RT Arabic:
2025-02-02@12:34:48 GMT

عقار ثوري قد يُحدث طفرة في إبطاء تطور الخرف

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

عقار ثوري قد يُحدث طفرة في إبطاء تطور الخرف

طوّر فريق من علماء أونتاريو وجامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا عقارا للخرف، يمكنه إطالة عمر خلايا الدماغ.

إقرأ المزيد اختراق كبير.. هرمون قد "يوقف" مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة

ووجد الفريق أن تناول قرص الدواء مرتين يوميا يمكن أن يقلل مستويات بروتين دماغي ضار، يسمى الأميلويد (أحد السمات المميزة الرئيسية للمرض)، بنسبة 10% تقريبا.

وكشفت الدراسة، التي شملت 242 مشاركا تم تشخيص إصابتهم بمرض ألزهايمر الخفيف إلى المتوسط، أن الفوائد لوحظت في أدمغة المرضى بعد 6 أشهر فقط من تناول العقار.
وكانت الآثار الجانبية قليلة وخفيفة، أبرزها الإسهال والصداع.

وفي النماذج الحيوانية الأولية، تبين أن الدواء يحافظ على الخلايا العصبية أو يعكس الضرر الذي يُترجم إلى تحسينات سلوكية، ما يعيد الخلايا العصبية إلى حالة صحية تقريبا.

ويستهدف العقار الجديد، المسمى LM11A-31، مستقبلا محددا (P75NTR) في الدماغ، يساعد في تنظيم تطور خلايا الدماغ.

وعندما تموت الخلايا العصبية، لا يمكن تمرير الرسائل عبر الدماغ بشكل فعال، ما قد يسبب صعوبات في التفكير والذاكرة.

ووجدت نتائج التجربة الحديثة، التي نُشرت في مجلة Nature Medicine، أن LM11A-31 يعزز مرور الرسائل العصبية بين المستقبل والخلايا لتعزيز النمو، كما لوحظ أنه يبطئ بشكل كبير تراكم الأميلويد.

وقال العلماء إن الدواء "مثير للاهتمام" لأنه يحسن بشكل مباشر قدرة الخلايا العصبية في الدماغ على التطور والنمو.

واعترف الفريق بوجود قيود في الدراسة، والتي تضمنت إطارا زمنيا محدودا ومجموعة صغيرة من المشاركين. لذا، كانت قدرتهم محدودة على تقييم أي اختلاف في التغيرات المعرفية.

ومع ذلك، قال العلماء إن النتائج واعدة لأنها لا تُلاحظ عادة في الدراسات قصيرة الأجل، حيث تستغرق معظم الدراسات عامين أو أكثر لتحقيق مثل هذه النتائج.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض مرض الشيخوخة الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية

فقد المشهد الثقافي العربي، الثلاثاء الماضي، باحثاً وناقداً، عرفه المثقفون والأدباء من خلال مؤلفاته القيَمة، التي غلبت عليها الجدة، وتميزت بالعمق، واشتهر لدى الشارع العربي، في عام 2024 عضو لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" بموسمه الـ11.. إنه الأديب السوري وهب أحمد رُومِيَّة.

توفي روميًة عن عمر ناهز 81 عامًا، ونعاه مجمع اللغة العربية بدمشق، الذي كان عضوا فيه، وهو من مواليد اللاذقية عام 1944، وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1967، ثم تابع دراسته في جامعة القاهرة بمصر، وحصل على ماجستير في الدراسات الأدبية، ثم نال درجة الدكتوراة في ا لأدب القديم من نفس الجامعة، عام 1977، بمرتبة الشرف.
ولدى عودته من مصر عمل مدرِّسًا للأدب القديم في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دمشق عام 1978، كما عمل أستاذًا أكاديميا في عدة جهات، منها معهد اللغات الأول في بكين، بالصين، وجامعة قسنطينة بالجزائر، وجامعة صنعاء باليمن، كما عمل في الكويت كأستاذ مشارك بقسم اللغة العربية.
وعمل أيضا بجامعة دمشق، أستاذًا للأدب القديم، وعُيِّن عميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، عام 2009، كما درَّس في رحلته التعليمية عددًا من المقرَّرات: الأدب الجاهلي، والأدب الأموي، والأدب العباسي، وعلم الأسلوب، وأدب الطفل، والدراسات الفنية والجمالية.
وأثناء عمله الأكاديمي أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق، وشارك في مناقشة عدد من الرسائل والأطروحات في جامعة دمشق، وجامعة حلب، وجامعة اللاذقية، وجامعة قسنطينة بالجزائر.
قدم رومية خدمات جليلة للثقافة وللغة العربية فقد كان عضوا بمجمع اللغة العربية بدمشق منذ 2016، كما عمل رئيس تحرير مجلة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية، وعضو هيئة تحرير مجلة التراث العربي، في اتحاد الكتَّاب العرب، وعضو لجنة الترقية العلمية في: جامعة دمشق، وجامعة اللاذقية، وجامعة مؤتة بالأردن، أيضا كان باحثا محكَّما في: (سلسلة عالم المعرفة - الكويت)، و(مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري - الكويت)، و(حوليات كلية الآداب - الكويت)، و(مجلة الدراسات العربية والإسلامية - الإمارات)، و(مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية)، و(مجلة بحوث جامعة حلب) وغيرها.
وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الأدبية محليا، ودوليا، كما تم انتخابه عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 2016، خلَفًا للشاعر سليمان العيسى، وشارك الدكتور رومية في أعمال عدد من لجان المجمع، منها: لجنة اللغة العربية وعلومها، ولجنة مجلة المجمع، ولجنة النشاط الثقافي، ولجنة المخطوطات وإحياء التراث، ولجنة المكتبة.
وصدرت له عدة مؤلفات، منها (قصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي بين الأصول والإحياء والتجديد) و(الرحلة في القصيدة الجاهلية) و (بنية القصيدة العربية) و(شعرنا القديم والنقد الجديد)، و(الشعر والناقد: من التشكيل إلى الرؤيا) و(الذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي)، و (من قضايا الثقافة).
وكان رومية نشيطاً في كتابة البحوث والمقالات، فكتب مجموعة من البحوث والمقالات في نقد الأدب العربي القديم والمعاصر في الدوريات الأدبية والثقافية، وعدد من المجلات؛ منها: (مجلة إبداع- القاهرة)، و(مجلة التراث العربي- دمشق)، و(مجلة المعرفة- دمشق)، و(مجلة فصول- القاهرة)، وغيرها.
وبفضل جهوده المتميزة نال رومية جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، عن كتابه شعرنا القديم والنقد الجديد، عام 2007، وجائزة الدولة التقديرية في مجال النقد من وِزارة الثقافة السورية، عام 2020، وجائزة مؤسسة البابطين الثقافية للإبداع الشعري الدورة 19، ثم جائزة الإبداع في نقد الشعر، عن كتابه "الشعر والذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي".

مقالات مشابهة

  • «هيئة الدواء»: سوق الدواء تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم السياسي وقوة الصناعة
  • آخر خبر عن الحكومة.. تطورٌ بارز حصل!
  • باحث مصري يشارك في اكتشاف ثوري لحل مشاكل تخزين الطاقة
  • وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • إدارة الدواء بأميركا ترخص مسكنا للألم بديلا لأدوية الأفيون
  • روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • سبيك: التهديد الإرهابي وشيك والتشكيك في تفكيك الخلايا بروباغندا مغرضة