يواجه أحد سكان إقليم كراسنودار جنوبي روسيا عقوبة سجن قد تصل إلى 5 سنوات بعد لجوئه إلى حيلة تسببت بنفوق عدد من الطيور بقصد حماية خلايا النحل التي يقوم بتربيتها.

وأظهرت الصور المتدوالة نصب أحد النحالين شبكة مرتفقة واسعة في مواجهة موقع خلايا النحل التي يربيها في أرضه بهدف منع الطيور من اصطياد نحله.

كراسنودار.

. إحالة نحّال إلى القضاء بعد تسببه في نفوق عشرات الطيور

وعلقت الطيور في الشباك ونفق معظمها تقريبا، وخلال مدة 10 أيام على نصب فخه علق فيها أكثر من 30 طائرا من سلالة آكلات النحل الأوروبية.

بدوره، طالب مكتب المدعي العام بفتح قضية ضد الرجل بموجب المادة 245 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية (ممارسة القسوة على الحيوانات).

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية جرائم حشرات حيوانات أليفة حيوانات برية طيور كراسنودار مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

كوراث الطائرات.. لماذا لا يمكن تفادي "ضربات الطيور"؟

يمثل تصادم الطيور بالطائرات تهديدا متزايدا للسلامة الجوية، مما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.

آخر الحالات، كانت الثلاثاء، عندما كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.

وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن "سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور".

تصادم الطيور.. لماذا يمثل خطرا كبيرا؟

وفقا لتقرير صادر عن "خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية"، تحدث غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط، عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.

ووفقا لتقرير "خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية"، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها.

الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية.

مزيج من التكنولوجيا وإدارة البيئة

في حين أن تقليل مخاطر تصادم الطيور بالكامل ليس ممكنا حتى الآن، تعمل المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية. تشمل الحلول:

إدارة الموائل: تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات. إزعاج الطيور: باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور. إزالة الأعشاش والطيور: بالتعاون مع "خدمة الأسماك والحياة البرية"، تُزال الأعشاش أو تُنقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي. استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل "نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية" (AHAS) لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.

 ورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة. كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.

ويشير الخبراء إلى أن التعاون بين الهيئات البيئية وشركات الطيران أمر حيوي لضمان تطوير استراتيجيات أكثر شمولية. بينما تضيف حادثة الطائرة الأذربيجانية الأخيرة وزنا جديدا للنقاش حول أهمية هذا التعاون، فإن الحاجة إلى حلول أكثر كفاءة أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • الطيور السبب.. من وراء سقوط الطائرة الأذربيجانية
  • أستاذ طب وجراحة عيون: كثرة التعرض لشاشات الموبايل تسبب تلف خلايا الشبكية
  • كيف تتسبب أسراب الطيور في إسقاط الطائرات؟.. تُشكل خطورة على الرحلات
  • تصادم الطيور مع الطائرات.. لماذا يمثل خطرا كبيرا؟
  • أصدمت بسرب من الطيور .. تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان
  • إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
  • ظهر في فيلم "كروكودايل دندي".. نفوق التمساح "بيرت" عن 90 عاماً
  • كوراث الطائرات.. لماذا لا يمكن تفادي "ضربات الطيور"؟
  • كازاخستان.. تحطم طائرة بعد الاصطدام بسرب من الطيور
  • عن 90 عامًا..نفوق التمساح "بيرت" المشارك في فيلم "كروكودايل دندي"