أعلن حزب الله، عن تنفيذ هجوما مكثفا بالصواريخ وقذائف المدفعية على موقع جل العلام الإسرائيلي، وتم تحقيق إصابات مباشرة وخسائر مؤكدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

 

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، مستعمرة المنارة و موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، و ثكنة زرعيت، و دبابة ميركافا تتحصن داخله قوات إسرائيلية، ردا على اعتداءت الاحتلال في قرى لبنان وعلى الشعب الفلسطيني.

وفي السطور التالية تفاصيل العمليات حتى الآن :

دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة ‏والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 25-5-‌‏2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة الصاروخية ‏وأصابوه إصابةً مباشرة. ‏

عند الساعة 16:15 من بعد ‏ظهر يوم السبت 25-5-2024 موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة. ‏

الرد على الاغتيالات التي قام بها العدو الإسرائيلي ‌‏وخصوصاً في المنصوري منذ أيام، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً ‏على أهداف في ثكنة زرعيت بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية ‏وأصابوها ‏إصابة مباشرة وتم تدميرها.

وبعد متابعة لتحركات العدو في موقع المرج، رصد  مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية دبابة ميركافا تتحصن داخله فكمن لها المجاهدون يوم ‏السبت 25-5-2024 واستهدفوها خلال تحركها بصاروخ موجه وأصابوها ‏إصابة مباشرة ‏ما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله العلام الإسرائيلي موقع جل العلام الإسرائيلي جل العلام الإسرائيلي الصواريخ مزارع شبعا اللبنانية المحتلة المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

دور السردية في استنهاض الوعي وتغييبه

 

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

 

وَظَّفَ الكيان الصهيوني ورعاته، في حربه الوجودية مع الوطن العربي، السرديةَ كوسيلةٍ من وسائل الحرب النفسية، في إطار استراتيجية طويلة ومُتجددة، ومتعددة الروايات والأساليب، بقصد تمرير اختراق العقل العربي المعاصر المأزوم والمُثقل بحلقات متتالية من الحروب والمؤامرات المتلاحقة، وبالنتيجة تسبب في تحريف الحقائق وتشويه الواقع، وإحلال أكاذيب انطلت على الكثير من عرب زماننا، والذين أصبحوا مُنتجين نجباء لسرديات مثيلة، تُكرِّس الهزيمة فِينا، والقوة في العدو؛ كقضاءٍ وقدرٍ!

لهذا لا نجد لدى عرب زماننا سردية واحدة موحَّدة في توصيف احتلال العدو لفلسطين، ولا توصيفاً واحدًا مُوحَّدًا لتعريف الكيان الصهيوني. وعندما غابت السردية العربية المُوحَّدة لتعريف الكيان الصهيوني، تشتت عرب زماننا في نظرتهم وتوصيفهم ومنسوب قناعتهم بالقضية الفلسطينية وعدالتها، وبماهية الكيان الصهيوني ووظيفته في قلب الأمة؛ فرأينا الخلط الفاضح بين اليهودية كديانةٍ سماويةٍ، والصهيونية كحركةٍ وضعيةٍ دنيويةٍ؛ هدفها الاستراتيجي قضم الأمة العربية قُطرًا قُطرًا؛ بدءًا من فلسطين وانطلاقًا منها، ولهذا قويت شوكة العدو وانتصر علينا بسردياته أولًا، ثم بالعُدة والعتاد ثانيًا.

من نِعَمِ الله على الأُمَّة أن العدو لم يتمكن من تطويع كامل فلسطين منذ سبعة عقود ونيف، كما لم يهنأ بالاستقرار من دول الطوق بالنسبة والتناسب عبر تاريخ احتلاله وزاده "طوفان الأقصى" طامّة كبرى اليوم، حين واجه حربًا شاملة من جغرافيات مختلفة، طالت جميع مُدنه وبلداته ومرافقه الحيوية، وشلَّت أوجه الحياة فيه، وأخرجت جيشه ووحداته وأسلحته الحرجة من الخدمة.

مُشكلة الكيان اليوم أنه يواجه فصائل تحمل ارادة شعبية عربية واسعة حطَّمت سردياته، وواجهت صلفه وجرائمه النِد للنِد، فعجَّلت بفنائه ورفعت من منسوب النضال وثقافة المقاومة وجدواها لتحرير الأرض وصون العرض.

لم يستنزف "طوفان الأقصى" العدو في ميدان المعركة فحسب؛ بل وضع وجوده على المحك، وبات مرهونًا بزمن قصير وواضح المؤشرات، وأعفى النظام الرسمي العربي من المواجهة، وكشف له حقيقة الكيان ووظيفته لمن استُشكِل عليه ذلك، وبقي أسير سرديات عفا عليها الطوفان.

لم يدخر العدو سلاحًا ولا تكتيكًا ولا حيلة طيلة أكثر من عامٍ ونصف العام، وبهذا أسقط جميع أوراقه دفعة واحدة وأحرقها، حلمًا منه في تحقيق نصر استراتيجي واحد يُلوِّحُ به في وجه المقاومة ويعيد تموضعه على الأرض مجددًا.. ففشل!

سحب العدو فرقه العسكرية من غزة وجنوب لبنان بعد الضربات النوعية التي تلقاها والخسائر الكبيرة التي مُني بها، واليوم فشل في إعادة أي منها الى قلب المعركة، بسبب الرفض والتمرد في صفوف قواته، فلجأ الى المزيد من الدمار في البُنى التحتية وقتل المدنيين لرفع منسوب الخسائر والألم؛ كي يُفقد المقاومة حاضنتها الشعبية، ويعلم ما تُعده لمواجهات الغد؛ لأن العدو يعلم أن المواجهة القادمة مع فصائل المقاومة لن تكون كسابقاتها؛ بل ستنطلق من حيث انتهى طوفان الأقصى.

ولهذا يُسوِّق العدو ورعاته اليوم لثقافة العلف في غزة ولبنان في حال تسليم المقاومة لسلاحها وتخليها عن شرف النضال والتحرر، ويُردِّد خلفهم جوقة التطبيع والمُتصهيِنِين سردية "المغامرة غير المحسوبة" لفصائل المقاومة، لتسويق انبطاحهم وخنوعهم على أنه عقلانية وواقعية، ولبرهنة أن الشعوب يُمكنها العيش بلا شرف أو كرامة.

قبل اللقاء.. ما يزال العقل العربي المُعاصر أسيرًا ومُنقسمًا حول رواية من قتل الصحابي عمَّار بن ياسر!! كما لا يزال أسيرًا لتوصيف كفار قريش للنبي الأكرم عليه الصلاة والسلام، قبل الرسالة وبعدها؛ حيث كان يُلقَّب بالصادق الأمين قبل الرسالة، ثم بالساحر والكذاب والمجنون بعد الرسالة!!

وبالشكر تدوم النعم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عثمان ميرغني..الحوار المباشر مع الامارات
  • إعلام عبري: حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • إصابة 18 شخصًا في حادث انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الإقليمي بالفيوم
  • ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة
  • اعلام العدو : إصابة اربعة من الجنود بكمين مُحكم بالشجاعية
  • دور السردية في استنهاض الوعي وتغييبه