زاخاروفا تطالب الجنائية الدولية بتوجيه سؤال مهم إلى لندن حول العراق
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
علقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الانتقادات الغربية للمحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرة اعتقال بنيامين نتنياهو، وطالبت المحكمة بسؤال لندن عن قصف العراق.
وكتبت زاخاروفا في "تيلغرام": "كل ما على (كريم خان مدعي المحكمة) أن يفعله، هو أن يجيب على سؤال لماذا قصف البريطانيون العراق، ومتى ستعاقبهم الجنائية الدولية على ذلك؟".
وكان كريم خان قد طلب إصدار مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتعرض لانتقادات واسعة من لندن وواشنطن إثر ذلك.
وقال خان في تصريح له: "إن البريطانيين لم يقصفوا عاصمة إيرلندا الشمالية ردا على الهجمات الإرهابية التي استهدفت رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر، وتفجير قنبلة راح ضحيتها قتيلان من البرلمان البريطاني".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق اغتيال الجيش الأمريكي الجيش العراقي الحرب على غزة المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو تفجيرات تيليغرام جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية ذكرى غزو العراق ريشي سوناك غوغل Google قطاع غزة لندن ماريا زاخاروفا مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الكونغو تصدر مذكرة اعتقال دولية بحق زعيم حركة إم 23
أصدرت المحكمة العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية مذكرة اعتقال دولية بحق الزعيم السياسي لحركة "إم 23" المتمردة، كورنيل نانغا، بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتمرد والخيانة. وحُكم عليه بالإعدام غيابيا في أغسطس/آب 2024 بتهم مماثلة.
وجاءت هذه الخطوة في وقت تشهد فيه شرق الكونغو تصاعدا في العنف، حيث سيطر المتمردون على مدينة غوما الإستراتيجية مؤخرا، مما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين وفرار العديد منهم إلى رواندا، بما في ذلك موظفون من منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي.
وفقا للمدعي العام العسكري، فإن مذكرة الاعتقال تنص على ضرورة اعتقال نانغا أينما كان ونقله إلى أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لتسليمه للسلطات المختصة.
وحركة "إم 23" هي جماعة متمردة نشطة في شرق الكونغو، متهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان. وتعتبر الحركة الجناح المسلح لإثنية التوتسي، ويواجه قادتها اتهامات بوجود ارتباطات مع حكومة رواندا المجاورة، وهو ما تنفيه الأخيرة.
ونظمت الحركة تجمعا كبيرا في ملعب مدينة غوما يوم الخميس في محاولة لكسب التأييد الشعبي، ووعدت السكان بـ”السلام والاستقرار“ في ظل إدارتها. وألقى نانغا كلمة أمام الحشد، مؤكدا أن المدينة قد ”تحررت وطهرت“، مشيرا إلى تعيين إدارة جديدة للإشراف على شؤونها.
إعلانويتزامن إصدار مذكرة التوقيف مع بيان صادر عن المحكمة الجنائية الدولية يطلب معلومات حول الوضع في الكونغو. وأكد مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أنه يواصل التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في المنطقة. وأشارت التقارير أيضا إلى أن رواندا تواجه ضغوطا دولية متزايدة لدورها المزعوم في تصاعد العنف.
بدورها، تعهدت حكومة الكونغو باستعادة السيطرة على غوما، في حين يواصل المتمردون تعزيز وجودهم في المنطقة.