الشيوخ يبدأ مناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024 /2025
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بدأ مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، فى مناقشة تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024 /2025.
وقالت اللجنة في تقريرها، أن العالم لا يزال يعاني من الصراعات المتوالية التي أدت إلى تفاقم عديد الأزمات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وكذلك السياسي، ولا يزال هناك حالة من الضبابية للنظام الاقتصادي العالمي واستمرار التخوف والتحوط من حالة عدم اليقين وهذا أدى إلى استمرار التأثير على معدلات النمو العالمي وبطء حركة رؤوس الأموال وتباطؤ نمو التجارة العالمية، رغم التحسن النسبي في بعض المؤشرات والذي أعطى صورة تشير لبدء التعافي النسبي حسب ما ورد ببعض التقارير الدولية.
وأضافت اللجنة، وفي ضوء هذه الظروف غير المواتية واستمرارها جاءت خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي ۲۰٢٥/٢٤ مرتكزة على حشد الجهود على كل المستويات الاستمرار وضع السياسات واتخاذ الإجراءات التي يمكنها التعامل مع هذه التوترات الجيوسياسية في العالم وإعداد حزم جديدة من السياسات الاقتصادية والاجتماعية للعمل على تحقيق النمو الاقتصادي وارتفاعه المعدلات مقبولة في المرحلة القادمة، وكذلك المحافظة على مستويات تشغيل مرتفعة تتحسر معها معدلات البطالة لأدنى حد ممكن لكافة أفراد المجتمع، وتحقيق الحماية للأفراد الأقل حظا من الثروة والدخل.
وتابعت اللجنة في تقريرها، وفي هذا الإطار، فقد تضمنت وثيقة الخطة للعام المقبل ۲۰۲٥/٢٤ هدفا رئيسيا يقوم على حشد الجهود والتركيز على المشروعات التي تدعم تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، آخذة في الاعتبار الظروف العالمية والبيئة المحيطة التي لا يزال يشوبها عدم اليقين وتوقع تأثيرها على مسارات النمو، وعلى طموحات ومستهدفات الخطة.
وأضافت: لقد عكست الظروف غير المواتية تأثيراتها على أغلب المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية خاصة إذا ما علمنا أن تحقيق النمو الاقتصادي وتحسن مؤشرات التنمية المستدامة تتطلب دائما بيئة أكثر استقرارًا، سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى الخارج، فلم يشهد العالم حتى إعداد الخطة إلا مزيد من الاختناقات الناجمة عن عدم انتظام سلاسل الإمداد الدولية، وتباطؤ معدلات التضخم، ولذلك عمدت الدول الاتباع سياسات اقتصادية تقييدية منها رفع أسعار الفائدة بصورة متكررة لاحتواء التضخم ومواجهة عدم انتظام سلاسل الإمداد الأمر الذي ترتب عليه نزعة تفاولية لدى المؤسسات الدولية وتبني منحتي تصاعدي في تقديراتها للنمو الاقتصادي على نحو تدريجي.
وأضافت، وعلى الرغم من ذلك تجددت المخاوف من احتمالات وجود ردة في الأجواء العالمية، مع تفاقم الأوضاع بقطاع غزة بالأراضي الفلسطينية، الأمر الذي استدعى بناء خطة التنمية الحالية في إطار من التحوط مرة أخرى، كي لا تأتي مستهدفات الخطة وتقديراتها بالغة الطموح على فرضية توقع استقرار الأوضاع العالمية.
وقالت: عمدت وثيقة الخطة إلى رصد الأبعاد وتحليل التأثيرات المحتملة على مستويات الأداء الاقتصادي وآفاق النمو وإبراز وسائل التعامل معها، خاصة إذا ما علمنا ارتفاع قيمة الفاتورة الاستيرادية للسلع الغذائية الأساسية والزيت الخام ومستلزمات الانتاج الوسيطة وتنامي الضغوط التضخمية الناتجة عن التضخم المستورد وانتقال تأثيره للأسعار المحلية وارتفاع تكلفة تمويل الاستثمارات وأعباء الموازنة العامة في ظل التصاعد المطرد في أسعار الفائدة علاوة على تواصل تخارج الأموال الساخنة من سوق الأوراق المالية وتباطؤ نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتراجع معدل النمو الاقتصادي عما وصل إليه في عام ٢۰۲۲/۲۱ وكذلك تضرر بعض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق خطة التنمية الاقتصادية خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الاقتصادیة والاجتماعیة خطة التنمیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أداء وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في أسبوع
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير الحصاد الأسبوعي عن الأسبوع المنقضي الذي شهد عددًا من الفعاليات واللقاءات التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وشهد الأسبوع الماضي، مُشاركة مكثفة للوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية كما تم توقيع اتفاقيات لدفع العلاقات مع شركاء التنمية.
التخطيط: دور مرتقب للشركات المصرية "حكومية وخاصة" لإعادة إعمار العراقالتخطيط: استثمارات البنك الأوروبي بالقطاع الخاص سجلت أعلى معدل بنسبة 98%وزيرة التخطيط: "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" يمكن مصر من الانضمام لمبادرة هامةوخلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و غي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري،حيث تمثل الاتفاقية تطورًا للعلاقات بين البلدين وتفتح الآفاق لمزيد من مجالات التعاون المُشتركة.
كما وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى.
وشاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية حول مستقبل النمو والتضخم وتكافؤ الفرص بين الجنسين، كيفية تخفيف عبء الديون، ومستقبل التنمية في قارة أفريقيا، وألقت الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ.
من جانب آخر، عقدت الوزيرة العديد من اللقاءات الثنائية، حيث استقبلها السيد الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، بحضور السيد فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمناقشة استعدادات اللجنة المصرية العراقية المشتركة.
كما عقدت لقاءات متعددة مع مسئولي حكومة جنوب أفريقيا، والحكومة الباكستانية، وممثلي المفوضية الأوروبية ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ووزير الاقتصاد التونسي، ومدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية،ورئيس شركة استرازينيكا، ونائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، ورؤساء عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، ورئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام، كما عقدت اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس المُشارك للشبكة والرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية AFC ، لمناقشة جهود التعاون المشترك، فضلًا عن متابعة التطورات التي تم تنفيذها منذ تدشين شبكة حشد الاستثمار في الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة MICEE.
كما حرصت الدكتورة رانيا المشاط، على لقاء العديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية لتوجيه عدد من الرسائل حول تطورات الاقتصاد المصري وجهود الحكومة لتعزيز النمو المستدام وسط التوترات الإقليمية والعالمية.
وتضمنت أنشطة الأسبوع المنقضي، استقبال الدكتورة رانيا المشاط ، المدير الإقليمي الجديد لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث ملفات الشراكة بين الجانبين، واستعرضا أبرز المشروعات المشتركة والمنفذة خلال العام الماضي، وآفاق التعاون المستقبلية.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا حول موقف الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حيث أوضح التقرير أنه نتيجة لجهود الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية أصبحت مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال 2024 للعام السابع على التوالي .