ينظم أتوبيس الفن الجميل، عددًا من الجولات بالمتاحف المصرية هذا الأسبوع استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني باليوم العالمي للمتاحف، في إطار برامج وزارة الثقافة.

جولة حول المتاحف المصرية

 

تتضمن الجولات تفقد مقتنيات المتاحف وتنفيذ عدد من الأنشطة الثقافية والفنية للأطفال المشاركين، وتنطلق أولى الجولات غدا الاثنين إلى متحف المركبات الملكية، بالتعاون مع مكتبة السلام العامة وتتضمن الجولة ورشة فنون تشكيلية للفنانة غادة عبد النبي، بجانب عدة مسابقات ثقافية.

المتحف المصري 

 

ويوم الأربعاء 29 مايو تنظم جولة إلى المتحف المصرى بالتحرير، تتضمن ورشة فنون تشكيلية للفنان مصطفى إسماعيل، وذلك بالتعاون مع مكتبة مصر الجديدة العامة.

متحف المركبات الملكية

 

ويستقبل متحف المركبات الملكية جولة أخرى يوم الخميس 30 مايو بالتعاون مع جمعية تكاتف للأيتام، وتتضمن الجولة ورشة حكي حول تاريخ المركبات وتطورها تقدمها شريهان فتحي، وورشة فنون تشكيلية للفنان مصطفى إسماعيل.

الأنشطة تقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسي، والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.جيهان حسن، ضمن أجندة فعاليات حافلة لهيئة قصور الثقافة هذا الأسبوع تتضمن المشاركة في مهرجان الطبول وإقامة أول معرض كتاب بالشلاتين وعروض مهرجان نوادي المسرح والموسم المسرحي بجميع المحافظات وغيرها من الفعاليات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالات نوادي المسرح اليوم العالمي للمتاحف

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • «السبكي» يتابع مخرجات ورشة عمل لإطلاق استراتيجية الهيئة 2025-2032 نوفمبر المقبل
  • خلال جولة ليلية مفاجئة.. محافظ الجيزة يتفقد حالة النظافة والإشغالات بعدد من القطاعات الحيوية بالمحافظة
  • الأطباء في سويسرا ينصحون مرضاهم النفسيين بزيارة المتاحف والحدائق العامة
  • رمضان جانا.. معرض أثري مؤقت بمتحف المركبات الملكية
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • تتضمن غرامة بـ100 ألف درهم... التسول المنظم جريمة في الإمارات هذه عقوباتها
  • وزير التعليم يجري جولات مفاجئة ويشدد على سرعة صرف مستحقات معلمي الحصة
  • "ليالي رمضان" تواصل تألقها على مسرح السامر بعروض فنية متنوعة
  • أبرز التدخلات الحكومية الطارئة في غزة خلال الأسبوع الماضي
  • شرطة النقل والمواصلات تضبط 1389 قضية متنوعة خلال 24 ساعة