خدمات مجانية.. علاج حسي متطور للأطفال المصابين بالتوحد في الأحساء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف علي بو زيد، المعلم في معهد الشيخ محمد الجبر للتوحد بالأحساء والفني المختص في تحليل السلوك التطبيقي للتوحد، عن وجود غرفة علاج بالتكامل الحسي في المعهد تضاهي ما هو موجود في الشرق الأوسط، وذلك لتلبية احتياجات الأطفال الذين يعانون من مشاكل حسية مرتبطة باضطراب طيف التوحد.
وأوضح خلال معرض الشيخ محمد بن حمد الجبر للتوحد بالأحساء، أن التوحد هو اضطراب نمائي عصبي شائع، حيث تشير أحدث الإحصائيات الصادرة من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن طفلًا واحدًا من بين كل 36 طفلًا يصاب بالتوحد.
أخبار متعلقة سفلتة الشوارع وتطوير المداخل.. مشاريع تنموية وخدمية في النعيريةالقطيف.. صيانة شاملة لطريق أبو معن لتعزيز السلامة والتنمية الحضريةوأشار "بو زيد" إلى أنه في المملكة، تبلغ نسبة الأطفال المصابين بالتوحد طفلًا واحدًا مقابل كل 100 طفل سليم.علي بو زيد
تفاوت درجة التوحد
وأوضح أن التوحد يتفاوت في درجاته، حيث يظهر كل طفل بصمته الخاصة، ويحتاج بعض الأطفال إلى دعم كبير بينما يعيش آخرون باستقلالية تامة، وتتضمن علامات التوحد المحتملة مشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي، وسلوكيات نمطية مثل رفرفة اليدين وهز الجذع.
وأكد أنه لعلاج وتنمية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد هناك عدد من الاستراتيجيات ما نستخدمه في المعهد وهو ما ثبت علميًا والعلاج بالتحليل السلوكي التطبيقي وتحليل سلوكيات الطفل والتعرف على سوابقها وما بعدها والتحكم فيها.
ولفت "بوزيد" إلى أن معهد التوحد بالأحساء يقدم خدمات مجانية لأكثر من 145 طفلًا في قسمي البنات والبنين، ويشمل ذلك العلاج بالتحليل السلوكي التطبيقي، والعلاج الطبيعي، والعلاج المائي، والعلاج التخاطبي، وغيرها من الاستراتيجيات التي أثبتت فعاليتها في تنمية مختلف الجوانب لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
استراتيجيات العلاج
وتابع: يحتوي التحليل للسلوك التطبيقي على عدد من الفنيات الثابتة علميًا بمعنى أنه تم إجراء عدد من الدراسات عليها وأثبتت فاعليتها في تنمية مختلف الجوانب لدى طفل اضطراب طيف التوحد، كذلك من العلاجات المستخدمة هو العلاج الطبيعي لتنمية الجانب الحركي وعلى سبيل المثال للطفل والجانب الوظيفي لمعالجة المهارات الدقيقة للطفل، كما نهدف إلى معالجة الجانب التواصلي والذي يهدف إلى تصحيح الجوانب التخاطبية على سبيل المثال، أو إضافة وسائل تواصل بديلة للطفل مع أخصائي التخاطب، وكذلك من الجوانب العلاجية التي نستخدمها في المعهد هو جانب العلاج المائي.
وأشار إلى أن المعهد يركز على تنمية سبع حواس لدى الطفل، وليس خمس حواس فقط، حيث يعاني بعض الأطفال من حساسية مفرطة في حاسة البصر أو السمع، بينما يعاني آخرون من ضعف في هذه الحواس.
وأكد أن معهد التوحد بالأحساء يقدم خدماته بشكل مجاني تمامًا، سواء للأطفال أو لأسرهم، وذلك بفضل دعم الإدارة العامة للتعليم بالأحساء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد العويس محمد العويس المصابين بالتوحد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بنك فلسطين يقدم أجهزة مساعدة للسمع للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة
قدم بنك فلسطين أجهزة مساعدة للسمع لنحو 300 طفل/ة من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة ضمن شراكته مع جمعية أطفالنا للصم، حيث اشتملت الأجهزة التي وفرها البنك على سماعات، وبطاريات، وقطع خاصة لصيانتها.
من ناحيته، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين، بأن هذه الخطوة تعد استمراراً للجسر الإغاثي الذي أطلقه البنك منذ بداية الحرب على أهلنا في قطاع غزة، لمساندتهم وتلبية احتياجات طارئة لجميع الشرائح الاجتماعية المتأثرة. مشيراً إلى تركيز جهوده على توفير المساعدة للأطفال في ظل الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشونها مع تواصل الحرب على القطاع، والذي بات يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأضاف الشوا بأن البنك مستمر في دعم الجمعيات والمؤسسات التي ترعى الأطفال من ذوي الاعاقة، وتوفير المستلزمات والأجهزة الخاصة بهم كجزء من مسؤوليته الاجتماعية. معرباً عن أمله بأن تساهم هذه الأجهزة في تخفيف العبء عن هؤلاء الأطفال، الذين يعانون مرارة فقدان السمع وآلام الحرب المتواصلة على غزة.
وبحسب المنظمات الإنسانية فإن حوالي 83% من الأشخاص ذوي الإعاقة، فقدوا الأدوات الطبية المُساندة لهم جراء الحرب على غزة، هذا إلى جانب ارتفاع نسبة الإصابة بإعاقات سمعية، لدى المواليد الجُدد في القطاع، بسبب غياب الرعاية الصحية.
ومن الجدير ذكره إلى أن مجموعة بنك فلسطين ومن خلال عدد من المؤسسات المحلية والدولية، تواصل تدخلاتها الإنسانية لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب، بما فيها إطلاق برنامج لرعاية 20,000 يتيم في قطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إلى جانب توفير آلاف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إضافة إلى توفير مستلزمات شتوية لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى القطاع في مستشفيات الضفة الغربية و القدس والأردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للنساء والأطفال في مراكز الإيواء.
يشار إلى أن جمعية أطفالنا للصم هي مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1992 في مدينة غزة، بهدف مساعدة الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة السمعية، في الحصول على فرصهم في التعليم والتأهيل والتدريب المهني، كما أن الجمعية تعتبر المرجع الرئيس ومركزاً للموارد، فيما يتعلق بالصمم لمعظم المراكز والمؤسسات والعيادات والمستشفيات العاملة في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا