دعا المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إلى إيجاد طرق مبتكرة لتنمية الشراكة مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز جهود الاستجابة المنسقة وتطوير نتائج التدخلات الصحية أثناء الأزمات.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس، في جلسة حوار بعنوان "من الأزمة إلى الفرصة: الصحة في إقليم شرق المتوسط" ضمن أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا.


أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيسة جورجيا بذكرى استقلال بلادهاالقيادة تهنئ رئيس غويانا التعاونية بذكرى استقلال بلادهوأعرب الدكتور عبدالله الربيعة عن شكره لمنظمة الصحة العالمية على عقد هذا الحدث المهم لمعالجة الأزمات الإنسانية في منطقة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بشكل فعال، مشيراً إلى أن هناك العديد من التحديات الرئيسة في هذه المنطقة، بما في ذلك الصراعات والهجرة وعدم الاستقرار الاقتصادي.
منجزات سعودية إغاثية
وأبان أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - بذلت جهوداً مكثفة وسخيّة للتخفيف من معاناة الملايين من المحتاجين حول العالم، وخاصة الأطفال والنساء وغيرهم من الفئات الضعيفة.

سيساهم هذا التمويل الهام في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، وتعزيز الاستجابة الطارئة لتفشي مرض الإسهال المائي الحاد، وتنشيط الاستجابة لمراقبة مرض الحصبة. نحن واثقون أن هذا التمويل سيحدث فرقاً كبيراً في حياة المجتمعات الأكثر ضعفاً". pic.twitter.com/CZRguSCtk3— WHO Yemen (@WHOYemen) May 25, 2024
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة أعلن مؤخرًا عن المساهمة في القضاء على شلل الأطفال بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة، كما شارك المركز بنشاط في تقديم خدمات العلاج والدعم الصحي الشاملة لمواجهة جميع التحديات الصحية أثناء حالات الطوارئ الإنسانية بجميع أنواعها، كما بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية لقطاع الصحة التي قدمتها المملكة للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط تتجاوز مليار و443 مليون دولار أمريكي، كما تم تنفيذ 621 مشروعًا، إلى جانب ذلك نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة برامج تطوعية في القطاع الطبي كجزء من أنشطته الإغاثية والإنسانية، ويشمل ذلك 298 مشروعًا في منطقة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بتكلفة تزيد عن 46 مليون دولار أمريكي.
وحث جميع الأطراف في مناطق الصراع على ضمان تسهيل عمل مقدمي المساعدات الإغاثية لإيصالها بطريقة آمنة وفعالة، فعندما تمنع البلدان المستفيدة تسليم المساعدات أو تسمح بشن هجمات على العاملين في المجال الإنساني والمستشفيات أو تقوم بتحويل المساعدات أو مصادرتها تتسبب بمعاناة المستهدفين، وتشكل الأوضاع في قطاع غزة والسودان أمثلة واضحة على ذلك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض الربيعة الصحة العالمية الصحة العالمیة الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.

وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.

وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.

وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.

وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.

ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.

وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
  • الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"
  • مركز الملك سلمان يختتم مشروع كنف 3
  • ولي العهد السعودي يهاتف جلالة الملك للإطمئنان على صحته
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 450 سلة غذائية في عدن
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
  • عبور 119 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • ألمانيا تقدم 63 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر مطار العريش
  • مسؤول: ‏مجمع الملك سلمان يقدّم جهود كبيرة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها