رصيف غزة العائم يواجه انتكاسة لمحاولات أمريكا إيصال المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الأمواج المتلاطمة والأحوال الجوية العاصفة في المياه ألحقت أضرارا بالرصيف الأمريكي المؤقت في قطاع غزة، في أحدث انتكاسة لمحاولات الولايات المتحدة إيصال المساعدات الإنسانية فلسطينيين، عبر البحر لأول مرة، منذ بدء الحرب في أكتوبر.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الأحد أن جزءا من نظام الدعم للرصيف العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة؛ لتعزيز المساعدات الإنسانية للفلسطينيين تعطل، صباح أمس السبت؛ بسبب الأمواج المتلاطمة قبالة ساحل غزة.
وأشارت إلى أن الرصيف العائم يعد محور جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر، حيث تندر الخدمات الغذائية والطبية وسط حرب مستمرة منذ ما يقرب من ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس.
وأفادت "وول ستريت جورنال"، بأن هذه الجهود باتت في دائرة الضوء في الوقت الذي يواجه فيه بايدن انتقادات داخلية بشأن طريقة تعامله مع الحرب خاصة من الناخبين الديمقراطيين الذين هددوا بحجب دعمهم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وتابعت: "قالت الولايات المتحدة إن المعابر البرية هي الطريقة الأكثر فعالية لنقل المساعدات إلى غزة، وضغطت على إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات عبر قطاع غزة، حيث يواجه جزء كبير من أكثر من مليوني مدني الجوع الشديد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعد إسرائيل حليف استراتيجي كبير لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الولايات المتحدة ستظل علاقتها العضوية مع إسرائيل بأنها ستصوت بجانبها في مجلس الأمن أيا ما كانت مرات التصويت، وهناك موقف أو اثنين نادرين حدث فيهما امتناع عن التصويت أحدهما في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في آخر أسابيع ولايته، حيث صوتت أمريكا حينها بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل جزء عضوي منها وحليف استراتيجي كبير، معتقدا أنه لن يكون قادرا على تنفيذ دونالد ترامب تعهداته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
وتابع: «هذا القرار ليس في يد ترامب، ولكن في يد من يمتلكون صواريخ يطلقونها، وعند الذين يردون على الصواريخ»، لافتا أن أجزاء كثيرة من الأسلحة الأمريكية بها تصنيع إسرائيلي، وهي ترى أن تل أبيب حليف استراتيجي ربما يأتي فقط بعد المملكة المتحدة.