أشرف سنجر: الاحتلال تعرض لضربة كبرى بوقف بعض الجامعات الأمريكية الاستثمارات معه
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن ضغط الطلاب الذين تحركوا لوقف الاستثمارات بين الجامعات الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي كان بمثابة الضربة الكبرى لدولة الاحتلال، موضحًا أن إسرائيل كانت تستفيد من بحوث تلك الجامعات سواء العسكرية أو الاقتصادية.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الجامعات الراقية التي يعمل أبناؤها في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، هؤلاء الطلاب الذين تحركوا ضد إدارة جو بايدن، إذ أنهم أعطوا لإدارة بايدن إنذارًا بأن استمرار دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي يتناقض مع القيم الأمريكية التي يجب أن تتمسك بها الإدارة الأمريكية.
وأوضح خبير السياسات الدولية، أنه لم يوجد مواطن أمريكي أو حتى عالمي يتابع هذا التناقض في الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل، وهو الموقف الذي جر الولايات المتحدة إلى عار حقيقي باستخدام السلاح الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات الأمريكية دولة الاحتلال الإسرائيلي البيت الأبيض الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين من نتيجة الانتخابات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استغلّت قرية في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة لإقناع الأمريكيين غير الراضين ينتائج الإنتخابات الأمريكية بالانتقال إليها، وذلك بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا.
ومثل العديد من القرى والبلدات الأخرى في الريف الإيطالي، كانت بلدة أولولاي تحاول منذ فترة طويلة جذب الأجانب بالانتقال إليها لإحياء ثرواتها بعد عقود من انخفاض عدد سكانها. وكانت تبيع المنازل المتداعية بأقل من يورو واحد، أي أكثر بقليل من دولار واحد.
والآن، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية، أطلقت القرية موقعا إلكترونياً يستهدف المغتربين الأمريكيين المحتملين، حيث تقدّم لهم المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يسارع أولئك الذين انزعجوا من نتيجة الانتخابات إلى شراء أحد العقارات الشاغرة.
وينص الإعلان على الموقع الإلكتروني: "هل سئمت من السياسة العالمية؟ هل تتطلع إلى تبنّي أسلوب حياة أكثر توازناً مع تأمين فرص جديدة؟ حان الوقت للبدء في بناء ملاذك الأوروبي في جنة سردينيا المذهلة".
وشرح عمدة البلدة فرانشيسكو كولومبو لـCNN أن الموقع الإلكتروني أُنشئ خصيصاً لجذب الناخبين الأمريكيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية. لافتًا إلى أنه يحب الولايات المتحدة، وعلى قناعة بأن الأمريكيين هم أفضل فئة للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وقال: "نحن نريد الأمريكيين حقاً، وسنركّز على استقطابهم قبل أي أحد. لا يمكننا بالطبع منع الأشخاص من بلدان أخرى من التقدّم، ولكن الأمريكيين سيحظون بإجراءات سريعة. ونحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء البلدة، فهم بمثابة ورقتنا الرابحة".