مداهمة في برج البراجنة.. هذا ما عثر عليه في منزل احد أصحاب السوابق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، في بيان: "تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اخيرا، فيديو لشخصين يقومان بسرقة دراجة آلية من محلة السانت تيريز- الحدت.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف المشتبه فيهما وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت الشعبة إلى تحديد هويتيهما، ومن بينهما المدعو: ح.
بتاريخ 16-5-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، داهمت دوريات من الشعبة مكان إقامته في محلة برج البراجنة – الضاحية، حيث أوقفته.
بتفتيشه والمنزل، تم ضبط سكين، ودراجة آلية نوع "لاندي" لون رمادي وأزرق من دون لوحات.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة إقدامه، بالإشتراك مع شخص آخر، على تنفيذ العديد من عمليات سرقة الدراجات وتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل جاريا لتوقيف شريكه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جريمة أمام محكمة إيران العليا.. مسلح يقتل قاضيين وينتحر
قتل قاضيان وأصيب ثالث بهجوم مسلح أطلق النار على قضاة المحكمة العليا الإيرانية في طهران، قبل أن ينتحر.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المهاجم قام بإطلاق النار من مسدس في ساحة إيراك بالعاصمة طهران.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهجوم أسفر عن مقتل القاضيان محمد مقيسة، وعلي رازيني نتيجة إصابتهما.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الشخص المهاجم ليس له أي قضية أمام المحكمة العليا، كما أنه ليس من موكلي فروع المحكمة. وفور وقوع العمل الإرهابي، يتم اتخاذ الإجراء للقبض على المسلح الذي سرعان ما أقدم على الانتحار”.
وعقب هذا الحادث، أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، بيانًا جاء فيه أن «هذا المسلح نجح في التسلل إلى مقر المحكمة العليا وأقدم عن سابق قصد وإصرار على قتل قاضيين مخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الأمن القومي الإيراني، بالإضافة إلى جرائم التجسس والجرائم الإرهابية».
وكان رازيني رئيس الشعبة 39 للمحكمة العليا، بينما كان مقيسة رئيس الشعبة 53 فيها.
ووفق الوكالة الإيرانية، فهذه ليست أول محاولة لاستهداف القاضي حجة الإسلام رازيني فقد سبق وتعرض لمحاولة استهداف في عام 1998، وأصيب بجروح.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال العام الماضي، اتخذت السلطة القضائية إجراءات واسعة النطاق لتحديد ومحاكمة واعتقال ومحاكمة العملاء والعناصر المرتبطة بإسرائيل سيئ السمعة والعملاء والجواسيس و”الجماعات الإرهابية.” حسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.