بالأرقام.. 14 % من أسِرَّة "الصحة" مخصصة للعناية المركزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة عن تخصيص أكثر من 14% من إجمالي عدد الأسرة البالغ (45470) سريرًا بمختلف مناطق المملكة، لتقديم الرعاية الحرجة والمركزة متعددة التخصصات
ويأتي ذلك ضمن جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتجويدها، بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية، وبما يتناسب مع المعايير العالمية.الرعاية الصحية في السعوديةووفقًا للتقرير السنوي للوزارة، تضم المستشفيات (6375) سريرًا للعناية المركزة منها (2357) سريرًا لحديثي الولادة، و(773) للأطفال و(3245) سرير عناية مركزة للبالغين.
أخبار متعلقة بالدموع.. إندونيسيون يعبرون عن حبهم للمملكة لخدماتها المميزة للحجاجالتعليم: أسئلة بديلة للاختبارات "المسربة" وتدوين محضر للإثباتوأشار التقرير إلى أن صحة الشرقية التي تأتي في المرتبة الثانية على مستوى المناطق الصحية في المملكة من حيث عدد المستشفيات والأسرة بواقع (21) مستشفى و(3456) سريرًا تضم (302) أسرة للعناية المركزة.
وتشمل (99) سريرًا لتقديم خدمات العناية الحرجة لحديثي الولادة و(42) سريرًا للأطفال، و(161) سريرًا للبالغين، إذ تقدم الخدمات من خلال مجموعة متكاملة من أطباء وتمريض العناية المركزة وبقية الطاقم الطبي.العناية بالمرضى في السعوديةكما تضم مستشفيات صحة الأحساء والبالغ عددها (10) مستشفيات (338) سريرًا للعناية المركزة منها (89) سريرًا للعناية المركزة لحديثي الولادة، و(54) سريرًا للأطفال و(195) سريرًا للعناية المركزة للبالغين.
بينما تضم (7) مستشفيات بصحة حفر الباطن (108) أسرة لتقديم الرعاية الصحية المركزة تشمل (42) سريرًا لحديثي الولادة، و(10) أسرة للأطفال و(56) للرعاية الصحية المكثفة للبالغين.الخدمات الطبية في السعوديةوتحرص وزارة الصحة على رفع مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها أقسام العناية المركزة والطوارئ في مستشفيات ومراكز مناطق المملكة المختلفة، وذلك في مسعى منها لربط المستفيدين بالخدمات الحرجة أو الطارئة في أسرع وقت ممكن؛ وخفض مخاطر العدوى، والاجتهاد لتسريع تماثل الحالات للشفاء.
كما يأتي ذلك في إطار برنامج التحول الوطني 2020 من خلال مبادرة (تطوير أقسام العناية المركزة والطوارئ)، التي تندرج ضمن المبادرات التي تعتمدها المنظومة للتحول الصحي، وذلك عبر تطوير الأقسام المعنية، والارتقاء بالكوادر البشرية القائمة عليها، وشراء الخدمة التشغيلية لأقسام العناية المركزة.
هذا إضافة إلى زيادة كفاءة التشغيل عبر تطوير البنية التحتية، وتعزيز التجهيزات، وتوسعة أقسام الطوارئ والعناية المركزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الرعاية الصحية في السعودية القطاع الصحي في السعودية السعودية أخبار السعودية العنایة المرکزة لحدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للخدمات الصحية" تطلق 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية
أطلقت مؤسسة "الإمارات للخدمات الصحية"، اليوم الخميس، 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية ضمن مبادرة "معاً لجودة حياة نفسية" ضمن عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها، والموزعة في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، وذلك بحضور الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة.
وأكّدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تعزيز خدمات الصحة النفسية يُعدّ إحدى الأولويات الاستراتيجية على أجندة المؤسسة التي تسعى إلى دمج هذه الخدمات بشكل أكثر شمولية واستدامة في بيئة الرعاية الصحية الأولية، بما يضمن وصول أفراد المجتمع إلى رعاية نفسية متخصصة ومبكرة ، موضحةً أن الصحة النفسية تعدّ ركيزة أساسية في تحقيق التوازن المجتمعي وتعزيز جودة الحياة الصحية، الأمر الذي يتطلب تبني استراتيجيات استباقية ترتكز على الوقاية والكشف المبكر وتقديم العلاج الفعّال وفق أعلى المعايير العالمية.
من جانبها، أشارت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة، إلى أن إضافة عيادة لخدمات الصحة النفسية ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية يعكس التوجه نحو بناء نموذج صحي شامل، يسهم في تسهيل وصول الأفراد إلى الدعم النفسي المتخصص، مضيفةً أن الاستثمار في تدريب الكوادر الصحية على أساليب الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والتدخل العلاجي الفعّال يعزز جودة الخدمات المقدمة، ويدعم تحقيق التكامل بين الصحة النفسية والجسدية وفق نهجٍ مستدام.
وتتضمن المبادرة تشغيل 15 عيادة للصحة النفسية في ست إمارات، يقدّم من خلالها أطباء الأسرة المدربون على التعامل مع مختلف الحالات النفسية خدمات التشخيص والعلاج النفسي، حيث تشمل المبادرة تدريب الكوادر الصحية وتأهيلهم للكشف المبكر عن الأمراض النفسية، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة عبر ورش عمل متخصصة.
وتهدف المبادرة إلى توحيد بروتوكولات العلاج وفق أحدث الممارسات العالمية، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة، إضافة إلى تطوير الأنظمة الإلكترونية للصحة النفسية ضمن نظام المعلومات الصحية "وريد"، ما يسهم في تحسين إدارة الحالات النفسية، وتوفير بيانات دقيقة تسهم في تطوير استراتيجيات العلاج واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة العلمية.