تحدث الدكتورة هدى عصام، أستاذة الصحة النفسية بجامعة حلوان، عن أسباب تأخر الطفل في الكلام، موضحًا أن هذا مؤشر خطير يشير إلى تأخر الطفل في الكلام ما يستدعي الذهاب به لمختص فورا، مؤكدة أن الكلام الوسيلة الأهم للتواصل بين البشر فبالتالي فإنّ تأخر الأطفال في الكلام مشكلة تستدعي التدخل الطبي عند اللزوم.

 

وأشارت “عصام”، خلال استضافتها ببرنامج “8 الصبح”، والمُذاع على شاشة “قناة dmc”، إلى أن هناك علامات مبكرة تشير إلى قدرة الطفل على الكلام وتظهر خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد ولادته، فالبكاء أولى العلامات بإخراجه صوتًا من حلقه.

ونوهت الدكتورة هدى عصام، بأن ثاني العلامات إصدار أصوات “الملاغاة” وهو في عمر 4 و6 أشهر والتحرك والالتفات نحو مصدر الصوت وخاصة صوت الأم إلى أن يصل لتقليد الأصوات، مؤكدة أن جميعها مؤشرات مبكرة تؤكد سلامة النمو اللغوي، محذرة من عدم الكلام مع الطفل لأنّه يخزن الكلام الذي سيستدعيه فيما بعد.

 

وأشارت إلى أن عدم تواصل الأم مع الطفل في مراحل عمره المبكرة وتدريبه على الكلام ونطق الأحرف التي سيقلدها فيما سبب رئيسي في تأخر الكلام عند أغلب الأطفال: “عدم التفاعل أو التواصل يؤخر الطفل في النمو اللغوي، وإذا وصل إلى عمر عام دون إصدار صوت أو ملاغاة فهذا مؤشر خطير يستوجب الذهاب به إلى مختص لفحص المراكز العصبية في الدماغ والحواس مثل السمع وغيره”.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلام تأخر الطفل أستاذة الصحة النفسية حلوان مصدر الصوت فی الکلام الطفل فی

إقرأ أيضاً:

تحذير من تأثير تأخر الأمطار على الزراعة في الأردن

#سواليف

حذر رئيس اتحاد #المزارعين #الأردنيين، عودة الرواشدة، من تداعيات تأخر #الموسم_المطري على #القطاع_الزراعي، مشيرًا إلى أن مناطق #غور_الأردن تعتمد بشكل كبير على #سدود_المياه، في حين تعتمد بقية المناطق بشكل أساسي على #الأمطار.

وقال الرواشدة لوسائل اعلامية الاثنين، إن المزارعين ينتظرون تحسن الموسم المطري لتفادي تأثر المحاصيل، خاصة الحقلية مثل القمح والشعير والعدس، والتي تعتمد كليًا على مياه الأمطار وتزرع في مناطق تتميز بارتفاع درجات الحرارة ومساحاتها الشاسعة، مثل المناطق الشرقية والجنوبية. وأضاف أن بعض هذه المزروعات يُستخدم كعلف للمواشي، مما يثير قلق المزارعين من تأثير تأخر الأمطار على أسعار المزروعات الشتوية.

كما أعرب عن قلقه من استمرار ارتفاع درجات #الحرارة، الذي قد يؤدي إما لزيادة إنتاج الخضار بشكل كبير أو انخفاضه بشكل ملحوظ إلى حد #الصقيع في بعض المناطق، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين. وأكد أن مناطق وادي الأردن لم تصل بعد إلى مرحلة الصقيع، إضافة إلى أن المزارعين اكتسبوا خبرة واسعة من خلال الممارسة، فضلاً عن الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد بنصائح دورية حول أوقات الزراعة والري بالتنقيط والعناية بالمزروعات.

مقالات ذات صلة “سأتعامل مع إيران لكني غير مهتم بضم الضفة”.. تقرير عبري يكشف رسالة ترامب لنتنياهو 2024/12/16

ورغم المخاوف، عبر الرواشدة عن تفاؤله بموسم زراعي جيد، مع أمل أن تعوض الأيام القادمة نقص الهطول المطري، متمنيًا استئناف حركة الاستيراد والتصدير بين الأردن وسوريا ولبنان والعراق، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرصًا أفضل للمزارعين الذين تحملوا صعوبات خلال السنوات الماضية مع إغلاقات المعابر والحدود .

مقالات مشابهة

  • الدكتورة ميرفت محمد مهيرات.. مبارك
  • الخازن يؤكّد من بكركي: الكلام عن تأجيل جلسة انتخاب الرئيس غير صحيح
  • زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية جنوده
  • فكّ لغز الكلام: كيف يحوّل دماغنا الصوت إلى معنى؟
  • رئيس جامعة أسيوط يكرم الدكتورة ميلانا معلمة اللغة الروسية بروسيا الاتحادية
  • الحوثي: ما يُروَّج بعد أحداث سوريا حرب نفسية تديرها استخبارات معادية
  • الحوثي : ما يطلق بعد احداث سوريا حرب نفسية ورائها دوائر استخبارات
  • بحضور وزير الثقافة ومحافظ القاهرة.. عزاء زوج الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا
  • بعد قليل.. عزاء زوج الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا
  • تحذير من تأثير تأخر الأمطار على الزراعة في الأردن