أمين نقابة المهندسين: إنجاز لائحة مزاولة المهنة هو جزء من الإنجازات المخطط لها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجَّه المهندس محمود عرفات الأمين العام لنقابة المهندسين، الشكر للدكتور أحمد البدوي وكيل النقابة، وكل أعضاء لجنة مزاولة المهنة، على الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة للخروج بلائحة تليق بالمهنة والمهندسين، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا للوصول لصياغة تُرضي كافة المهندسين، وهو ما دعا اللجنة لتنظيم عدة جولات لمحافظات مصر، للتواصل مع المهندسين.
وأشار "عرفات" خلال كلمته في لقاء مهندسي الدقهلية وبورسعيد وكفر الشيخ ودمياط، إلى أن إنجاز لائحة مزاولة المهنة هو جزء من الإنجازات المخطط لها، معبرًا عن أمله أن يكون اللقاء مثمرًا، مثل اللقاءات السابقة، لإجراء التعديلات اللازمة على مقترح اللائحة، ليتم إقرارها واعتمادها قبل انتهاء الدورة النقابية الحالية.
وقال "عرفات": "لدينا قضايا مهمة جدًا تشغل بال المهندسين، ونحن كهيئة مكتب ومجلس للنقابة، كل همِّنا تقديم إنجازات للنقابة، فنعمل الآن على ميكنة النقابة العامة والنقابات الفرعية، لتقديم أفضل خدمة للمهندسين، وكذا نعمل على تطوير الهياكل المالية والإدارية للنقابة"، مضيفًا: "نعمل على محور مهم جدًا خلال الفترة الحالية، وهو تعظيم وتنمية أصول النقابة، واستثمارها بشكل أفضل".
واختتم "عرفات" كلمته بالتأكيد أن الفترة القادمة ستشهد إنجازات يتشرف بها مهندسو مصر.
من جانبه، رحَّب المهندس إبراهيم حسانين- رئيس نقابة الدقهلية، بالحضور، أعضاء نقابات المهندسين الفرعية بدمياط وبور سعيد وكفر الشيخ، منوهًا على أهمية اللقاء، نظرًا لأهمية الموضوع المطروح للنقاش، كونه يمس الأجيال القادمة، مشددًا على استغلال كل ثانية في النقاش، والاستماع جيدًا للآراء والمقترحات من الجميع، حيث إن مقترح اللائحة يحدد مستقبل المهنة والمهندسين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لنقابة المهندسين
إقرأ أيضاً:
مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مشروع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” ليس مجرد اقتراح اقتصادي، بل تكتيك استراتيجي يهدف إلى رفع سقف الطموحات الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضح أن هذه الفكرة تأتي في إطار مناورات لتهيئة الرأي العام العربي لقبول ضم أجزاء من الضفة الغربية كبديل أقل حدة، وهو ما يجعل المخطط أشبه بـ”سيناريو التفاوض على الأسوأ”.
وأشار خلال ندوة “المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير”، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، إلى أن المخطط لا يزال قائماً، لكن ما أعاق تنفيذه كان خطة الإعمار المصرية، التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع، إضافة إلى تأييد بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا، والتي اعتبرت مثل هذه المشاريع نوعاً من جرائم الحرب، ما أسهم في تراجع المشروع مرحلياً.