كشفت وزارة الصحة عن تخصيص أكثر من 14% من إجمالي عدد الأسرة البالغ (45470) سريرًا بمختلف مناطق المملكة، لتقديم الرعاية الحرجة والمركزة متعددة التخصصات
ويأتي ذلك ضمن جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتجويدها، بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين الصحية، وبما يتناسب مع المعايير العالمية.الرعاية الصحية في السعوديةووفقًا للتقرير السنوي للوزارة، تضم المستشفيات (6375) سريرًا للعناية المركزة منها (2357) سريرًا لحديثي الولادة، و(773) للأطفال و(3245) سرير عناية مركزة للبالغين.


أخبار متعلقة بالدموع.. إندونيسيون يعبرون عن حبهم للمملكة لخدماتها المميزة للحجاجالتعليم: أسئلة بديلة للاختبارات "المسربة" وتدوين محضر للإثباتوأشار التقرير إلى أن صحة الشرقية التي تأتي في المرتبة الثانية على مستوى المناطق الصحية في المملكة من حيث عدد المستشفيات والأسرة بواقع (21) مستشفى و(3456) سريرًا تضم (302) أسرة للعناية المركزة.
وتشمل (99) سريرًا لتقديم خدمات العناية الحرجة لحديثي الولادة و(42) سريرًا للأطفال، و(161) سريرًا للبالغين، إذ تقدم الخدمات من خلال مجموعة متكاملة من أطباء وتمريض العناية المركزة وبقية الطاقم الطبي.العناية بالمرضى في السعوديةكما تضم مستشفيات صحة الأحساء والبالغ عددها (10) مستشفيات (338) سريرًا للعناية المركزة منها (89) سريرًا للعناية المركزة لحديثي الولادة، و(54) سريرًا للأطفال و(195) سريرًا للعناية المركزة للبالغين.
بينما تضم (7) مستشفيات بصحة حفر الباطن (108) أسرة لتقديم الرعاية الصحية المركزة تشمل (42) سريرًا لحديثي الولادة، و(10) أسرة للأطفال و(56) للرعاية الصحية المكثفة للبالغين.الخدمات الطبية في السعوديةوتحرص وزارة الصحة على رفع مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها أقسام العناية المركزة والطوارئ في مستشفيات ومراكز مناطق المملكة المختلفة، وذلك في مسعى منها لربط المستفيدين بالخدمات الحرجة أو الطارئة في أسرع وقت ممكن؛ وخفض مخاطر العدوى، والاجتهاد لتسريع تماثل الحالات للشفاء.
كما يأتي ذلك في إطار برنامج التحول الوطني 2020 من خلال مبادرة (تطوير أقسام العناية المركزة والطوارئ)، التي تندرج ضمن المبادرات التي تعتمدها المنظومة للتحول الصحي، وذلك عبر تطوير الأقسام المعنية، والارتقاء بالكوادر البشرية القائمة عليها، وشراء الخدمة التشغيلية لأقسام العناية المركزة.
هذا إضافة إلى زيادة كفاءة التشغيل عبر تطوير البنية التحتية، وتعزيز التجهيزات، وتوسعة أقسام الطوارئ والعناية المركزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الرعاية الصحية في السعودية القطاع الصحي في السعودية السعودية أخبار السعودية العنایة المرکزة لحدیثی الولادة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»

شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة رفيعة المستوى، تحت عنوان «العدالة الصحية.. أولويات جديدة للتأثير» وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.

وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجية مصر الصحية 2030وزير الصحة يبحث مع نظيره الروسي التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائيةوزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني تعزيز التعاون بملف الرعاية الصحيةوزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، رؤية مصر وما أحرزته من تقدم في سبيل تحقيق الرعاية الصحية العادلة والشاملة للجميع، مؤكدًا الإيمان الراسخ بأنه حق إنساني أصيل، وضمان لحصول كل فرد في مصر على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن تطوير قطاع الصحة في مصر يعتمد على 3 قيم أساسية تشمل العدالة، والاستدامة، والكرامة الإنسانية، وذلك وفقًا لرؤية «مصر 2030» وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن العدالة الصحية تعني بناء نظام صحي يتيح للجميع فرصًا متساوية ومنصفة لتحقيق أقصى إمكاناتهم الصحية.

خمسة محاور رئيسية

وقال إن هذه الالتزامات تستند إلى خمسة محاور رئيسية، تشمل الإنصاف والعدالة في تقديم الخدمات، ومعالجة المحددات الاجتماعية للصحة، ودمج الصحة في جميع السياسات، وتوظيف البيانات والحلول الرقمية في صنع القرار، والانخراط في الجهود العالمية لتعزيز التقدّم الصحي المشترك.

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه مع وجود أكثر من 107 ملايين مواطن في 27 محافظة، أدركت مصر أهمية وجود نظام صحي شامل وقادر على الصمود، مستعرضًا في هذا الصدد رحلة مصر في هذا الاتجاه منذ عام 1960 مع تطبيق نظام التأمين الصحي لموظفي القطاع العام، حتى تطور هذا المفهوم إلى نظام التأمين الصحي الشامل الذي أُطلق في عام 2018، ليقدّم تغطية صحية متكاملة وعادلة لجميع المصريين، والذي بدأ تطبيقه في 6 محافظات، ويتم العمل على قدم وساق بهدف الوصول إلى التغطية الكاملة بجميع المحافظات بحلول عام 2030.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن تطبيق نظام التغطية الصحية الشاملة يمثل خطوة تحوّلية لبناء نظام صحي عادل، قائلا: «إن رؤية 2030 ليست مجرد هدف، بل هي مسئولية جماعية، ونسعى إلى ربط الخدمات الصحية بمؤشرات صحية رئيسية لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق العدالة في الوصول».

ونوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى خطة الدولة المصرية في الاستثمار بقطاع الرعاية الأولية كونها خط الدفاع الأول في النظام الصحي، مستعرضًا في هذا الصدد مبادرة «حياة كريمة» ومبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية.

وذكر أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتحوّل الرقمي، حيث تم إنشاء أكثر من 2.8 مليون ملف أسري ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، مما يتيح استمرارية الرعاية واتخاذ القرار بناء على البيانات.

وعلى صعيد الصحة العامة، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، ما حققته مصر من إنجازات كبيرة، منها إعلان مصر خالية من الملاريا وفيروس سي، من قِبل منظمة الصحة العالمية، والحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال بفضل برنامج التحصين الموسّع، فضلاً عن تجاوز معدلات التغطية بالتطعيمات الأساسية 95%، وإدخال لقاحات جديدة، والحفاظ على أنظمة ترصّد قوية رغم الأزمات التي يمر بها الإقليم.

ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى مبادرات «100 مليون صحة» والتي قامت بفحص وعلاج ملايين المواطنين من جميع الفئات العمرية، فضلاً عن السعي لدعم صحة المراهقين والشباب، من خلال الفحوصات الطبية المدرسية السنوية، وبرامج التطعيم، وإنشاء عيادات صديقة للشباب.

وفيما يتعلق بصحة النساء والأطفال، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار نموذج الرعاية المتكاملة، حيث خدمت مبادرة صحة الأم والجنين أكثر من 2 مليون سيدة، ما ساهم في خفض معدل وفيات الأمهات إلى 41 حالة لكل 100,000 ولادة، كما تغطي مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، حاليا 19 مرضًا بنسبة تغطية وطنية تبلغ 97%، كما تعمل المبادرات الخاصة بالتغذية والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، والأمومة الآمنة على إعادة تشكيل صحة الأجيال القادمة.

واستكمل أن رحلة تحقيق العدالة الصحية في مصر شملت أيضًا مبادرات مهمة أخرى، منها مبادرة رئيس الجمهورية لرعاية كبار السن، والتي تخدم أكثر من 1.5 مليون مسن عبر 900 منشأة صحية تقدم دعمًا طبيًا ونفسيًا متكاملًا، وحملة «قلبك أمانة» للكشف المبكر عن أمراض القلب، وكذلك مبادرة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، التي تغطي جميع أنحاء الجمهورية بنسبة 100%، وتشمل فحص الأمراض الوراثية والمعدية، بالإضافة إلى برامج لمكافحة السكري، السمنة، والصحة النفسية، إلى جانب مبادرة «صحتك سعادة» التي تهدف لنشر الوعي وتوسيع نطاق خدمات الدعم النفسي.

وعلى الصعيد الدولي، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر تواصل التزامها كشريك إقليمي وعالمي في الصحة، من خلال مبادرات مثل رعاية السرطان في أفريقيا وقلب أفريقيا الصحي، حيث تم فحص الملايين وتدريب الآلاف في القارة الأفريقية، معربا عن فخر مصر بالمشاركة في رعاية قرارات جمعية الصحة العالمية حول الأمراض النادرة وصحة الرئة المتكاملة.

وقال إن مصر تشارك بفاعلية في شراكة استدامة وصمود أنظمة الصحة بمختلف الدول، وتدعم البنية التحتية الصحية الصديقة للبيئة والمبتكرة، بما في ذلك المستشفيات الخضراء والوحدات الطبية المتنقلة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع مديري مستشفيات البحيرة| صور
  • بعد أيام في العناية المركزة.. وفاة أحد مصابي حادث ميكروباص الدويقة
  • بورسعيد.. "الرعاية الصحية" تخطو نحو العالمية ببعثة تاريخية إلى مستشفى زيورخ الجامعي
  • ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية
  • وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»
  • دعم مستشفيات صدر منوف وزاوية الناعورة بأجهزة أشعة مقطعية جديدة
  • «زيورخ الجامعى» بسويسرا يستقبل أول بعثة لأطباء هيئة الرعاية الصحية
  • مستشفى زيورخ السويسري يستقبل أول بعثة لأطباء هيئة الرعاية الصحية ضمن برنامج التوأمة
  • تكريم ممرضات العناية المركزة والحميات بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
  • تأهيل قسم العناية المركزة في مشفى حماة بالتعاون مع المنظمة السورية الأمريكية للأطباء