عميد إعلام الأزهر: إمداد الرئيس للشعب بالمعلومات يمنع انتشار الشائعات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، إن نهج الرئيس السيسي في إطلاع الشعب على التحديات نوع من المصارحة والمكاشفة التي يجب أن يقوم بها كل المسئولين من الوزراء والقيادات الحكومية، ولابد أن يقوموا باطلاع الرأي العام وإمداده دائمًا بالمعلومات حتى لا يكون هناك مجال لإثارة البلبلة وانتشار الشائعات بين صفوف الجماهير، مؤكدًا أن توجيه الرئيس مهم في هذه الفترة نظرًا لما تمر به المنطقة.
وأوضح عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، في تصريح لـ«الوطن» أن هناك نظريات كثيرة في الإعلام تؤكد اتباع نهج الكشف عن المعلومات خاصة إذا كانت هذه المعلومات تهم الرأي العام، والتي لابد من إمداد الجمهور بها، قائلاً: «إننا كأساتذة جامعة نؤكد دائما أن إتاحة المعلومات عامل مهم جداً لتشكيل رأي عام صائب تجاه القضايا المثارة، وأن عدم توافر المعلومات يخلق بيئة خصبة لانتشار الأخبار المكذوبة والمضللة، التي من شأنها أن تضر بالأمن والسلم العام للمجتمع».
حل مشاكل المواطنينوأعرب عميد كلية الإعلام عن تأييده الشديد لتوجيه الرئيس للوزراء والمسؤولين الحكوميين بالنزول بين أوساط الشعب ومخاطبتهم، قائلاً: «إن هذا ما يجب أن يكون علي أرض الواقع، وينبغي علي المسئولين أن يفعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم للتعرف أكثر على مشاكل المواطنين والسعي لحلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر السيسي الأزهر
إقرأ أيضاً:
«إعلام الجمرك» بالإسكندرية يطلق حملة «اتحقق قبل ما تصدق» لمواجهة الشائعات
نظَّم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات أولى فعاليات حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، تحت عنوان «الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة»، بالتعاون مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة نفرتيتي حسن وجمعية أهل التوفيق برئاسة صفاء توفيق.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سحر لماضة، وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع، والدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة روحية أبو غالي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والدكتورة هويدا أنس الوجود رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض.
توعية المجتمعافتتحت الإعلامية أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، موضحةً أن حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات، وجهود الدولة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات داخل الوطن وخارجه، وتوعية المجتمع بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا ووطننا الغالي مصر وكذلك طرق مواجهتها والسيطرة عليها.
الفصل بين الشائعة والحقيقةقالت الدكتورة روحية ابو غالي، إن حرب الشائعات نجدها على كل المستويات، وهنا نجد أن دور الوعي والفهم للمواطنين يفصل بين الشائعة وبين الحقيقة، مؤكدة أن جميع الشائعات يصدرها أصحاب المصالح، ولذا يجب تحري الدقة والتأكد من صحة الأخبار وصحة المنشورات التي يتم تداولها عبر مواقع السوشيال ميديا، مؤكدة أن مصر دائما ملجأ لكل الدول المجاورة التي عانت من الحروب والانقسام، فهي بلد الأمن والأمان.
مصر في رباطوأضافت صفاء توفيق، رئيس جمعية أهل التوفيق، إن مصر أم الدنيا ودائمًا محفوظة بحفظ رب العالمين، ومصر أهلها في رباط إلى يوم الدين، ودور المصريين أن يحافظوا على أغلى ما نملك وهو الوطن، وألا ننساق وراء كل ما يردده الكارهون والمتربصون بمصر وأهلها، مشددةً على أهمية أن نتحقق من كل ما نرى وكل ما نسمع.