بغداد اليوم - بغداد 

أكد الخبير في الشأن المالي علاء جلوب الفهد، اليوم الأحد (26 آيار 2024)، قرب تساوي سعر صرف الدولار الموازي مع الرسمي.

وقال الفهد في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق الإجراءات الإصلاحية والمؤشرات التي قام بها البنك المركزي العراقي طيلة الفترة السابقة من خلال تطبيق منصة الكترونية لتحويل العملة وأيضا إجراءات علاقات مراسلة مباشرة للمصارف العراقية مع المصارف الأجنبية، فأن هذه الإجراءات جاءت بنتائج إيجابية للسيطرة على سعر الصرف الموازي والسوق السوداء".

وأضاف ان "هناك انخفاض في الطلب في السوق الموازي على الدولار وهذا أثر بشكل إيجابي ومباشر على استقرار سعر الصرف ويجب تطبيق تلك الإجراءات بشكل كامل، لافتا الى ان الإجراءات بدأت بشكل تدريجي وهذا ما سيدعو الى تراجع الفرق ما بين السعر الموازي والسعر الرسمي وهو أمر متوقع خلال الفترة المقبلة ويكون هناك تساوي بين السعرين ويكون استقرارًا ماليًا واقتصاديًا كبيرًا".

وأكد مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، أمس السبت (25 آيار 2024)، قرب تطابق سعر صرف الدولار في السوق الموازية مع السعر الرسمي، بالتزامن مع ارتفاع قدرات المصارف على تلبية المتطلبات.

وقال صالح في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "سعر الدولار سيكون 1320دينار خلال الأيام المقبلة"، مبينا ان "العوامل المهمة التي تعمل على انخفاض قيمة الدولار الأمريكي إزاء الدينار العراقي في السوق الموازي للصرف ستبقى تتمحور على متغيرين مهمين، أولهما هو ارتفاع قدرات المصارف العاملة على الامتثال لقواعد التحويل الخارجي".

وأوضح أن "المؤشرات تشهد صعودا تراكمياً ارتفعت بموجبه نسبة الطلبات المرغوبة والمنفذة من العملة الأجنبية لمصلحة تمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص عبر منافذ التحويل الرسمية والتي زادت على 85٪".

ومنذ ما يزيد عن الشهرين استقرت أسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي حول الـ145 الف دينار لكل 100 دولار، بعد ان كان يتراوح بين 155 و 160 الف دينار لكل 100 دولار، فيما تزامن انخفاض سعر الصرف مع ارتفاع كمية مبيعات البنك المركزي من الدولار.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.

وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".

وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع". 

وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".

وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".

وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.

يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار. 

وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".

وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".

وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".

مقالات مشابهة

  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • امطار ورعد وبرق ورياح قوية مع ذروة الحالة الجوية الجمعة والسبت في العراق- عاجل
  • ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي مع افتتاح التعاملات في بغداد
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي - عاجل
  • الدولار يتجه نحو انخفاض جديد
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
  • دولار بغداد وأربيل يسجل انخفاضًا طفيفًا