صحيفة عاجل:
2025-03-31@10:29:57 GMT

مختص يقدم نصائح لاستثمار أوقات الفراغ

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

أوضح مستشار التغيير محمد السقاف، عدة طرق لاستثمار أوقات الفراغ في ضوء ما يشكو منه الكثير من الناس من ضيق الوقت.

وأشار خلال مداخلة مع «العربيةFM » أن أفكار استغلال الوقت تختلف من شخص لأخر.

ولفت السقاف إلى أن بعض العادات البسيطة كفيلة بإحداث الكثير من التغيرات، موضحا أن التغيرات التقنية وزيادة نسبة الوسائل الرقمية مقابل المطبوعة قد أحدثت الكثير من التغيرات في قضاء وقت الانتظار.

وأوضح أن ذلك بالإضافة إلى تكلفة وارتفاع نسب الاشتراك في الجرائد والمجلات التي كانت توفرها المؤسسات لقضاء وقت الانتظار وذلك في مقابل انتشار الشاشات إما في المكان أو في يد الشخص المنتظر للخدمة.

ونصح الجهات التي تتعامل مع أفراد بضرورة مواكبة تقنيات العصر من خلال رسائل هاتفية مفيدة وتصاميم تحتوي عبارات ترحيب، كما يمكن أن تتضمن شاشات العرض بعض المقاطع المفيدة من خلال الصوت أو عبارات كتابية.

مستشار التغيير محمد السقاف: أوقات الفراغ فرصة بحاجة للاستثمار.. إليكم أفضل طرق استغلالها#ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/SurtVA4Yd8

— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 26, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أوقات الفراغ

إقرأ أيضاً:

انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: فاجأ التيار الصدري الأوساط السياسية العراقية بإعلانه استمرار المقاطعة للعملية السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وسط حالة من الاستقطاب الحاد وصراع النفوذ بين القوى التقليدية والمستجدين على الساحة.

الانسحاب، الذي برره الصدريون بعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات، فتح الباب أمام تساؤلات عما إذا كان ذلك سيفتح المجال أمام القوى المدنية، أم أنه سيصب في صالح الإطار التنسيقي الذي طالما شكل القوة المضادة للصدر سياسياً.

على منصات التواصل الاجتماعي، علق ناشطون على الانسحاب، معتبرين أنه قد يمنح القوى المدنية فرصة ذهبية للمنافسة الجادة، بعيداً عن سيطرة الأحزاب التقليدية.

أحد المغردين كتب: “غياب الصدريين يزيل أحد أركان الصراع السياسي، لكن هل نحن مستعدون لملء هذا الفراغ؟”. فيما يرى آخرون أن التجارب السابقة تؤكد أن مثل هذه الانسحابات غالباً ما تكون تكتيكية، وقد تعقبها تحولات دراماتيكية في اللحظات الأخيرة.

القوى المدنية تحاول بالفعل استغلال هذا الفراغ، فشخصيات بارزة من المستقلين وناشطي الحراك الاحتجاجي بدأوا بطرح أنفسهم كبديل حقيقي، مستفيدين من تراجع ثقة الشارع في الأحزاب التقليدية. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يملكون الأدوات الكافية لمنافسة الأحزاب الممسكة بزمام السلطة، والتي تمتلك المال والسلاح والقاعدة الجماهيرية المنظمة؟

في المقابل، يبدو أن الإطار التنسيقي، الخصم الأبرز للتيار الصدري، هو المرشح الأكبر للاستفادة من الانسحاب. فبغياب التيار، سيكون من السهل عليه تعزيز نفوذه السياسي وحصد عدد أكبر من المقاعد البرلمانية.

تحليلات تؤكد أنه يستعد بقوة لاستثمار هذه اللحظة، فيما تشير تحليلات اخرى إلى أن انسحاب الصدريين قد يكون مقدمة لإعادة ترتيب التحالفات داخل البيت الشيعي، خاصة مع وجود قنوات اتصال غير معلنة بين بعض أطراف التيار والإطار.

الانتخابات المقبلة تبدو مفتوحة على جميع الاحتمالات. فإما أن نشهد اختراقاً للقوى المدنية واستفادة من الانسحاب الصدري، وإما أن يكون غياب التيار مجرد عامل إضافي لتعزيز هيمنة القوى التقليدية على المشهد السياسي.

والقوى المدنية في العراق لا تزال تواجه تحديات كبرى في فرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد السياسي، لكنها رغم ذلك استطاعت تحقيق اختراقات مهمة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي زعزعت معادلات السلطة التقليدية. لكن ما زال تأثيرها محدوداً أمام الأحزاب التقليدية المدعومة من شبكات نفوذ سياسية ومالية وأمنية قوية.

وفي الانتخابات الأخيرة، تمكنت القوى المدنية، المتمثلة بالمستقلين وبعض الأحزاب المنبثقة عن الحراك الشعبي، من تحقيق نتائج لافتة، لكنها لم تكن كافية لتغيير التوازنات. فبينما دخل المستقلون البرلمان بعدد مقاعد متواضع، لم ينجحوا في تشكيل جبهة موحدة قادرة على فرض أجندة إصلاحية قوية. أغلبهم انقسموا بين تحالفات متباينة، مما أضعف تأثيرهم في عملية صنع القرار.

وقد يمنح انسحاب التيار الصدري من الانتخابات المقبلة، المدنيين فرصة ذهبية لتعزيز حضورهم، لكن التحدي الأكبر يكمن في قدرتهم على استغلال هذا الفراغ بفعالية فيما الأحزاب التقليدية، وخصوصاً قوى الإطار التنسيقي، تمتلك خبرة تنظيمية وموارد مالية تجعلها أكثر قدرة على ملء الفراغ الذي يتركه التيار الصدري، ما لم تتمكن القوى المدنية من التحرك بذكاء لإقناع الناخبين بأنها البديل الحقيقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • بمناسبة عيد الفطر .. محمد رمضان يقدم أغنية في العيد
  • ترامب يقدم عرضا مغريا للصين مقابل بيع تيك توك
  • أوقات استقبال الزوار في تلفريك عجلون خلال العيد
  • رئيس الصومال يقدم عرضا لترامب يشمل السيطرة على قواعد جوية
  • تعليم الشرابية تقيم ندوة توعوية حول «التغيرات المناخية» للحفاظ على البيئة
  • رغم مرضه.. شيخ الأزهر يقدم واجب العزاء لأسرة الدكتور المحرصاوي.. صور
  • بلدية رأس الخيمة تعلن أوقات العمل خلال أيام عيد الفطر