عملية "أتلانتا" الأوروبية تعلن تحرير سفينة اختطفها قراصنة قبالة السواحل الصومالية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي (EU) أن أسطوله الحربي تمكن من تحرير سفينة اختطفها قراصنة في المحيط الهندي قبالة السواحل الصومالية.
وقالت عملية أتلانتا (NAVFOR ATALANTA) التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي، إنها تمكنت أمس السبت، من تحرير السفينة التجارية (BASILISK) التي ترفع العلم الليبيري، وطاقمها المكون من 17 فرداً.
وأضاف البيان أنه سفينة حربية واحدة من أصول عملية "أتلانتا"، تمكنت من تأمين السفينة التجارية المختطفة، وجميع أفراد طاقمها الـ17 "بخير".
وأشات "أتلانتا" إلى أن السفينة التجارية تعرضت لهجوم من قبل قراصنة مشتبه بهم يوم الأربعاء 23 مايو، أثناء عبورها المحيط الهندي، مبحرة على بعد حوالي 380 ميلاً بحرياً شرق مقديشو، الصومال، وكانت متجهة شمالاً،
وأردفت أنه وعقب الحادثة كانت سفينة أتلانتا الحربية تقوم بدورية في المنطقة، ووصلت ليلة الخميس إلى موقع السفينة التجارية، وصعدت القوات التابعة لها الى متنها واستطاعت تحريرها من قبضة خاطفيها.
وأوضح البيان أن أحد أفراد طاقم سفينة أتلانتا البحرية أصيب أثناء هجوم القراصنة، وهو الآن في حالة مستقرة وتلقى الرعاية الطبية على متن الطائرة من قبل الفريق الطبي.
ونصحت عملية "أتلانتا" السفن التجارية وغيرها من السفن المعرضة للخطر بالتسجيل في مركز الأمن البحري في القرن الأفريقي، لتوفير المراقبة والاستجابة الأكثر فعالية من قبل قواتها وشركائها في مواجهة تهديدات الأمن البحري.
يذكر أن "أتلانتا" هي عملية عسكرية أنشأها الاتحاد الأوروبي في عام 2008 بهدف منع ومُكافحة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال، وتقوم بمهمة "حماية السفن والشحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي والاتحاد الإفريقي وغيرها، كما تهدف إلى مُراقبة أنشطة الصيد في السواحل الإقليمية، ودعم الدول الساحلية في الجهود المشتركة من أجل السلام والاستقرار والأمن البحري".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: السفینة التجاریة
إقرأ أيضاً:
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
وأخبر بن تشو، مؤسس الشركة، المستخدمين بأن أموالهم «آمنة»، وأن الشركة ستُعيد الأموال لأي «متضرر»، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقالت الشركة إن القراصنة قاموا بالسرقة من محفظتها الرقمية الخاصة بعملة «إيثريوم»، التي تُعدُّ ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة بعد «بيتكوين».
وأوضح تشو أن الأموال المسروقة «يمكن تغطيتها من قبل الشركة أو عن طريق قرض من الشركاء». وتمتلك «باي بت» أصولاً بقيمة 20 مليار دولار.
وقالت «باي بت» إن القراصنة حوَّلوا الأموال إلى «عناوين غير محدد»، وبعد السرقة انخفضت قيمة عملة «إيثريوم» بنحو 4 في المائة يوم الجمعة.
ويتجاوز حجم السرقة الرقم القياسي السابق الذي كان عبارة عن سرقة بقيمة 620 مليون دولار من شبكة «رونين» للمنتجات الرقمية في عام 2022.
وتأسست «باي بت» في عام 2018، وحسب ما ورد كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس شركة «باي بال» السابق بيتر ثيل من بين أوائل المستثمرين فيها.
وتقول «باي بال» إن لديها أكثر من 60 مليون مستخدم حول العالم، وتوفّر الوصول إلى عدد من العملات المشفرة.
وقالت الشركة في منشور على منصة «إكس» إنها أبلغت السلطات بالحادثة، وإنها تعمل «بسرعة وعلى نطاق واسع» لتحديد هوية القراصنة.
ويُسلط الحادث الضوء على المخاوف الأمنية داخل سوق العملات الرقمية.
وفي عام 2014، تقدمت بورصة العملات المشفرة «Mt Gox» بطلب للإفلاس، بعد سرقة ما قيمته 350 مليون دولار من العملات الرقمية بسبب ثغرة أمنية. وفي عام 2019، سرق قراصنة ما قيمته 41 مليون دولار من عملة «بيتكوين» في عملية سرقة كبرى أخرى للعملات المشفرة