#سواليف
يشهد #حي #الشيخ_جراح إغلاقا كاملا منذ صباح اليوم الأحد ويمنع التنقل داخل شوارع الحي، لتسهيل حركة المستوطنين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة في الحي وتجريفها تمهيدا لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن لجنة في الحي، إنّ أهالي الحي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر #شرطة_الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضهم لاستفزازات المستوطنين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم، خاصة أنهم يحملون أسلحة.
وعبر الأهالي عن خشيتهم على أبنائهم من اعتداءات #المستوطنين وشرطة الاحتلال، فهم يتوجهون من موقع الاحتفال إلى داخل الحي بجانب منازل الفلسطينيين بحجة زيارة ما يسمونه مغارة “شمعون صديق”.
مقالات ذات صلة الشوبكي: انخفاض كبير على المحروقات ينتظر الأردنيين.. وهذه الأسعار المتوقعة 2024/05/26وأفاد أهالي الحي، بأنه منذ السبت، يستفز المستوطنون المقتحمون أهالي الحي، بحجة الاحتفال بما يسمونه “عيد الشعلة” على وقع أغان صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
واقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إنّ عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، عددا من الفلسطينين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حي الشيخ جراح شرطة الاحتلال المستوطنين
إقرأ أيضاً:
وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم /الجمعة/، أوامر الاعتقال الإداري ضدّ المستوطنين الإرهابيين، بسبب الإفراج عن معتقلين فلسطينيين ضمن اتفاق "وقف إطلاق النار" في غزة الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن كاتس، اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وذلك بعد أن كان قد بدأ بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم، رغم خطورتهم، وقبل خطوة، اليوم، كانت آخر مرة يصدر أمرا بإلغاء أمر اعتقال إداري، في الثالث عشر من الشهر الماضي، حينما قرر الإفراج عن مستوطن قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله.
وألغى كاتس - بذلك - قرار سلفه في المنصب، يوآف جالانت، عن المستوطن إيتيئيل بن تسرويا، الذي صدر ضده أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر البيان الذي صدر عن كاتس، اليوم، أنه "قرر إلغاء أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة الذين يقبعون حاليا في الاعتقال الإداري".
وأكد أن القرار، يشمل "الإفراج عنهم فورا إلى منازلهم، وعدم التفكير حتى في تمديد فترة الاعتقال". وقال كاتس - في تبن مباشر للعقلية الاستيطانية - "هذا أفضل لعائلات المستوطنين; أن تكون سعيدا أكثر من عائلات المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم".
وذكر كاتس أنه "في ضوء الإفراج المتوقع عن المعتقلين الفلسطينيين كجزء من الاتفاق، فقد قررت الإفراج عن المستوطنين المعتقلين إداريا، ونقل رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان، الذي يشهد نموا سريعا في الضفة الغربية".