وزير الري: تحسين أداء منشآت الري في مصر من خلال تنفيذ برامج لتأهيلها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تهدف لتحسين أداء منشآت الري في مصر من خلال تنفيذ برامج تأهيل للمنشآت المائية ذات الأولوية، ورفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت المائية القائمة وضمان سلامتها من الناحية الإنشائية والتشغيلية، والمساهمة في تطوير منظومة توزيع المياه عن طريق رفع كفاءة تشغيل منشآت التحكم في التصرفات والبوابات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة خطة عمل صيانة وإحلال المنشآت المائية (المرحلة الأولى للمنشآت ذات الأولوية)، بما يضمن تحسين تشغيل هذه المنشآت وتطوير عملية توزيع المياه وتحقيق الإدارة المثلى للمنظومة المائية، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة موقف المنشآت المائية في مصر، والبدء في إحلالها وصيانتها وتجديدها طبقا للحاجة.
وأوضح أنه تم تشكيل وحدة مركزية مسئولة عن متابعة أعمال تأهيل وصيانة المنشآت المائية، وإعداد حزم الأعمال والعقود بشكل دوري للتسليم للجهة المنفذة، والتنسيق مع الجهة المنفذة وأطقم الإشراف والاستشاري ومتابعة وتقييم وتوثيق مراحل التنفيذ بالتنسيق مع جهات الوزارة المختصة، كما تم تشكيل 18 لجنة مختصة بالإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات مكونة من 3 مهندسين في كل لجنة، لمتابعة أعمال الإحلال والصيانة على الطبيعة وإعداد تقارير دورية لمتابعة التنفيذ، طبقا للجداول الزمنية الموضوعة وتسليم وحدة إدارة المشروع تقارير المعاينة، مع استمرار معاينة المنشآت المائية بكل محافظة.
واستعرض الدكتور سويلم - خلال الاجتماع - ما تم اتخاذه من إجراءات في المرحلة الأولى من خطة العمل، والتي تتضمن المنشآت التي تحتاج للصيانة أو الإحلال أو التجديد والتي تم تحديدها بمعرفة الإدارات العامة التابعة لمصلحة الري والهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف على مستوى الجمهورية.
كما تم استعراض موقف حصر بيانات المنشآت وإدراجها ضمن قاعدة البيانات المعدة لهذا الشأن، حيث وجه الوزير بمواصلة العمل على تحديث قاعدة البيانات وإمدادها الدوري بالبيانات، بالتنسيق بين قطاع التخطيط ووحدة المتابعة المركزية وتدريب مهندسي الوزارة على استخدامها.
وتم أيضا عمل نماذج موحدة لتقييم كل نوع من المنشآت المائية وتدريب أعضاء لجان التقييم بالمحافظات على استيفاء هذه النماذج لتوحيد طريقة تقييم المنشآت وربط أعمال التقييم بقواعد البيانات من خلال التطبيقات التي أعدها قطاع التخطيط بالوزارة.
وفي ضوء توجيهات الدكتور سويلم، السابقة بالعمل على رفع كفاءة المهندسين والفنيين بالوزارة من خلال المشاركة في دورات تدريبية متخصصة في إحلال وصيانة المنشآت المائية، تم عقد برنامج تدريبي في شهر مارس الماضي بعنوان "توحيد معايير التقييم للمنشآت وإعداد تقارير المتابعة الدورية" لرفع كفاءة مهندسي الوزارة في مجال تقييم ومتابعة المنشآت المائية.
كما تم عقد دورة تدريبية لأعضاء وحدة المتابعة المركزية في مجال التصميمات بمشروع قناطر ديروط الجديدة وجار إعداد دورات مماثلة لرؤساء اللجان بالمحافظات، كما يتم التنسيق لعقد دورة تدريبية للإشراف على التنفيذ وضبط الجودة ضمن مشروع قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة إلى سلسلة من الدورات التدريبية التي ستنعقد شهريا، بما يسهم في تطوير منظومة الري وإدارة المنشآت التابعة للوزارة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم وزير الري منشآت الري المنشآت المائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تُتيح أكثر من (6430) منشأة شبابية ورياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات بيوم الصحة العالمي، تُتيح وزارة الشباب والرياضة العديد من الأنشطة والفعاليات في المنشآت الشبابية والرياضية في أكثر من 6430 منشأة منتشرة في ربوع الجمهورية، في دلالة واضحة على توجه الدولة نحو تمكين الشباب، وتعزيز دور الرياضة كقوة ناعمة ومحرك للتنمية.
وتضم هذه المنشآت تنوعاً شاملاً يشمل: مراكز الشباب، الأندية الرياضية، الأندية الخاصة، أندية الشركات، مراكز ووحدات الطب الرياضي، المدن الشبابية والرياضية، مركز التعلم والابتكار الشبابي، المنتديات، المعسكرات، مراكز التنمية الرياضية، الاستادات، حمامات السباحة، الصالات المغطاة، وصالات الأنشطة، إلى جانب منشآت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في القرى الأكثر احتياجاً.
الدكتور أشرف صبحي: استثمار الدولة في الشباب هو استثمار في المستقبل
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الطفرة في حجم وعدد وتوزيع المنشآت الشبابية والرياضية تُعد إحدى ثمار رؤية الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تضع الشباب في قلب معادلة البناء والتنمية.
وقال الوزير: "نحن لا نتحدث فقط عن أرقام، بل عن بنية تحتية متكاملة تُسهم في خلق بيئة صحية وثقافية ورياضية آمنة لملايين الشباب المصريين، تتيح لهم الفرصة لاكتشاف ذواتهم، وصقل مواهبهم، والمشاركة الفاعلة في خدمة وطنهم".
ربط مباشر برؤية مصر 2030
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن هذه المنشآت تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 من خلال دعم التنمية البشرية، وتمكين الشباب والمرأة، ونشر ثقافة الرياضة المجتمعية، وربط العمل التنموي بالرياضة، بما يُسهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتحصين النشء ضد الأفكار المتطرفة.
من "حياة كريمة" إلى الابتكار.. خدمات تصل إلى أعماق الريف المصري
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الوزارة توسعت بشكل غير مسبوق في إدخال خدماتها إلى عمق الريف المصري عبر مشروعات "حياة كريمة"، والتي تُعد نموذجًا حيًا على التكامل بين أجهزة الدولة لخدمة المواطن البسيط، وذلك من مراكز الشباب للمدرجة بالمبادرة الرئاسية.
وقال الوزير: "نحن نرى في كل قرية مصرية مشروعًا، وفي كل شاب طاقة أمل. ولهذا عملنا على أن تمتد منشآتنا ومراكزنا لتشمل كل النجوع والمراكز والقرى، حتى يشعر كل شاب أن الوطن يحتضنه أينما كان".
الرياضة.. أمن قومي
واختتم الوزير تصريحاته مؤكدًا أن الوزارة ترى في الرياضة أمنًا قوميًّا ومجتمعًا موازيًا للتنمية، وأن الاستثمار في هذا القطاع ينعكس بشكل مباشر على صحة المواطنين، ومستوى الوعي، والانضباط المجتمعي، لافتًا إلى أن العمل مستمر لتطوير الأداء المؤسسي، وتعظيم الاستفادة من تلك المنشآت بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
نحو 2030: استراتيجية طموحة لتطوير البنية التحتية والارتقاء بمستوى اللياقة والبطولة
وفي إطار الرؤية المستقبلية لوزارة الشباب والرياضة، أكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية واضحة تستهدف الوصول إلى نموذج تنموي متكامل بحلول عام 2030، يرتكز على استكمال تطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، وتحديثها بما يتماشى مع المعايير الدولية، لتقديم أفضل خدمة ممكنة لجميع الفئات العمرية.
وأشار الوزير إلى أن مستهدفات الوزارة تشمل أيضًا تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة بين المواطنين، وتطوير اللياقة البدنية العامة، ودعم قطاع البطولة والمنافسة الرياضية، إلى جانب توسيع نطاق الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب داخل المنشآت، من خلال برامج نوعية تواكب متطلبات العصر وتخدم توجهات الدولة في بناء الإنسان المصري.