صديقة سفاح التجمع.. ما قصة السيدة المجهولة التي ترافقه لسلخانة تعذيب الفتيات؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال قضية سفاح النساء، المعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع لم تبح بكل أسرارها، تلك القضية التي شغلت الرأي خلال الساعات الماضية لا تزال قيد تحقيقات الأجهزة الأمنية والنيابة العامة.
سفاح التجمع.. قاتل متسلسلوأقدم "كريم م" الذي عرف بلقب سفاح التجمع، على ارتكاب جرائم قتل متسلسة كانت ضحاياه جميعها من النساء، حيث كشف حتي الآن عن مقتل 3 سيدات، مع خضوع المتهم لتحقيقات مستمرة للكشف عن تفاصيل تلك الجرائم الدموية التي ارتكبها بحق الضحايا.
وكشفت التحريات الأولية أن أسماء ضحايا سفاح التجمع حتي الآن هم كلا من "أميرة أ ع ط" 35 سنة، مقيمة بمنطقة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة، سبق اتهامها في قضايا دعارة، و "رحمة أ ص" صاحبة الـ19 ربيعا من عمرها، أصل إقامتها منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وأخري مجهولة الهوية حتي الآن.
صديقة سفاح التجمع كلمة السرفيما ارتبط اسم سفاح التجمع بفتاة اعتادت الحضور معه إلي شقته ولم يستدل علي هويتها حتي الآن وسط غموض يحيط بتلك السيدة المجهولة، بحسب أقوال جيران المتهم.
وتصدر اسم سفاح التجمع الخامس محركات البحث وعناوين الأخبار في الساعات القليلة الماضية، عقب العثور على جثث سيدات ملقاة بأماكن صحراوية بنطاق محافظتي بورسعيد والإسماعيلية، ونجحت أجهزة الأمن من ضبط سفاح التجمع بعد قتله 3 سيدات.
كشفت التحريات الأولية عن سفاح التجمع، أن المتهم يدعى "كريم م" عاطل يعمل في مجال التجارة، واستأجر شقة سكنية بالحي الراقي في التجمع الخامس بمحافظة القاهرة قبل فترة قصيرة واستقطب ضحاياه من فتيات الليل واستدرجهن لقضاء ليلة حمراء داخل شقته التي أعد بها غرفة عازلة للصوت.
سفاح التجمع يعذب ضحاياهكشفت التحريات أن سفاح التجمع سادي يعذب ضحيته حتى الموت داخل الغرفة المعزولة الصوت، ثم يحمل جثتها داخل شنطة سيارته ويتخلص من الجثة بالمناطق الصحراوية بعيداً عن كاميرات المراقبة بالطريق الصحراوي بين محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.
3 مديريات أمن تسقط السفاحمع انتشار جرائم سفاح التجمع المتسلسل الأمر الذي بث الرعب في نفوس الجميع خوفاً وهلعاً من ذلك القاتل، وعلى الفور شكلت الأجهزة المعنية فريق بحث مكثف بالقاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لسرعة ضبط سفاح التجمع ونجحت الجهود في تحديد هويته وضبطه بعد أقل من 12 ساعة.
قتل 3 سيداتوكشفت الأجهزة الأمنية أنه تم ضبط المتهم المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، بعد ارتكابه 3 جرائم قتل 3 سيدات، عقب التعدي عليهن بالضرب والتعذيب حتى الموت.
جثة تقود الأمن لقاتل متسلسلوتلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة لسيدة في عقدها الثالث لا ترتدي ملابس وملقأة بالقرب من محور 30 يوليو جنوب محافظة بورسعيد، وخلال عمليات البحث تم العثور علي جثتين لسيدتين أخرتين وبجسامين الثلاثة اثار تعذيب شديد، بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية بمديريات أمن القاهرة وبورسعيد والاسماعيلية تم ضبط المتهم.
قرارات النيابة العامةمن جهتها أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات وأمرت النيابة بانتداب طبيباً شرعياً لتشريح جثث المجني عليهن وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وتسليم الجثامين لذويهن عقب بيان الصفة التشريحية لهن لاستكمال إجراءات الدفن، واصطحب فريقاً من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جرائمه وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
هروب خلال تمثيل الجريمةوخلال الجزء الأخير من تمثيل سفاح التجمع الجريمة في منطقة التجمع حيث يقوم المتهم بحمل الشخص الذي يؤدي دور الضحية ووضعه بالسيارة، استغل الموقف واستقل السيارة محاولا الهرب، إلا أن أجهزة الأمن لاحقته وضيقت عليه الخناق وألقت القبض عليه سريعا بالتجمع الخامس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفاح التجمع قاتل متسلسل مقتل 3 سيدات ضحايا سفاح التجمع بورسعيد الإسماعيلية ضبط سفاح التجمع النيابة العامة الأجهزة الأمنية محافظة الجيزة ابو النمرس الزاوية الحمراء محافظة القاهرة الأجهزة الأمنیة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
بعد ضبط المعلم المتحرش.. النيابة الإدارية توجه رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم
وجهت النيابة الإدارية رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم بعد التحقيق في واقعة قيام معلم أول دراسات اجتماعية بمدرسة إعدادية بالتحرش اللفظي والجسدي بإحدى زميلاته بالمدرسة، بخلاف ارتكابه عدة مخالفات أخرى في حق زملائه بالمدرسة، وقيام موظفة إدارية باعتبارها المسئولة عن ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول – باستغلال صلاحيات وظيفتها وتمكين المتهم الأول من الاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية التي سُلمَت إليها بمناسبة وظيفتها.
قالت النيابة الإدارية إنه حيال ما كشفته التحقيقات من عوامل كان لها الأثر البالغ في تمادي المتهم واستمراره في ارتكاب مثل تلك المخالفات المسلكية الجسيمة، وذلك بالإبقاء عليه ضمن هيئة التدريس اكتفاءً بنقله من مدرسة لأخرى رغم الشكاوى المتكررة من زميلاته وزملائه وطالبات المدارس التي عمل بها؛ فقد أوصت النيابة جهة الإدارة باستبعاد المتهم من كافة أعمال التدريس، كما تهيب النيابة الإدارية بالقائمين على منظومة التربية والتعليم بالعمل على رسالة التعليم السامية والحرص على إبعاد من يثبت تورطه في مثل تلك المخالفات عن أعمال التدريس وتفعيل أحكام الكتب الدورية ذات الصلة ولائحة التحفيز التربوي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل على إبلاغ جهات التحقيق عن تلك الجرائم فور حدوثها لضمان تطبيق القانون ومحاسبة مرتكبيها بما يتناسب مع حجم الجرم المرتكب حرصًا على توفير بيئة تعليمية آمنة للدارسين والمدرسين على وجه السواء.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمة الثانية - مسؤولة ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - بمخالفة أحكام القانون وقواعد العمل وانتهاك خصوصية العاملين بالمدرسة بأن قامت باستغلال وظيفتها ومكَّنَت المتهم الأول من الاطلاع دون وجه حق على بيانات العاملين الشخصية من واقع ملفات خدمتهم، التي ائتُمنَت عليها بمناسبة وظيفتها، بل وسلمته المفتاح الخاص بمكتبها الذي يُحفَظ به سجلات العاملين بالمدرسة؛ بغرض تمكينه من دخوله في غير حضورها والاطلاع على تلك السجلات رغم عدم اختصاصه الوظيفي بذلك.
واستمعت النيابة لشهادة مدير مدرسة في تحقيقاتها والذي قرر باستدعاء المتهم الأول لسؤاله عن تفصيلات ما حدث، فما كان من المذكور إلا أن أقر بترديده العبارات التي ذكرتها المجني عليها، بل وَوجَّه لها المزيد منها مستخدمًا عبارات تشكل تحرشًا لفظيًا بها على مرأى ومسمع مدير المدرسة وفي حضور المتهمة الثانية - زوجة المتهم الأول - ، كما كشفت التحقيقات عن اعتياد المذكور التعامل بأسلوب غير لائق مع طالبات المدرسة وتعمده الوقوف على السلم المخصص لحركة الطالبات من وإلى الفصول دون مقتضى وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم جواز تواجده خاصة وقت حركة الطالبات.
كما استمعت النيابة أيضًا لأقوال المجني عليها وعددٍ من الشهود من العاملين بالمدرسة والذين تواترت شهادتهم عن صحة الاتهامات المنسوبة للمحال الأول، واعتياده الإساءة إلى زميلاته وزملائه في العمل والتعامل معهم بطريقة غير لائقة.
كما تبين من التحقيقات وفي ضوء اطلاع النيابة على ملف المتهم الأول من أنه قد جرى استبعاده من عدة مدارس سبق وأن عمل بها بخلاف توقيع جزاءات إدارية عليه لاعتياده التعامل غير اللائق مع الطالبات وزميلاته وزملائه بالعمل، فضلًا عن سابقة اتهامه في وقائع مماثلة، بالإضافة إلى اتهامه بالتحرش بعاملة بإحدى المدارس التي سبق وأن عمل بها وجرى على إثرها استبعاده من تلك المدرسة.
وفور انتهاء التحقيقات وعرض نتائجها على فرع الدعوى التأديبية بأسيوط، وافق المستشار عبد الوهاب نجاتي مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار أحمد عبد السلام بإحالة الُمتَهَمَين الَمذُكورَين للمحاكمة التأديبية.