لتسليط الضوء على كفاءة الطاقة بالمملكة.. انطلاق “إسكو السعودية 2024” غدًا في الرياض
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تحـت شعار “إسـكو السعودية 2024 لطاقـة أعلى كفاءة”، تنطلق غدًا في الرياض أعمال ملتقى “إسكو السعودية 2024″، والمعرض المصاحب، الذي ينظمه المركز السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة” في إطار جهوده لتشجيع الاستثمار في مجال كفاءة الطاقة بالمملكة.
وسيتم خلال الملتقى إطلاق عدد من المبادرات التي عمل عليها المركز بهدف تمكين قطاع خدمات كفاءة الطاقة في المملكة، كما سيشهد تكريم عدد من الجهات في القطاعين العام والخاص، التي كان لها أثر وجهود مميزة في مجال كفاءة الطاقة، وذلك على ثلاثة مسارات: الأول مسار استدامة وتطوير قطاع خدمات كفاءة الطاقة، ويشمل مقدمي الخدمة المرخصين من المركز لتقديم خدمات كفاءة الطاقة.
ويختص المسار الثاني بالتكريم بالمؤسسات التعليمية، مثل: الجامعات والكليات التي أسهمت في تنمية القدرات البشرية بمجال كفاءة الطاقة لعام 2023، في حين يتم في المسار الثالث تكريم الشركات التي تعاونت مع المركز في تنفيذ المشروع الريادي لتدقيق الطاقة في القطاع التجاري.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس دولة إريتريا بذكرى استقلال بلاده
ويتضمن الملتقى عقد جلسات متخصصة، يقدم فيها المشاركون أحدث الممارسات والتجارب الناجحة في مجال كفاءة الطاقة، إضافة إلى تسليط الضوء على البرامج التدريبية في هذا المجال، كما يصاحب الملتقى معرض أبرز مقدمي خدمات كفاءة الطاقة في المملكة، يستعرضون فيه جهودهم في مجال تدقيق الطاقة للمنشآت التجارية والصناعية والسكنية، إضافة إلى بناء الشراكات وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ويعد الملتقى فرصة سانحة لإبراز الجهود والفرص المتاحة في مجال كفاءة الطاقة، والتعرف على أهمية هذا القطاع ودوره في تحقيق مستهدفات المملكة لتحسين استهلاك الطاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
درس قرداحي مع السعودية لم يستوعب: “قواويد”.. بلعتها الطبقة السياسية
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: صوت الإهانة يتردد من ملعب أردني، حيث وُصف العراقيون بـ”قواويد”، لكن بغداد تظل صامتة كأنها لم تسمع. جماهير أردنية أطلقت الشتيمة خلال مباراة، فلم يتحرك زعيم سياسي ولم تبادر الخارجية العراقية باستدعاء السفير الأردني أو حتى إصدار بيان احتجاج.
الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني، التي يُفترض أنها تعبر عن نبض الشعب، تقبع في ركن الخرس، تاركة الإهانة تتردد دون رد.
الأردن يحصل شهريًا على نفط عراقي مدعوم بقيمة ملايين الدولارات، ومع ذلك يبدو مطمئنًا إلى أن هذا الصمت سيستمر.
تغريدات على منصة “إكس” تعكس غضب العراقيين، حيث كتب @LaithShubbar في 27 مارس 2025: “نذكر المملكة الأردنية بأننا نقدم لهم نفطًا مدعومًا وقد تجاوزنا عن كثير من الإساءات”.
ويضيف @falc313 : “العراق يتجه لإيقاف دعم النفط وإلغاء الامتيازات الاقتصادية للأردن”. هذه الآراء تشير إلى تصاعد المطالب الشعبية بمواقف حاسمة.
ويستطرد: النخب السياسية، شيعية وسنية، تبدو منشغلة بحماية مصالحها في عمان، من أرصدة وعقارات، على حساب كرامة المواطن.
يسأل المدون علي عيسى: لماذا لم يُستخدم سلاح النفط كورقة ضغط؟ السعودية، في 2021، سحبت سفيرها من لبنان وأجبرت الحكومة على إقالة جورج قرداحي بعد تصريحاته، فلماذا لا يقتدي العراق بهذا الحزم.
واعتبر المحلل السياسي علي التميمي ان الصمت يعزز الانطباع بضعف القرار السياسي، وربما يوحي بتأييد ضمني للإهانة.
الشعب يغلي، والتدوينات تتكاثر، وكتب @ms9ys: “المفروض الحكومة العراقية تطالب الأردن بالاعتذار”.
هذا الغضب يدفع لضغط شعبي أكبر إذا استمر الخمول الحكومي فيما الإحصاءات غائبة عن حجم الدعم النفطي للاردن بدقة، لكن تقديرات تشير إلى ملايين الدولارات شهريًا، بحسب تقارير اقتصادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts