الرشق: لم يصلنا شيء بخصوص المفاوضات ووقف العدوان نقطة البداية لأي شيء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، يوم الأحد، إنه لم يصل الحركة شيء من الوسطاء فيما يخص المفاوضات.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "المطلوب وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها، وهذا ما ينتظره شعبنا وهو المرتكز ونقطة البداية لأي شيء".
وأشار إلى أن "الحقيقة التي لا جدال فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقتل الأسرى ولا يأبه بهم ولا بعائلاتهم".
وشدد على أن "نتنياهو لا يمل عن اللف والدوران والمراوغة وإعطاء انطباعات كاذبة عن اهتمامه بالأسرى، ويحاول كسب المزيد من الوقت لمواصلة العدوان".
وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أكد أمس السبت، أنّ الحركة لم تبلّغ من الوسطاء بأي شيئ متعلق باستئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أنّ "الحديث اليوم عن تفاوض جديد هو أمر غير جدي".
وأوضح حمدان أنّ الحركة لا تحتاج إلى تفاوض جديد مشيرًا إلى أنّ حماس ردت على الورقة التي قدمها الوسطاء.
وبيّن أنّ المفاوضات هدفها وقف العدوان على القطاع وإنهاء الحصار وتحقيق صفقة تبادل عادلة، متابعًا "ما زلنا نعتقد أنّ "إسرائيل" تحاول الهروب من استحقاقات محكمة العدل الدولية".
يشار إلى أن محكمة العدل الدولية أمرت الجمعة الماضية، "إسرائيل" بوقف فوري لعملياتها العسكرية وأي تحرك آخر في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وكانت المحكمة طالبت بموجب تدابير مؤقتة، أن تقوم "إسرائيل" ووفقا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، باتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق للتحقيق من الأمم المتحدة في اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة لها دون أي عائق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عزت الرشق حماس مفاوضات وقف العدوان حرب غزة تهدئة وقف اطلاق النار إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: ندرس المقترح المقدم من الوسطاء لوقف الحرب ورفع الحصار
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم، أنها بصدد دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها تتعامل معه بـ"مسؤولية وطنية عالية"، وستقدم ردها بعد الانتهاء من المشاورات اللازمة.
وجاء في البيان الصادر عن الحركة: "ندرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلّمناه من الوسطاء، وسنقدم ردنا عليه فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".
وجددت حماس تأكيدها على ثوابتها فيما يتعلق بأي اتفاق قادم، موضحة أن الأولوية هي "تحقيق وقف شامل للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة"، إلى جانب التوصل إلى "صفقة تبادل حقيقية" و"بدء مسار جاد لإعادة الإعمار ورفع الحصار المفروض على القطاع".
وتأتي هذه التصريحات، في وقت تشهد فيه الجهود الإقليمية والدولية حراكًا مكثفًا؛ للوساطة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتوصل إلى هدنة تنهي الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وتضع أسسًا لحل إنساني وسياسي شامل.