دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل عقدين من الزمن، وأثناء دراستها في مدينة أكسفورد بولاية ميسيسيبي، زارت المصورة الصحفية، كيت ميدلي، محطة وقود محلية تقدم وجبات غير مذكورة في قائمتها، مثل علب طعام مليئة بوجبات منزلية هندية يُعدّها أصحاب المكان فقط لمن يعرف كيف يسأل عنها.

ومع أنّه ستمر أعوام قبل أن تبدأ ميدلي بتوثيق سلسلة فوتوغرافية طويلة الأمد عن محطات الوقود ومحطات التوقّف على جانب الطريق في الجنوب الأمريكي، إلا أنّ هذه الأماكن لطالما أثارت اهتمامها.

وأدركت المصورة أنّ هذه المساحات تعد بمثابة مسارات حيوية لتناول الطعام في كل من المناطق الحضرية والريفية.

ورُغم أن العديد منها تقدّم سلعًا وخدمات بسيطة، مثل القهوة، أو شطائر النقانق، إلا أنّ البعض الآخر يقدم عروضًا متنوعة وغير متوقعة، مثل يخنة جراد البحر، والـ"تامالي"، والأطباق المشوية، وغيرها.

في متجر Market Express، بمدينة شارلوت بولاية كارولينا، قامت ميدلي بتصوير مارتا ميراندا، التي تعمل بإعداد الدجاج المقلي لمدة 18 عامًا.Credit: Kate Medley

وأشارت ميدلي إلى أنّ محطات التوقّف السريعة هذه، التي غالبًا ما يتم تجاهلها، يمكن أن تكون بمثابة شريان حياة للمجتمعات التي تخدمها، فضلاً عن كونها فرصًا لسعي الأشخاص لتحقيق ما يسمى بالحلم الأمريكي.

في عام 2013، أفاد معهد السياسة المالية أن 61% من جميع محطات التزود بالوقود في الولايات المتحدة مملوكة بشكلٍ مستقل للمهاجرين.

وأوضحت ميدلي في مكالمة هاتفية: "على نحو متزايد، أثناء سفري، شعرت بوجود فجوة كبيرة في الدراسات التي لم تأخذ على محمل الجد الدور الذي تلعبه هذه المساحات". 

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة

واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.

واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.

وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.

كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • من الحلويات الشهية.. طريقة عمل أم علي بدون قشطة
  • الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا.. ورسالة مصورة
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • موعد مباراة الأهلي وشباب بلوزداد والقنوات الناقلة
  • المنتجات النفطية تنشر اسماء محطات الوقود والساحات المجهزة للنفط الابيض في البصرة