بمشاركة عدد من الكوادر الأمنية القطرية.. الداخلية تنظم دورة تدريبية في عدد من المجالات الأمنية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
إستمرارًا لدور وزارة الداخلية الهادف إلى تدعيم التعاون الأمنى بين مصر وأشقائها من الدول العربية الشقيقة من خلال تقديم كافة أوجه الدعم الفنى والتدريبى فى شتى مجالات العمل الأمنى للكوادر الأمنية من الدول العربية الشقيقة لإستفادة من الخبرات الأمنية المصرية.
نظمت وزارة الداخلية دورة تدريبة "بمعهد علوم المباحث والأدلة الجنائية" بقطاع الأمن العام فى مجال العلوم القانونية والبحث الجنائى وعلوم الأدلة الجنائية بمشاركة عدد من الكوادر الأمنية بوزارة الداخلية القطرية.
حيث تلقى الدارسين خلال الدورة منهج تدريبى شمل عدد من المحاور فى مجالات تنمية المهارات القانونية والإنسانية والإجتماعية والسلوكية والمهارات الأمنية "الأطر الرئيسية لأعمال البحث الجنائى، طرق التعامل مع الأثار المادية لمسرح الجريمة وفحصها" - الوسائل التكنولوجية الحديثة لمواجهة الجرائم المستحدثة - الكفاءة القتالية الأمنية "تدريبات الرماية واللياقة البدنية وقواعد التأمين الذاتى والشخصى".
كما شهدت فاعليات الدورة التدريبية عدد من ورش العمل فى مجالات مختلفة شملت مواجهة حروب الجيل الرابع - جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر ومكافحة المخدرات التخليقية - دور رجال الأمن فى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما حاضر فـى الدورة عدد من القيادات الأمنية بقطاع الأمن العام ونخبة من أعضاء الهيئات القضائية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية وخبراء فى مجال التكنولوجيا وعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعى، كما شمل التدريب عدد من الزيارات الميدانية لمقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات - معامل الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية - المعهد القومى لتدريب القوات الخاصة.
وفى ختام الدورة تم إعداد برنامج سياحى للوفد الأمنى القطرى شمل مزارات سياحية مختلفة، حيث أشاد المتدربين بحسن الإستقبال ودقة التنظيم وحرص القيادات الأمنية المصرية على نقل الخبرات العملية والمعرفية لهم بإستخدام أفضل الوسائل والتقنيات والوسائط العلمية الحديثة.
Screenshot_20240526_131104_Microsoft 365 (Office) Screenshot_20240526_131124_Microsoft 365 (Office) Screenshot_20240526_131151_Microsoft 365 (Office)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية قطاع الأمن العام وزارة الداخلية القطرية الكوادر الأمنية عدد من
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية» تختتم فعاليات اليوم الثاني من دورة تأهيل الكوادر الأفريقية
اختتمت وزارة التنمية المحلية، فعاليات اليوم الثاني للنسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية، حول «دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث»، التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وتضمن اليوم الثاني جلستي عمل؛ الأولى حول دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث، أدارها فريدريك سيدو، مدير أول التجارة والاستثمار ببنك الاستيراد والتصدير الأفريقي «أفريكسيم»، والثانية حول إدارة الأزمة الإعلامية، قدمها الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات.
واستعرض فريدريك سيدو خلال ورشة العمل الأولى، جهود ودور بنك أفريكسيم في دعم الدول الأفريقية لمواجهة الأزمات والكوارث، موضحا أن البنك يعمل في 53 دولة أفريقية و12 دولة عربية من خلال 6 مكاتب إقليمية منها المكتب الرئيسي بالقاهرة.
وأشار إلى أن البنك قدم تسهيلات لتمويل التجارة والاستثمار، وساهم في تجاوز العديد من الأزمات بالبلدان الأفريقية مثل أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية عام 2015، إذ أطلق البنك مرفق سيولة التجارة لدعم الدول الأفريقية في شراء السلع الأساسية.
كما تناول ممثل افريكسيم الآليات التي يركز عليها البنك الأفريقي لدعم الدول الأفريقية في مواجهة الأزمات والطوارئ، إذ لدى البنك الأفريقي استراتيجية فعالة للاستجابة للأزمات في مختلف دول القارة، واستعرض خلال ورشة العمل أبرز النماذج للأزمات والتحديات التي تعرضت لها الدول الأفريقية، وطرق الاستجابة والدور المهم والمحوري للبنك لمساعدتهم في تجاوز الأزمات.
100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبيةوأشار فريدريك إلى أن البنك خصص 1.5 مليار دولار لدعم القارة خلال جائحة كورونا، و2 مليون دولار لشراء اللقاحات، بالإضافة إلى منصة باستثمارات 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبية، وفي مواجهة أزمة الغذاء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية خصص البنك 8 مليارات دولار لدعم الأمن الغذائي واستيراد المنتجات الأساسية.
وخلال ورشة العمل الثانية، تناول الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية، أهمية التعامل مع الأزمات الإعلامية والبيئية، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تمثل تهديدا عالميا يتطلب استجابات سريعة ومستدامة، واستشهد بحرائق الغابات في الولايات المتحدة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على المناخ والدول الأفريقية.
وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية على ضرورة توفير قاعدة بيانات محدثة حول مصادر التهديد وآليات التعامل معها، مع التركيز على مراحل إدارة الأزمات البيئية، بدءاً من تحليل أسبابها وانعكاساتها، إلى مراقبتها وقياس فاعلية إدارتها. وشدد قاسم على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لتحقيق استجابة فعالة.
كما أشار الدكتور خالد قاسم إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في معالجة الأزمات، موضحاً أهمية إعداد خطة إعلامية شاملة تحدد الأزمات المحتملة، وتوضيح دور المتحدث الرسمي والمواصفات الواجب توافرها فيه،مؤكدا على أن الإعلام الموضوعي يسهم في احتواء الأزمات وحلها في أسرع وقت.