المغرب يستعد لتوزيع منتجات القنب الهندي "المخدر" قانونيًا في الصيدليات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يترقب المغرب إتاحة منتجات القنب الهندي المُنتجة بشكل قانوني في الصيدليات على مستوى البلاد، بدءًا من منتصف يونيو المقبل.
ستقتصر عملية بيع وتوزيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي، بما في ذلك المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل، على الصيدليات فقط، لضمان دقة العملية الرقابية.
الإطلاق والتوزيعأكد مسؤول حكومي أن عملية التوزيع الأولى للمستهلكين ستبدأ في منتصف يونيو المقبل، وستقتصر على الصيدليات لضمان الرقابة الصارمة على هذه المنتجات.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع اجتماعات وزيارات ميدانية تجريها الوكالة الوطنية لتنظيم الأنشطة المرتبطة بالقنب، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على عملية التوزيع.
التطورات الأخيرة
في أبريل الماضي، وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات على تقنين المغرب إنتاج الحشيش للاستخدام غير الترفيهي، صدرت أول دفعة من منتجات القنب المُنتجة بشكل قانوني.
تمكنت تعاونيتان مرخصتان، تحت إشراف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالحشيش، من تصدير خلاصة القنب الهندي في إطار عملية تجريبية ناجحة.
خلال المعرض التجاري الدولي للقنب والأعشاب الطبية "كانافست" الذي أقيم في براغ في نوفمبر الماضي، مُنحت ثلاث تعاونيات وثلاثة مستثمرين تراخيص استثنائية لعرض المنتجات المصنوعة من القنب الهندي المغربي، دون بيعها.
يُذكر أن المغرب يُعد من أبرز منتجي القنب الهندي في العالم، حيث بدأ زراعته بشكل قانوني العام الماضي في ثلاث محافظات بشمال البلاد لأغراض طبية.
ما هو القنب الهندي؟
القنب الهندي هو نبات يحتوي على مواد فعالة تسبب الإدمان، ويتم استخلاص أجزاء منه لتكوين الماريجوانا والحشيش.
رغم استخدامه الخاطئ لتحسين المزاج في بعض الأحيان، إلا أن للقنب استخدامات طبية مهمة.
يُستخدم القنب المعالج كدواء لعلاج الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي وبعض المتلازمات الطبية، ولكن تحت إشراف طبي.
التشريعات المغربيةلا يسمح القانون المغربي الذي أقره البرلمان عام 2021 باستخدام منتجات القنب الهندي لأغراض شخصية خارج الأطر القانونية المحددة.
يهدف هذا القانون إلى تنظيم الاستخدام الطبي والصناعي للقنب الهندي، مما يعزز من الرقابة والإشراف على إنتاج وتوزيع هذه المنتجات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب الحشيش القنب القنب الهندي منتجات القنب القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تعاطي القنب يزيد خطر الإصابة بالفصام لدى الشباب
كشف بحث كندي حديث عن وجود رابط قوي بين تعاطي نبتة القنب والإصابة بالذهان. فقد أثبتت دراسة شملت حوالي 13.5 مليون سجل صحي أن حالات الفصام تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا خلال عقدين لدى المرضى الذين يمتلكون تاريخًا من تعاطي النبتة.
وقال دانيال ميران، رئيس قسم الأبحاث الكندية في قسم طب الأسرة بجامعة أوتاوا والباحث في معهد بروير، لـ "يورونيوز" إن العلماء يدرسون نظرية تفيد بأن مرضى الفصام الذين جرى تشخيصهم حديثًا سبق وأن تعاطوا القنب بكثرة.
وأضاف ميران، الذي كان المؤلف الأول للدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة "جاما نيتورك أوبين": "إذا نظرت إلى البحث، ستجد أن حالات الفصام المرتبطة بتعاطي القنب تزداد بشكل كبير مع مرور الوقت".
هذا وارتفعت حالات الفصام من 3.7% قبل تقنينه إلى 10.3 % بعد تقنينه للاستخدام غير الطبي في كندا في عام 2018، حسب الدراسة.
Relatedبعد سياسات الحرب على المخدرات ... هل سيشرع مجلس النواب الأمريكي تعاطي القنب؟ ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا!تقرير: سوق المخدرات تتوسع في أوروبا.. انتشار المخدرات واستهلاكها وصل إلى مستوى غير مسبوقويلاحظ من نتائجها، أن معدل إصابة الشباب في أونتاريو كان مرتفعًا بشكل خاص، بحيث أن ما يقرب من 19% من حالات الفصام الجديدة كانت لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عامًا.
عدة أبحاث سابقة تؤكد النتائجوكانت عدة أبحاث سابقة أكدت على نتائج البحث، بحيث كشفت ورقة نُشرت في مجلة "JAMA Psychiatry" في عام 2021، وشملت أكثر من 7 ملايين شخص في الدنمارك، أن نسبة حالات الفصام المرتبطة باضطراب تعاطي القنب زادت بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف على مدى العقدين الماضيين.
كما وجدت دراسة أخرى أجريت في عام 2019 على 11 موقعًا في جميع أنحاء أوروبا أن تعاطي القنب يوميًا، خاصةً عندما تكون قوته عالية، يؤدي للإصابة بالذهان.
من جهتها، قالت مارتا دي فورتي، أستاذة المخدرات والجينات والذهان في كلية كينغز كوليدج لندن التي قادت دراسة عام 2019، إن البحث الكندي الجديد "استثنائي" وقوي بسبب حجم العينة وطبيعتها الطولية.
وأضافت ل"يورونيوز": "يظهر الذهان لدى أغلب متعاطي القنب في الغالب كنوع من جنون العظمة، مع شعور الشخص بأن البيئة المحيطة به معادية له".
كما علقت جودي جيلمان، الأستاذة في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، على نتائج الدراسة الكندية بالقول إنها تقدم "مزيدًا من الدعم للأدلة المتزايدة على الارتباط بين تعاطي القنب وزيادة خطر الإصابة بالذهان".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟ خمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل من أفريقيا إلى أوروبا.. أين تم اكتشاف السلالة الأكثر خطورة من جدري القرود "إمبوكس"؟ علم النفسالقنب الهنديمخدرات وعقاقيرالماريجوانادراسة