النقض تؤيد الحبس لزوج المذيعة أميرة شنب 6 أشهر في «واقعة الكلب»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة النقض برفض طعن زوج مذيعة أميرة أبوشنب وتأييد حبسه 6 أشهر بتهمة تسببه في وفاة جاره، مدير بنك، نتيجة لتعرضه للعقر من كلبهم في مدينة الشيخ زايد، في القضية رقم 719 لسنة 2023.
بناءً على الحيثيات التي أودعتها محكمة جنايات جنوب الجيزة، فقد قضت المحكمة بحبس زوج المذيعة أميرة شنب لمدة 6 أشهر بدلًا من 3 سنوات، مع الشغل وكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، في القضية التي تتعلق بوفاة مدير بنك نتيجة لتعرضه للعقر من كلبهم في مدينة الشيخ زايد.
وسبق لمحكمة جنح الشيخ زايد أن أصدرت حكمًا بالحبس لمدة 3 سنوات على زوج الإعلامية أميرة شنب في نفس القضية.
تفاصيل القضية
وفي وقت سابق وخلال التحقيقات استمعت النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، وتلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه؛ إذ قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
كانت نيابة أول الشيخ زايد قد أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل زوج المذيعة “ أميرة شنب ” بعد دفعه لكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، علي ذمة القضية الجارية والمتهم فيها لتسبب كلبه بعقر مدير بنك يدعى “ محمد محب الماوي” ووفاته في وقت لاحق.
وحينها أمرت جهات التحقيق بمحكمة الشيخ زايد تجديد حبس المتهم بالتسبب خطأ في وفاة جاره المجني عليه "مدير بنك"، بإهماله وعدم احترازه بترك الكلب دون قيد أو تكميم؛ مما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وإصابته إصابات بالغة، ودخوله في غيبوبة تامة، حتى توفي في وقت لاحق متأثرًا بالإصابات التي سببها له عقر الكلب، ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وحققت النيابة العامة في السبب المباشر لوفاة المجني عليه، محمد محب الماوي، مدير بنك، الذي توفي إثر حادث عقره من كلب يملكه زوج مذيعة شهيرة، داخل كمبوند بالشيخ زايد، أواخر شهر فبراير الماضى.
وقالت النيابة العامة فى بيان لها في وقت سابق: أن النيابة استكملت التحقيقات بسؤال زوجة المجني عليه والتي شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء في إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجني عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
وأضافت: وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى الأخير وسألت طبيب الطوارئ واستشاري جراحة العظام والمفاصل الذين استقبلا المجني عليه يوم الحادث، فأكدا أنه حضر يومئذ في وعي وإدراك تام بادعاء عقر كلب بالساعد والكوع الأيمن، وحُجز له غرفة عادية بالمستشفى، وأجريت له بعض التدخلات العلاجية لتنظيف جرحه ظاهريًّا بمحلول الملح تمهيدًا لإجراء عملية جراحية له، ثم عقب موافقته وذويه على إجراء العملية أودع بغرفة العمليات وأثناء اتخاذ إجراءات تخديره توقفت عضلة قلبه لنحو ثلاثين دقيقة، فتجمع أطباء التخدير لإنعاشه (إنعاش رئوي قلبي) أسفر عن إعادة عمل القلب، فنُقل لذلك إلى الرعاية المركزة لملاحظة حالته الصحية وهو في غيبوبة تامة، وقد أحال الطبيبان أسباب ما آلت إليه حالة المريض إلى طبيب التخدير المختص.
وأوضحت: سألت النيابة العامة الطبيب الأخير فأكد كذلك حضورَ المجني عليه للمستشفى يومئذ في وعي وإدراك تأمين معانيًّا من ارتفاع في ضغط الدم، فأجريت له كافة الفحوص الطبية اللازمة قبل التخدير، وتبين له لياقته طبيًّا لإجراء التدخل الجراحي، وعقب حقنه بالعقاقير المخدرة حدث انخفاض بنبضات قلبه وضغط دمه فحُقن بعقاقير أخرى لمعالجة تلك المضاعفات، ولكنه لم يستجب لها، فتوقفت عضلة القلب، وأُجري له إنعاش رئوي قلبي عاد معه القلب إلى العمل بعد مرور ثلاثين دقيقة، وقرر الطبيب أن أسباب ما آلت إليه حالة المريض لا يمكن تحديدها يقينيًّا، مرجحًا أنها إما لتلقيه جرعة مصل تطعيم "عقر الكلب" وما قد تحدثه من ضَعْفٍ في عضلة القلب، أو ما يمكن أن ينقله عقر الكلب ذاته من أمراض قد تؤدي لتوقف قلبه.
وكانت النيابة العامة تباشر تحقيقاتها في الواقعة طوال فترة إيداع المجني عليه بالمستشفى انتظارًا لاستقرار حالته الصحية لتحديد سند المسئولية الجنائية قِبل المتهم المحبوس -صاحب الكلب- وكذا للتحقيق فيما أثير بالأوراق من وقوع خطأ طبي حال تجهيز المجني عليه لإجراء العملية الجراحية على نحو ما تقدم من هذا البيان، الأمر الذي قد يؤثر -إن ثبتت صحته ووقوعه- في تحديد المسئوليات الجنائية وترتيب إحداها على عاتق الطاقم الطبي المثار بشأنه الخطأ.
وخلال ذلك تلقت النيابة العامة إخطارًا بوفاة المجني عليه، فأمرت النيابة العامة بسرعة نقل جثمانه إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب الوفاة المباشر وفحص الأوراق الطبية والعلاجية الخاصة بالمتوفى؛ لتحديد إذا ما قد اتُّبعت الإجراءات الطبية الصحيحة معه وفقًا للأصول المتعارف عليها منذ وصوله للمستشفى من عدمه، وبيان إذا ما كان هناك خطأ طبي قد شاب أيًّا من تلك الإجراءات، وإن وُجد تحدد درجته ومدى جسامته وعلاقته بالوفاة، على أن يُعد تقرير مفصل يعرض على النيابة المختصة بالتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة النقض النقض النيابة العامة المصل مدينة الشيخ زايد الشيخ زايد الحيثيات عقر الكلب الجراحية مدير بنك مذيعة الطوارئ النیابة العامة المجنی علیه إلى مستشفى الشیخ زاید أمیرة شنب عقر الکلب مدیر بنک فی وقت
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل النمر | قرار النيابة بشأن حادث سيرك طنطا.. تفاصيل
شهد السيرك المقام بمدينة طنطا هجوم نمر مفترس على عامل أثناء العرض، حيث هاجم النمر العامل بعد قيامه بإدخال ذراعه داخل قفص العرض، الأمر الذى أدى لحدوث تهتك شديد في ذراعه وتم نقله للمستشفى، وسادت حالة من الرعب بين المواطنين المتواجدين في العرض وغادروا السيرك بشكل فوري خوفاً على حياتهم.
تسببت هجمات النمر، في إصابة العامل بإصابات بالغة في ذراعه، وتم إجراء جراحة عظام عاجله له، ضمت تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية والعظام والتجميل، واستغرقت العلمية الجراحية 4 ساعات وتم بتر ذراع العامل حفاظا على سلامته.
كان الفريق الطبي المشارك في العملية الجراحية، أكد صعوبة ترك الذراع، لما سيترتب عليه من حدوث غرغرينه للمريض، وحدوث تسمم دموي قد يؤدي به للوفاة، ولم يجدوا بديلاً لإنقاذ حياة المريض سوى بتر الذراع لتهتك جميع الشرايين والاوردة والعضلات الموجودة في الذراع، والتي تعذر إعادة توصيلها مرة أخرى، ويخضع الشاب للمتابعة داخل مستشفى طوارئ جامعة طنطا.
أكدت أنوسة كوته، مدربة الأسود والنمور، أنه أثناء تقديم عرض داخل سيرك طنطا قام أحد العمال المساعدين المتواجدين خارج القفص بمد يده داخل القفص، فالتهمها أحد النمور، وحاول المدربون والمساعدون إنقاذه وتمكنوا من إبعاد النمر عنه.
وأشارت كوته، إلى أنه عدم وجود أي إصابات بين الجمهور الحاضر للعرض، حيث تم إخلاء السيرك والتأكد من سلامة كافة العاملين، وتحويل العامل المصاب إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، وتوجهت معه للاطمئنان عليه.
وأضافت أنوسة، أن النمر سوف يتم استبعاده من العروض الفترة القادمة وإرساله إلى التدريب وإعادة التأهيل في القاهرة، للتأكد من عدم تكرار الحادث.
قررت النيابة العامة بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل محاسن كوتة، والشهيرة بـ "أنوسه كوتة" مدربة الأسود والنمور الشهيرة، بعد سماع أقوالها فيما يخص هجوم نمر على أحد العمال داخل السيرك، أثناء تقديم عرض للزوار في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
كما كلفت النيابة العامة، الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة، وانتداب خبراء لمعاينة مكان الواقعة وانتظار تقرير الطب البيطري، لبيان حالة الحيوانات والسماع لأقوال الشهود بالواقعة.
كما قررت النيابة، التصريح بدفن الذراع المبتور لعامل السيرك بطنطا بمعرفة أسرته، وأرسل قسم أول طنطا مذكرة رسمية تتضمن قرار النيابة العامة بشان التصريح بدفن الذراع المبتور للعامل المصاب بمعرفة اهليته، في المحضر رقم 8973 لسنة 2025 جنح أول طنطا.
أكد "محمد البسطويسي" عامل السيرك المصاب عقب إفاقته داخل غرفته بمستشفى طوارئ طنطا الجامعي، في تصريحات صحفية، أنه تعرض للإيذاء نفسيا و بدنيا، مضيفا: "الحمد لله ربنا نجاني من خطر الموت المحقق، والأسود داخل السيرك كانت جعانة بسبب عدم توافر اللحوم لإطعامهم".
وتابع الشاب المصاب بقوله: "لن أتنازل عن حقي القانوني في مقاضاة المتسببين في عاهتي"، كما اتهمت أسرة العامل المصاب القائمين على تدشين السيرك بمنطقة البوريفاج بالتقصير في توفير وسائل الأمن والأمان لحياة العاملين داخل السيرك أو خارجه من الجمهور، مشيرين الى ان الشاب محمد يعمل في هذا المجال منذ 12 سنة، وغير مؤمن عليه، مكتفين بالقول: «حسبنا الله ونعم الوكيل وحقه مش هيضيع».