«بحيرات دم وأكفان».. جريمة إسرائيلية جديدة في غزة والصرخات تخترق أجواء القطاع
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "«بحيرات دم وأكفان».. جريمة إسرائيلية جديدة في غزة والصرخات تخترق أجواء القطاع".
وقال التقرير: "بحيرات صغيرة من الدماء وأكفان بيضاء ضمت جثامين صغار وكبار استشهدوا غدرا، أب يحمل جسد ابنه في وداع صامت وصرخات الحزن تنطلق من عينيه".
دموع الأطفال والنساء ونظرة الصدمة تلف المكان من هول جريمة إسرائيلية جديدة لا تمت للإنسانية بصلة.
مدرسة النزلة شمالي قطاع غزة والتي تضم آلاف النازحين الذين فروا من أرجاء القطاع خوفا من العدوان المتواصل استهدفتها إسرائيل بغارة جوية ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال.
العقاب الجماعي والإبادة هدف أساسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي فحول حياة سكان القطاع إلى جحيم ويدرك الجميع أنه لا يوجد مكان آمن.
الغارة الإسرائيلية دفعت النازحين مجددا للفرار من المدرسة التي أصبحت هدفا لنيران طائرات الاحتلال بالرغم من أن هذا محرم دوليا، ولكن يظل سؤال واحد بدون إجابه، وهو "إلى أين نذهب؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة إسرائيلية قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: الغارات الإسرائيلية على غزة جريمة جديدة بحق الإنسانية
أدان الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت قطاع غزة فجر اليوم، وأسفرت عن استشهاد ما يقرب من 330 مدنيًا، وإصابة المئات بجروح خطيرة، في تصعيد جديد ضمن الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
الريادة: الغارات الإسرائيلية على غزة جريمة جديدة بحق الإنسانيةوقال عليوة إن “ما يحدث في غزة هو مجزرة بشعة بحق الإنسانية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والقيم الأخلاقية، واستهداف المدنيين، الأطفال، النساء، والشيوخ بهذه الوحشية، يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي يضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية.”
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة: “نحن أمام كارثة إنسانية حقيقية، فإسرائيل لا تكتفي بالقتل والتدمير، بل تمارس سياسة العقاب الجماعي من خلال فرض حصار خانق ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الأبرياء.”
وقف العدوان على غزةوطالب الدكتور سراج عليوة، الدول العربية باستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان الوحشي، بما في ذلك اللجوء إلى المحاكم الدولية، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة إن صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل غطاءً للاستمرار في انتهاكاتها، ولذلك لا بد من موقف حازم يضع حدًا لهذه الجرائم، لوقف العدوان، واتخاذ إجراءات عملية لدعم القضية الفلسطينية.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلاً: أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وضرب المدنيين الأبرياء قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة بأكملها.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
كما طالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.