عاجل:- تأييد حبس زوج الإعلامية أميرة شنب في قضية "ضحية كلب البيتبول"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنح النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من زوج الإعلامية أميرة شنب، على الحكم الصادر بحبسه 6 أشهر في الواقعة المعروفة بـ "ضحية كلب البيتبول"، حيث توفي جاره، مدير أحد البنوك، إثر تعرضه للعقر من كلب المتهم في محل سكنه بمدينة الشيخ زايد، وأيدت المحكمة حبس المتهم.
تفاصيل الحكم
في وقت سابق، خففت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر عقوبة حبس زوج الإعلامية أميرة شنب إلى 6 أشهر بدلًا من 3 سنوات، بعد إدانته بالتسبب عن طريق الإهمال في وفاة محمد محب الماوي، جارهما.
توفي الماوي بعد نحو شهرين من دخوله العناية المركزة نتيجة مضاعفات ناتجة عن عقره من كلب المتهم.
تسلسل الأحداث
- الحكم الأول: قضت محكمة أول درجة بحبس زوج أميرة شنب 3 سنوات، وحكمت بحبس مديرة منزلهما لمدة عامين.
- الوفاة: في 11 أبريل من العام الماضي، توفي محمد محب الماوي جراء إصابته بجرح تهتكي في الساعد والكوع الأيمن وقطع بالأوتار. فشلت محاولات التدخل الجراحي في إسعافه.
قالت إيمان عبدالمحسن، زوجة المجني عليه، إنه في يوم الحادث تلقت اتصالًا هاتفيًا من ابنها يخبرها بعقر كلب الجيران لأبيه عند مدخل العقار محل سكنهم.
نُقل الضحية إلى مستشفى خاص حيث تلقى الإسعافات الأولية وجرعة من مصل عقر الكلب، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة وتلقى الجرعة الثانية من المصل.
استمرت عمليات إنقاذه بالتدخلات الجراحية حتى لفظ أنفاسه بعد شهرين من الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أميرة أبو شنب زوج اميرة ابو شنب كلب البيتبول أمیرة شنب
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية ببني سويف: زوجي توفي وأنا 27 سنة وربيت عيالي لوحدي
أعربت منال بكري أبو الليل، الأم المثالية على مستوى محافظة بني سويف ، عن سعادتها العميقة بتكريمها والحصول على هذا اللقب، مشيرة إلى أن هذا التكريم هو بمثابة تقدير لمسيرتها الطويلة وكفاحها في تربية أبنائها.
وقالت الأم المثالية ببني سويف، إن زوجها توفي عندما كانت في السابعة والعشرين من عمرها، مما تركها أمام مسؤولية كبيرة، وكان لديها طفلان في سن الـ4 و5 سنوات، بالإضافة إلى حملها في طفلها الثالث، ورغم التحديات التي واجهتها، لم تستسلم وظلت تسعى بكل قوتها لتوفير حياة كريمة لأبنائها.
وأضافت الأم المثالية ببني سويف، أن ظروفها الاجتماعية لم تكن سهلة، حيث كان زوجها الراحل لا يتقاضى معاشًا، وكانت هي ربة منزل، لكن بدلاً من الاستسلام، قررت أن تعمل في مجال محو الأمية، فقامت بتعليم الكبار في قريتها داخل فصول محو الأمية، مما ساعدها في تحمل المسؤولية المادية والنفسية.
وأوضحت الأم المثالية ببني سويف، أن تربية أبنائها وتعليمهم كان لهما الأولوية في حياتها، حيث بذلت جهدًا كبيرًا حتى يتمكنوا من الالتحاق بكلية الهندسة، اليوم، تشعر بفخر كبير كون أبناءها الثلاثة قد أصبحوا مهندسين، ما يعكس نجاحها في تحقيق حلمها رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها.
وأكد محمد بكري، رئيس مركز ببا ببني سويف، أن منال بكري أبو الليل، الأم المثالية ببني سويف، تمثل نموذجًا ملهمًا لكل الأمهات، حيث استطاعت تحقيق التوازن بين تحمل المسؤوليات العائلية والعمل، مما جعلها تحصد هذا اللقب الرفيع في محافظة بني سويف.