هل سيفوز ترامب بولاية نيويورك كأول مرشح جمهوري منذ 40 عاما؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ردود مثيرة للدهشة من ديمقراطيين وإعلاميين ليبراليين، يدّعون أن مسيرة ترامب في برونكس "زائفة"، خوفا من احتمال فوزه بولاية نيويورك. كريستين باركس – فوكس نيوز
هاجم الديمقراطيون في نيويورك وشخصيات إعلامية ليبرالية الرئيس ترامب بسبب عقده تجمعًا انتخابيًا في برونكس بنيويورك يوم الخميس، وحاولوا تشويه سمعة التجمع قبل أن يبدأ.
وذكرت صحيف نيويورك بوست أن ما بين 8000 إلى 10000 من المؤيدين حضروا في كروتونا بارك في برونكس يوم الخميس، وهو عدد أكبر بكثير من العدد الأولي الذي توقعت حملة ترامب حضوره والذي بلغ 3500 شخص. حتى أن حجم الحشد فاجأ مراسل CNN الموجود في موقع الحدث.
ومع ذلك، اشتكى الديمقراطيون التقدميون، من حاكمة نيويورك كاثي هوشول إلى النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز، إلى جانب الصحفيين الليبراليين على شبكة MSNBC، من أن الحشد الهائل المتنوع عرقيًا كان مزيفا ولا ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد. ولم تتقن هوشول الكلمات عندما سُئلت عن حملة ترامب الانتخابية في المنطقة الزرقاء العميقة لجذب الناخبين السود واللاتينيين.
وقالت هوشول لجيك تابر من شبكة CNN: سأخبرك ما الذي لن يحدث فرقًا على الإطلاق يا جايك، وهو أن يكون دونالد ترامب زعيما للعصابة ويدعو جميع مهرجيه إلى مكان مثل برونكس. لكن نيويورك لن تدعم أبدًا دونالد ترامب للرئاسة.
وأضافت هوشول: "لذا، إذا كان ترامب يريد قضاء وقته في تنظيم هذه التجمعات الزائفة والتظاهر بوجود دعم هنا، فليكن، لأنه بينما يفعل ذلك، فإن جو بايدن موجود على الجانب الآخر للتأكد من أنه يقدم خدماته".
ورفضت أوكاسيو كورتيز، وهي زميلة ديمقراطية من نيويورك، تجمع ترامب، ووصفته بأنه حيلة لدفع رسومه القانونية. وقالت لكريس هايز من قناة :MSNBC إن ترامب مفلس، ويحتاج إلى دفع هذه الأموال القانونية، ولذلك فهو يتقرب من هؤلاء الناس من أجل الحصول على تلك التبرعات حتى يتمكن من تحويلها إلى رسومه القانونية. وكثفت كورتيز موقفها يوم الخميس، واتهمت ترامب بإرسال أنصار من ولايات خارجية لخداع ناخبي هذه الولايات. وقالت لـ Spectrum News NY1: "لكن أعتقد أن حي برونكس يعرف أفضل".
وأضافت أوكاسيو كورتيز: لقد رأينا قبل عامين عندما حاول بعض أنصار ترامب إغلاق جسر وايتستون. وأعتقد أنه من المهم أن نفهم أن معظم الأشخاص هناك ليسوا من مدينة نيويورك، وقد يكونون من مناطق محيطة أو مختلفة، ونريد فقط التأكد من أن الناس سيظلون آمنين بالنظر إلى كل تلك الضجة التي يمكن أن تأتي.
وجادل المحلل السياسي في MSNBC، تشارلز بلو، بأن ترامب لن يفوز أبدا بنيويورك، وقال إن الحاضرين في التجمع لم يكونوا في الحقيقة من برونكس. كما تحدث أيضًا عن سبب تجمع المرشح الرئاسي المفترض في منطقة بها عدد كبير من الأقليات.
كما حاولت مذيعة MSNBC الليبرالية Alex Wagner أيضًا تشويه سمعة التجمع في برنامجها مساء الخميس بوصفه "تجمعا زائفا"، ونقلت عن النائب ريتشي توريس، ديمقراطي من ولاية نيويورك، وصفه بأن المسيرة مليئة بـ "زرع الأعضاء"، كناية عن وجود أشخاص غرباء في التجمع.
قالت فاغنر ساخرة: إنها طريقة غريبة نوعا ما لجذب الناخبين السود واللاتينيين، ولكن أيضا، إذا كنت دونالد ترامب، فأنا أفهم ذلك. كما وصف ضيفها، رئيس مركز التقدم الأمريكي باتريك جاسبارد، التجمع بأنه "احتيال". وقال لفاغنر: "لقد جلبوا مجموعة كاملة من الناس إلى برونكس. لنكن واضحين هنا: دونالد ترامب لن يفوز ببرونكس".
ردت أوكاسيو كورتيز أيضًا بسعادة على فكرة أن تجمع ترامب سيتعرض لأمطار غزيرة، وكتبت على موقع X، مع رمز تعبيري للأيدي المصلية، "إن الله طيب"، ردًا على منشور يزعم أن التجمع سيتحول إلى "فوضى موحلة".
وكما اتضح فيما بعد، توقف المطر في الوقت المناسب للتجمع، حيث ظهر الآلاف من الأشخاص لدعم الرئيس السابق والمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024.
وبذلك يكون ترامب أول مرشح رئاسي جمهوري يقوم بحملة نشطة للانتخابات العامة في مدينة نيويورك منذ عقود من الزمن، وإذا تمكن من تحقيق ما يتوقعه الكثيرون أنه إنجاز مستحيل، فسيكون أول من يفوز بولاية إمباير ستيت منذ أربعين عاما.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي التمييز العنصري الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن دونالد ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
استضافت مؤسسة «الأسبوع» الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس التحرير وعبد الحميد بكري رئيس مجلس الإدارة، ورئيس التحرير التنفيذي عبد الفتاح طلعت.
في بداية اللقاء رحب مصطفى بكري، بالزميل عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين، مشيدًا بدوره في تطوير مؤسسة الأهرام خلال توليه رئاسة مجلس إدارة الأهرام، وتجربته الناجحة، بجانب خبراته النقابية والإدارية التي تؤكد أنه قادر على أن يحافظ على هيبة النقابة والحفاظ على الخط القومي وهو قادر على مواجهة التحديات وتقديم حلول لمشكلات المهنة والمؤسسات.
مؤكدًا على أن «سلامة» قادر على ضبط عملية الالتحاق بالنقابة، وله تجربة وهو نقيب ووكيل النقابة رئيس رئيسًا للجنة القيد، فترشحه ليس وليد لحظة، بل نابع من تاريخ في العمل المؤسسي والنقابي، حيث شغل مقعد عضوية مجلس إدارة الأهرام لدورات عدة منتخبًا، ووكيلًا لنقابة الصحفيين، ونقيبًا لها ولديه القدرة في الحصول على مكتسبات للصحفيين وفي المقدمة منها زيادة البدل بالتفاوض القوي مع الدولة وأكد على التزامه ببناء مستشفى الصحفيين إلى جانب الحصول على مكتسبات ستشكل نقلة نوعية لدعم الصحفيين وسيعمل على رد الاعتبار لكارنيه النقابة.
وقال عبد المحسن سلامة، إن قرار ترشحه للنقابة نظرًا لرصيده السابق في تولي النقابة وإدارة الأهرام حيث استعرض بعضًا من إنجازاته الإدارية والنقابية، حيث شغل رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومقعد نقيب الصحفيين، مشيرًا إلى أنه تمكن خلال شغله مقعد النقيب 2017 من الحصول على قطعة أرض مخصصة لبناء مستشفى للصحفيين، متعهدًا حال حوزه على ثقة الجمعية العمومية باستكمال مشروعه ببناء مستشفى للصحفيين، يقدم خدمات طبية مخفضة لأبناء المهنة وأسرهم ويدر دخلًا يعزز موارد مشروع العلاج. مضيفًا أن عمل المستشفى يأتي بالتوازي بالارتقاء بخدمات العلاج والرعاية الصحية، وسأعمل على رفع سقف الاستفادة من مشروع العلاج، كون ارتفاع أسعار الخدمات الطبية لا يستطيع الصحفي مهما كان دخله أن يتحمل تكلفة علاج الأمراض الخطيرة.
وأعلن «سلامة» إطلاق مبادرة بإحالة أي زميل يتجاوز في حق أي مرشح للجنة التحقيق باللجنة المشرفة على الانتخابات، مؤكدًا على احترامه الكامل لكل المرشحين مخاطبًا الجميع بضرورة الالتزام بأخلاق المنافسة الشريفة، والتنافس على خدمة الزملاء من خلال طرح البرامج وآليات التنفيذ دون ملاسنات.
وأكد أن لديه رؤية متكاملة لدعم الحريات والخدمات وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، والارتقاء بمستوى المهنة، وتعظيم كرامة كارنيه النقابة وقوته وهيبته، مشيرًا إلى أنه توصل لنتائج إيجابية مع الجهات المعنية بالدولة وستكون هناك زيادة ضخمة في البدل، إضافة لخدمات غير مسبوقة ومن بينها تخفيضات المواصلات بما فيها المترو والأتوبيسات والقطارات.
وأكد عبد المحسن أنه سينفذ ذلك وهناك مكتسبات تمت بالفعل سيعلن عنها في وقت لاحق. يضاف إلى ذلك التحرك في حل أزمات الصحفيين المحبوسين. وهناك انفراجة أيضًا في هذا الشأن.
وأضاف أن معهد التدريب بالنقابة سوف يشهد طفرة مستقبلية بتحويل المعهد إلى أكاديمية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات تمنح درجات علمية حتى الماجستير والدكتوراه، وذلك سيحقق فائدة للارتقاء بالمهنة وسيزيد من موارد نقابة الصحفيين، تعزز من قدراتها على تعظيم خدماتها.
وقال عبد المحسن سلامة شعارى "ادعم مهنتك وانتصر لها" سأعمل على إعادة الثقة في المهنة وأنا ضد الإساءة لأي زميل مرشح، فالتنافس الانتخابي في النهاية معركة مهنية لصالح الصحافة، من أجل نقابة قوية، تحافظ على حقوق الصحفيين، وتأتى لهم بما يستحقونه من حريات وحقوق على المستوى الاقتصادي والإنساني والصحي، والمهني.
فيما استعرض عبد المحسن سلامة جزءًا من الخدمات التي قدمها في الدورة التي تولي فيها النقابة، ومنها الحصول على أكبر زيادة للبدل في ذلك التوقيت، وإنشاء وافتتاح معهد التدريب وتجديد كافتيريا الدور الثامن، وإنشاء مكتب التوثيق العقاري في الدور الرابع، وإنشاء وتشغيل منفذ جهاز الخدمة الوطنية بالدور الأرضي، وتخصيص أرض المستشفى في مدينه 6 أكتوبر، وصرف إعانة بطالة للزملاء في الصحف المعطلة بمبلغ 1000 جنيه شهريًا إلى جوار البدل، وتجهيز مقر لموقع صحفي الكتروني للزملاء في الصحف المعطلة، والحصول على أكثر من 800 عضوية للأندية والحصول على أكثر من 600 شقة في مدينتي والسادس من أكتوبر بالاستلام الفوري، وإقامة معارض للسلع المعمرة والمنتجات بالإضافة إلى إقامة أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة طوال أيام الأسبوع.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي
عبد المحسن سلامة: مستشفى للصحفيين وزيادة للبدل وتوفير موارد للنقابة