطة إستراتيجية شاملة لمواجهة الأزمة، وأن الوضع المائي بالعراق يزداد تعقيدا بظل الاضطرابات الإقليمية وزيادة الطلب على المياه وتراجع العرض.

إعلان

ويواجه العراق -حسب الموسوي- نقصا حادا بالمخزون المائي، وأن التوقعات تشير إلى صيف طويل وحار، وبالتالي زيادة نسبة التبخر وفقدان كميات كبيرة من المياه، داعيا لتحرك عاجل وشامل لمواجهة الأزمة.

ودعا الموسوي -كجزء من الحل- لتحديد حجم التصحر ووضع خطط لمكافحته، وتغيير ثقافة الوفرة والتوجه لترشيد استهلاك المياه وإعادة تدويرها ومعالجتها، واستخدام تقنيات الري الحديثة، والزراعة التي لا تحتاج مياه كثيرة، وبناء سدود حصاد المياه، ووقف استنزاف المياه الجوفية، والتواصل لاتفاقيات مع دول الجوار لضمان حصة العراق المائية.

وأكد أن أي تأخير باتخاذ الإجراءات اللازمة سيزيد من حدة الأزمة وتداعياتها الخطيرة، وأن العراق يواجه تحديا وجوديا يتطلب تضافر الجهود بكل المستويات.

مقالات مشابهة

  • أحمد يعقوب: الحزمة الاجتماعية الحالية من أضخم الحزم التي أقرتها الدولة لدعم المواطنين
  • من بين أكثر 5 دول تضررا.. ما جهود الحكومة العراقية لمواجهة الجفاف؟
  • اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة شح المياه في ذي قار
  • أسعار برامج الحج السياحي والمباشر 2025 «طيران وبري وفنادق 5 نجوم»
  • تبدأ من 580 ألف جنيه .. أسعار برامج الحج السياحي 2025
  • تبدأ من 580 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج السياحي 2025
  • طائرة سيدات الزمالك تواصل استعدادها للمشاركة في بطولة أفريقيا
  • اليوم.. «الموارد البشرية» تبدأ صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40 لدعم المستفيدين
  • للعمالة غير المنتظمة.. كيف تحصل على المنح والمساعدات الاجتماعية من وزارة العمل؟
  • بدء صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40