«أزهرية كفر الشيخ»: انتهاء تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية والنتيجة خلال أيام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية برئاسة الدكتور عبد الناصر شهاوي، الانتهاء من أعمال تصحيح أوراق امتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية للمواد «الشرعية - العربية - الثقافية» للترم الثاني للعام الدراسي 2023 - 2024، بمركز التصحيح في معهد كفر الشيخ الثانوي بنين.
إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية بكفر الشيخ خلال أيامومن المقرر إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية بكفر الشيخ خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب اعتماد النتيجة رسميا من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.
وانطلقت امتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية بمحافظة بكفر الشيخ في الفترة بين 15 و22 مايو الجاري، وبلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية بالمحافظة 9 آلاف و120 طالبا وطالبة، موزعين على 68 لجنة على مستوى المحافظة.
وحدد الأزهر الشريف مجموع الشهادة الإعدادية الأزهرية للترم الثاني للعام الدراسي الحالي بـ245 درجة، وتكون النتيجة الإجمالية للشهادة من 490 درجة، بعد إضافة مجموع الترم الأول على مجموع الترم الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية امتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية محافظة كفر الشيخ كفر الشيخ الشهادة الإعدادية الأزهرية الأزهر الشريف الشهادة الإعدادیة الأزهریة بکفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.