هوليوود تقرر الابقاء على نجمة Sean 'Diddy' Combs' بممر الشهرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت مصادر من هوليوود على أن النجمة الخاصة بـ Sean 'Diddy' Combs' لن يتم إزالتها من ممر الشهرة في هوليوود برغم ما نشر ضده من إدعائات حتى الآن.
ووفق ديلي ميل، ديدي يواجه العديد من الاتهامات الخطرة، حول إدعائات بالاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر.
وضمن اخبار نجوم هوليوود المتهمين بالاعتداء، أكد محامي جوناثان ميجروز أن بطل أفلام مارفل الجديد، بريء مما أحيط به من اتهامات بعتدائه على سيدة.
وبحسب تصريحات جديدة للمحامي، فإن هناك مقطع فيديو سيتم استخدامه كدليل على براءة ميجورز من اتهامات الاعتداء، وأن السيدة كان لها السبق في القيام بخطوات استفزازية، وقع ميجورز ضحيتها.
حادثة بعد نجاح كبير
هذه الواقعة تأتي بعد أن احتفل جوناثان ميجورز مع ابطال فيلمه الجديد Ant-Man And The Wasp: Quantumania بعرضه الخاص ضمن عالم مارفل السينمائي.
وفيلم Ant-Man And The Wasp: Quantumania، هو فيلم بطل خارق أمريكي قادم مبني على شخصيات تحمل نفس الأسم من ابتكار مارفل كومكس، الفيلم من إنتاج شركة مارفل ستوديوز وتوزيع شركة والت ديزني ستوديوز موشن بيكشرز وإخراج بيتن ريد وكتابة جيف لوفينيس.
ويشارك في بطولة الفيلم كاثرين نيوتن في دور كاسندرا لانج، وجوناثان ميجورز في دور شخصية الشر الرئيسية للمرحلة الرابعة من عالم مارفل، وهي شخصية كانج الفاتح.
وايفانجلين ليلي في دور هوب فان داين، و توني مكارثي في دور هيومانويد، وبيل موري في دور كريلار، وبول رود في دور سكوت لانج، وصامويل إل جاكسون في دور نيك فيوري.
Sean 'Diddy' Combs
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في أول اجتماعاتها لتحديد سعر الفائدة في 2025 مساء الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك للمرة السابعة على التوالي.
وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.
ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته "رويترز" شمل عشرة خبراء اقتصاديين، وسط توقعات بأن صناع السياسات النقدية يتطلعون إلى تراجع أكثر وضوحا في التضخم قبل خفض الفائدة.
وقالت اللجنة في بيان "تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5 بالمئة، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي".
وأوضحت "جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل. وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025-2026".
لم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير 2024.
وحول القرار، قال عاصم منصور رئيس أبحاث السوق لدى أو.دبليو ماركتس إن القرار يعكس نهجا حذرا في التعامل مع المشهد الاقتصادي الراهن، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة وعدم استقرار الأوضاع العالمية.
وأوضح "يعكس التزام البنك المركزي بمكافحة التضخم وضمان استقرار الأسعار، لكنه في الوقت ذاته يضع ضغوطا إضافية على النمو الاقتصادي والاستثمار".
وقال إن البيان "يشير بوضوح إلى أن البنك المركزي يواجه تحديات متشابكة، أبرزها تأثير السياسات الحمائية والتوتر الجيوسياسي على أسعار السلع الأساسية، خاصة الحبوب، مما يضيف مستويات جديدة من الضغوط التضخمية".
يأتي إبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة ثابتة بالرغم من استمرار ضغوط تكاليف الاقتراض وسيولة النقد الأجنبي، إذ يظل التضخم رغم تراجعه أعلى بكثير من المستوى المستهدف.
وانخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24 بالمئة على أساس سنوي في يناير من 24.1 بالمئة في ديسمبر، بينما يستهدف البنك المركزي مستوى التضخم ما بين خمسة بالمئة وتسعة بالمئة.
وقالت اللجنة في بيانها اليوم عن التضخم إن وتيرة تباطؤه تراجعت خلال النصف الثاني من 2024 مقارنة بالنصف الأول من العام نفسه، وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من 2024.
وأضافت "بينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8 بالمئة في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5 بالمئة في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا".
وقال منصور إن من الواضح أن لجنة السياسة النقدية تنتظر إشارات أوضح بانحسار التضخم قبل بدء دورة خفض الفائدة.
وتابع "من الواضح أن البنك المركزي يتبنى استراتيجية الانتظار والمراقبة، مستهدفا استقرار الأسعار قبل أي تحرك نحو التيسير النقدي.. ورغم منطقية هذا النهج في ظل التحديات الحالية، فإن استمراره لفترة طويلة قد يؤدي إلى جمود اقتصادي ما لم يتم دعمه بسياسات مالية تحفيزية وإصلاحات هيكلية تدعم النمو المستدام".