رئيس كوريا الجنوبية يؤكد أهمية التعاون مع الصين لتحقيق السلام والازهار
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول اليوم الأحد أهمية التعاون مع الصين بشكل وثيق ليس فقط من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بل أيضا من تحقيق السلام والازدهار في المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال المحادثات التي أجراها رئيس كوريا الجنوبية مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، لمناقشة سبل توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وأشار رئيس كوريا الجنوبية إلى أهمية العمل مع الصين لمعالجة الشكوك الاقتصادية المتزايدة في أعقاب الحرب المستمرة في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي الفلسطيني..معربا عن أمله في أن تتمكن كوريا الجنوبية والصين من مواصلة تعزيز التعاون الثنائي وسط الأزمات العالمية المعقدة اليوم.
ومن جانبه..سلط رئيس مجلس الدولة الصيني الضوء على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكدا أن الصين ترغب في العمل مع كوريا الجنوبية لتصبح جارة جيدة وموثوقة وشريكا داعما يساعد كل منهما الآخر على النجاح.
وتعد هذه الزيارة هي الأولي لرئيس مجلس الدولة الصيني لكوريا الجنوبية منذ توليه المنصب في مارس عام 2023.. حيث يزور كوريا الجنوبية لحضور قمة ثلاثية مع الرئيس يون ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية لكن العلاقات الثنائية توترت وسط تحالف سيول الوثيق مع واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك الصين كوريا الجنوبية رئیس کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، موظفة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددة على أهمية التعاون الأوروبي في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال جلسة سنوية لمجلس التعاون الدولي، حيث شددت كالاس على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة من خلال "التحالف الدولي لحل الدولتين".
دور أوروبي متنامٍ في معبر رفح وإعادة الإعمار
في سياق دعمها للحلول الدبلوماسية، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز دوره في معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن أوروبا مستعدة للمساهمة في إدخال التغييرات الضرورية سواء على الأرض أو في تحسين أوضاع السكان في غزة.
وأوضحت، أن التدخل الأوروبي لا يقتصر على المجال السياسي فقط، بل يشمل أيضًا دعم استقرار المنطقة عبر مبادرات عملية.
التفاعل مع المبادرات العربية
رحبت كالاس بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار، التي طُرحت خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة وحظيت بدعم منظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذه المقترحات بالتنسيق مع الشركاء العرب، مما يعكس رغبة أوروبية في الانخراط بفعالية في الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.
هل ينجح الاتحاد الأوروبي في دفع مسار السلام؟
يأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تتزايد فيه التحديات أمام تحقيق حل الدولتين، وسط تصعيد سياسي وعسكري في المنطقة. وبينما تسعى أوروبا إلى لعب دور أكثر تأثيرًا، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بقدرتها على حشد دعم دولي واسع وتحقيق توافق بين الأطراف المعنية.