بوتقة انصهار للوجبات الشهية.. تعتبر مصورة محطات الوقود هذه جواهر مخفية في الجنوب الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل عقدين من الزمن، وأثناء دراستها في مدينة أكسفورد بولاية ميسيسيبي، زارت المصورة الصحفية، كيت ميدلي، محطة وقود محلية تقدم وجبات غير مذكورة في قائمتها، مثل علب طعام مليئة بوجبات منزلية هندية يُعدّها أصحاب المكان فقط لمن يعرف كيف يسأل عنها.
ومع أنّه ستمر أعوام قبل أن تبدأ ميدلي بتوثيق سلسلة فوتوغرافية طويلة الأمد عن محطات الوقود ومحطات التوقّف على جانب الطريق في الجنوب الأمريكي، إلا أنّ هذه الأماكن لطالما أثارت اهتمامها.
وأدركت المصورة أنّ هذه المساحات تعد بمثابة مسارات حيوية لتناول الطعام في كل من المناطق الحضرية والريفية.
ورُغم أن العديد منها تقدّم سلعًا وخدمات بسيطة، مثل القهوة، أو شطائر النقانق، إلا أنّ البعض الآخر يقدم عروضًا متنوعة وغير متوقعة، مثل يخنة جراد البحر، والـ"تامالي"، والأطباق المشوية، وغيرها.
وأشارت ميدلي إلى أنّ محطات التوقّف السريعة هذه، التي غالبًا ما يتم تجاهلها، يمكن أن تكون بمثابة شريان حياة للمجتمعات التي تخدمها، فضلاً عن كونها فرصًا لسعي الأشخاص لتحقيق ما يسمى بالحلم الأمريكي.
في عام 2013، أفاد معهد السياسة المالية أن 61% من جميع محطات التزود بالوقود في الولايات المتحدة مملوكة بشكلٍ مستقل للمهاجرين.
وأوضحت ميدلي في مكالمة هاتفية: "على نحو متزايد، أثناء سفري، شعرت بوجود فجوة كبيرة في الدراسات التي لم تأخذ على محمل الجد الدور الذي تلعبه هذه المساحات".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، إن الجيش يستكمل انتشاره في البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش: "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، يونيفيل، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار .1701، وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية كثفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة التي تمثل خطراً داهماً على حياة المواطنين".