بدء عمليات الفرز لجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها الثامنة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آلمكتوم العالمية، التي تنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، عن بدء لجنة الفرز الخاصة بالجائزة في تقييم الطلبات المشاركة في الدورة الثامنة من الجائزة، يوم غد الاثنين وتستمر حتى 7 يونيو المقبل.
تأتي هذه المرحلة كخطوة أولى قبل البدء في مرحلة التحكيم النهائية، حيث تعمل لجنة الفرز على دراسة جميع الطلبات المقدمة بدقة واحترافية لضمان اختيار أفضل المشاركات التي تسهم في خدمة اللغة العربية وتطويرها.
وتشهد الدورة الثامنة من الجائزة إقبالا كبيرا من المشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي، ما يعكس الأهمية المتزايدة للجائزة والدور المحوري الذي تلعبه في تشجيع المبادرات والجهود الرامية إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات.
وتلعب الجائزة دورا محوريا في جهود الارتقاء باللّغة العربية وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها تعلّما، وتعليما، وتخطيطا، وفكرا، واستخداما، وذلك من خلال تخصيص ما يقارب 2.8 مليون درهم (770 ألف دولار) لتوزيعها كجوائز على محاور مختلفة تشمل التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، بالإضافة إلى السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
"بذرة القمر" إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن مشروع "كلمة" للترجمة بمركز أبوظبي للغة العربية، قصة مصوّرة للأطفال بعنوان "بذرة القمر"، من تأليف ورسوم الكاتبة التشيكية، كاترينا ماتسوروفا، وترجمة الدكتور هاني محمد حافظ.
تأخذنا مؤلفة "بذرة القمر"، في رحلة مكتوبة ومرسومة مع الشقيقتين (نولا وتولا)، تبدو نولا حالمة وطموحة ومتميزة؛ فجميع الحيوانات من نوع حاملي السلال، يجمعون النباتات، أما نولا وتولا فيجمعان الأحجار النادرة والجميلة.
تنظر نولا إلى القمر، إنه حجر جميل، تتمنى أن تحمله؛ فهنا لا يتوقف طموح نولا عند الإنجازات الصغيرة، بل تحلم بإنجاز ونجاح كبير.
وفي رحلة الحياة يحتاج المرء لمن يساعده ويدعمه ويقدم له النصيحة، وهنا يأتي دور شقيقتها تولا؛ فبالرغم من أنها تعلم أن الوصول للقمر وحمله مستحيل، إلا إنها تدعم نولا وتفكر معها في طريقة للوصول إلى القمر.
وهنا يأتي دور الأصدقاء المخلصين؛ فيحاول ذكر الدود الضخم مساعدتهما للوصول إلى القمر، لكنه يفشل، ولكن شكرًا أيها الصديق؛ يكفي أنك حاولت المساعدة.
بدأ اليأس والحزن يتسللان إلى نولا، ولكن تولا تقف لجوارها وتشجعها على المواصلة والمحاولة، ما أجملك تولا، تحبين الخير للجميع.
بعد أن تلقت نولا الدعم من تولا، يبدآن في التفكير في طرق مختلفة للوصول للقمر، يحاولان معاً، يفشلان، ويحاولان مرة ومرة، ومرات عديدة؛ فالوصول للحلم لا تكفيه محاولة واحدة.
اقتربت نولا وتولا من تحقيق الحلم والوصول للقمر وحمله، لتكتشفا أن القمر حجر كبير وضخم لا يستطيعان حمله. لقد كانت نولا تراه صغيرًا جدًا وهى على الأرض. لقد اكتسبت نولا معلومة جديدة في حياتها، ورأت القمر عن قرب، وعلمت أنه كبير، ورغم فشلها في حمله، إلا أنها نجحت في التعرف عليه عن قرب.
عادت نولا وتولا للأرض، وأثناء نزولهما تصلهما المكافأة على سعيهما لتحقيق الحلم، لقد وقعت بذرة من القمر في سلة نولا، وسرعان ما نبتت منها شجرة عظيمة وأوراقها متعددة الألوان، وتضيء بالليل مثل القمر تمامًا.
أصبحت شجرة نولا مثار إعجاب جميع الحيوانات، قرر بعضهم أن يجمع أشياء أخرى إلى جانب النباتات. لقد غيرت نولا تفكير الحيوانات؛ فسعوا للبحث عن أشياء جديدة، وأحلام جديدة، وتأكد للجميع أن تحقيق الأهداف والأحلام يتطلب السعي والتفكير والدعم من الأصدقاء.
ومن خلال ما استعرضناه من تفاصيل تلك القصة، نستطيع أن نؤكد على أن الكاتبة والفنانة كاترينا ماتسوروفا، قد نجحت في عرض الحكاية من خلال العديد من اللوحات البسيطة والمعبرة عن الفكرة، رسمت مشاعر الحزن والفرح والإصرار على تحقيق الحلم، اختارت الألوان المبهجة والمعبرة التي يحبها الأطفال، وأن المترجم نجح في أن ينقل ينقل لنا عوالم تلك القصة ببراعة.
"بذرة القمر"، تُحفز الأطفال - من خلال الكلمة والرسم - على التعلم والسعي لتحقيق الأحلام والأهداف وعدم اليأس، وحسن اختيار الأصدقاء، وتؤكد ضرورة وجود الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء للطفل.