النمسا تواصل التمسك بسياسة الحياد بالتزامن مع تعزيز قدرات الجيش
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت النمسا استمرار التمسك بسياسة الحياد بالتزامن مع تعزيز القدرات العسكرية للجيش.وقالت كلاوديا تانر، وزيرة الدفاع النمساوية :”الدولة المحايدة عسكرياً ملزمة بحماية حيادها والجيش المجهز جيدًا هو وحده القادر على حمايتنا..الحياد وحده لا يحمينا.. الحياد لا يعني اللامبالاة.”.
وأكدت تمسك بلادها بسياسة الحياد بالتزامن مع تعزيز القدرات العسكرية للجيش بهدف حماية الحياد بكل الوسائل الممكنة.
وأوضحت تانر أن الحياد يعني عدم المشاركة في أي حروب، وعدم دعم أي طرف متحارب، وعدم الانتماء إلى أي تحالفات عسكرية، وعدم السماح للقوات الأجنبية بالتمركز في النمسا بشكل دائم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
أهل قطاع غزة اختاروا الصمودوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».