معرض “موتسارت على الطاولة” يسلط الضوء على حياة الموسيقار النمساوي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يقدم، معرض جديد عن الفنان العالمي فولفغانغ موتسارت، يقام في فيينا تحت عنوان “موتسارت على الطاولة”.. نظرة تفصيلية فريدة عن الحياة الخاصة للملحن والمؤلف الموسيقي النمساوي، وتأثيرها الكبير على مؤلفات الفنان، الذي يعد من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى.
ويسلط المعرض الضوء على العالم الخاص وأسلوب حياة الفنان العالمي موتسارت، ويتيح للزوار فرصة الاستمتاع برؤية المخطوطات والمقطوعات الموسيقية التاريخية ووثائق ومقتنيات قيمة للفنان النمساوي، ويكشف العديد من الرسائل الخاصة، التي يصف فيها موتسارت تجاربه في الطهي وتناول الطعام كتجربة ثقافية واجتماعية.
وتعد هذه هي المرة الأولى على مستوى العالم، التي يتم فيها عرض هذه التفاصيل عن المؤلف الموسيقي النمساوي المبدع.
وأوضح دكتور إنغريد فوكس، المشرف على المعرض، أن موتسارت الملحن استلهم ألحان بعض أعماله الفنية الهامة، لاسيما الروايات والمسرحيات الغنائية في الأوبرا، من دعوات تناول العشاء التي تلقاها في داخل وخارج النمسا.
وقال إن هذه الدعوات تراوحت ما بين مناسبات أرستقراطية وإمبراطورية رفيعة المستوى إلى مناسبات تخص الطبقتين المتوسطة والهشة، ألهمت المؤلف الموسيقي النمساوي العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هابل” يرصد ولادة نجم في سديم العنكبوت
#سواليف
أظهرت الصورة التي التقطها #التلسكوب_الفضائي ” #هابل ” مشهدا غباريا يشير إلى #ولادة_نجم جديد في إحدى #المجرات المحيطة بمجرة #درب_التبانة، وهي #سحابة_ماجلان_الكبرى.
وتقع هذه المجرة القزم على بعد حوالي 160.000 سنة ضوئية منا في كوكبتي دورادو (السمكة الذهبية) وجبل تيبل.
على الرغم من أن كتلة سحابة ماجلان الكبرى تبلغ فقط 10-20% من كتلة مجرة درب التبانة، إلا أنها تحتوي على مناطق مذهلة لتشكل النجوم. وأظهرت الصورة التي نشرتها وكالة “ناسا” أطراف سديم العنكبوت، وهو أكبر “مهد نجمي” وأكثر إنتاجية في الفضاء القريب. وفي وسط السديم تتركز النجوم الأكثر ضخامة التي تصل كتلتها إلى حوالي 200 ضعف كتلة الشمس.
مقالات ذات صلة ثغرة أمنية في ( واتساب ) تهدد خصوصية الصور! 2025/01/30في جزء من السديم أظهرته الصورة، يمكن رؤية غاز أزرق هادئ وبقع غبارية بلون بني- برتقالي وعدد من النجوم متعددة الألوان. وتبدو النجوم الموجودة داخل وخلف سحب الغبار أكثر احمرارا من تلك التي لا يحجبها الغبار. وذلك لأن الغبار يمتص ويشتت الضوء الأزرق أكثر من الضوء الأحمر، مما يسمح لمزيد من الضوء الأحمر بالوصول إلى التلسكوبات.
وتم تجميع الصورة باستخدام الضوء فوق البنفسجي والأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي. واستنادا إلى أرصاد “هابل” يمكن للباحثين دراسة جزيئات الغبار البعيدة هذه لفهم الدور الذي يلعبه الغبار الكوني في تشكيل النجوم والكواكب الجديدة بشكل أفضل.