باحثة بـ«المركز المصري»: مصر استغلت ثقلها للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر استغلت ثقلها في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحا أن مصر تسير في مسارين لدعم القضية الفلسطينية، المسار السياسي التفاوضي مع كافة دول العالم، والمسار الثاني يتعلق بالضغط لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية، على القناة «إكسترا نيوز»، أن مصر نجحت في إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، حيث قامت مصر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بإعادة إدخال المساعدات عبر معبر رفح البري.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري، أن أمريكا أدركت بعد إدخالها للمساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم، أن العملية معقدة للغاية، وأن المساعدات التي دخلت إلى القطاع منذ دخول الرصيف العائم حيز العمل هي قليلة جداً ولا تكفي حاجة القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
بروكسل (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر.
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة».
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.