عضو بالشيوخ: الأمه العربية تمر بظروف عصيبة وفي حاجة شديدة للترابط
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عيسي الشريف عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام أتحاد خبراء الضرائب العرب، إن الأمه العربية الأن تمر بظروف عصيبة نحن فى حاجه اشد الى الترابط والتعاون والتكاتف اقتصاديأ واجتماعيا للخروج من هذا النفق المظلم وندعو الله ونحن مقبلون إلى ايام مباركة نستلهم فيها وحدة الصف والهدف من أجل النصر أن شاء الله، جاء ذلك خلال كلمته اليوم أثناء انعقاد الاجتماع ال ٥٩ للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية والذى تستضيفه القاهرة اليوم الأحد.
وأضاف أنه إيماناً منا بأهمية توحيد الجهود العربية المشتركة ودعم العلاقات المتبادلة فى المجال الضريبى العربى وتحقيق العدالة والكفاءة والتوازن فى السياسات الضريبية لبناء منظومة ضريبية عربية موحدة قادرة على تلبية الاستثمارات والتبادل التجارى العربى وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لأبناء الوطن العربى الواحد.
وأشار النائب عيسي الشريف، أن اتحاد خبراء الضرائب العرب بيت خبرة عربية تقدم الخبرة والمشورة فى القضايا والسياسات والتشريعات الضريبية لتعزيز وتسهيل وتطوير السياسات والأدارات الضريبية ونشر الثقافة الضريبية والعمل على بناء الثقة المتبادلة وايجاد اسس ومفاهيم موحدة فى المجتمع الضريبى العربى لمواجهة المتغيرات والتحولات الدولية المعاصرة للعمل على تعزيز الأستثمار وخلق مناخ اقتصادى واجتماعى مناسب لدفع عمليه التنمية والتكامل الأقتصادى للوطن العربى
وأستعرض أمين عام اتحاد خبراء الضرائب العرب أمام الاجتماع ورقة عمل (حول مستقبل النظم الضريبية العربية فى ظل ثورة الذكاء الأصطناعى).
مشيراً إلي أن الذكاء الأصطناعى أهم الفتوحات العلمية للثورة الصناعية الرابعة، وذلك لتعدد استخدماتة فى العديد من المجالات المختلفة، بل يتوقع فتوحا وابتكارات أخرى لا حدود لها محدثاً تغييراً جدريا فى الحياة الإنسانية وزيادة النمو والازدهار سوف يشهده العالم خلال السنوات القليلة المقبلة ليؤسس لعالم جديد قد يبدو الان من وحى الخيال ولكن المؤشرات الحالية تؤكد الأتجاة نحو عالم جديد مختلف.
فعلينا ان نستعد للدخول فى المنافسة الدولية واستباق التحديات مع وضع المقترحات والحلول من أجل مستقبل أفضل للمنظومه الضريبية العربية قادرة على التعامل مع المستقبل مع تنمية وتطوير الكفاءات البشرية العلمية المتخصصة فى مجال الذكاء الأصطناعى لتلعب دوراً محوريا فى رسم المستقبل ومواكبة التحديات الضريبية المستقبلية، لبناء مستقبل ضريبي أفضل للوطن العربى.
مؤكدًا أن الأهتمام بدور الذكاء الأصطناعى فى الأنظمه الضريبية فى الوطن العربى سيكون له دور فعال فى تطوير المجتمع الضريبي العربى ومواكبتة للتحديات العالمية والتطورات المستقبلية وخلق بيئة ومناخ تنافصى قادر على تحسين القدرات والخبرات والمهارات الضريبية وتعزيز وتسهيل وتطوير السياسات والإدارات الضريبية لبناء مجتمع ضريبى عربى لدية الوعى والثقافة الضريبية القادرة على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات العامة والخاصة لمواجهة المتغيرات والتحولات الدولية المعاصرة وذلك لتعزيز الاستثمار وخلق مناخ اقتصادى اجتماعى مناسب لدفع عملية التنمية والتكامل الاقتصادى من أجل نظام ضريبي عربى موحد فى ظلل نظام عالمى متغير لتحقيق الشفافية والعدالة الضريبية والقادرة على التنبؤ بالمستقبل بأمان وكفاءة.
وتبرز أهمية الدور الحيوى للذكاء الأصطناعى وتأثيرة على الإدارات الضريبية وانجاز العمليات الضريبية فى الدول العربية.
وتابع أن أهمية الأصلاح والتطوير الضريبي العربى من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الأستثمارت العربية وتطوير المنظومة الضريبية العربية.
كذلك أهمية ابراز البحوث والأبتكارات والتدريب فى مجال الذكاء الأصطناعى وتطوير المهارات والخبرات وتعزيز الكفاءات والأبحاث والأبدعات الفكرية الجدية لتطوير المنظومة الضريبية العربية.
وفي ختام استعراضه ورقة العمل أوصي بأهمية ما يلي:
1. وضع اطار شامل للأدارة الضريبية المدعومة بالذكاء الأصطناعى ويشمل ذلك تحديد نطاق واهداف.. .. التكنولوجيا الجديدة ووضع بروتوكولات لجمع البيانات واستخدامها ووضع تدابير لرصد وتقيم تأثير هذه التكنولوجيا على الأمتثال الضريبى.
2. استخدام الذكاء الأصطناعى كتقنية مساعدة فى عمليات الفحص والتدقيق الضريبى وتنمية القوة العاملة الماهرة لانجاز العمليات الضريبة.
3. وضع أطار تنظيمى لاستخدام الذكاء الأصطناعى لاستخدامة فى النظم الضرييبية العربية بشكل قانونى واخلاقى
4. العمل على تعريب برامج الذكاء الأصطناعى للاستفادة القصوى منها فى مجتمعنا الوعى والاستفاده من تجارب الدول الرائده
5. اهمية انشاء وحدة فى الأدارات الضريبية تخصيص باذكاء الأصطناعى للعمل على البرامج واستخدام الذكاء الأصطناعى بالأنظمة الضريبية والتحديث المستخدمها.
6. تعزيز التعاون الدولى العربى لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالذكاء الأصطناعى وتبادل الخبرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ الضریبیة العربیة الذکاء الأصطناعى من أجل
إقرأ أيضاً:
لتحقيق العدالة الضريبية.. مشروع قانون جديد للضريبة على الدخل
تقدمت النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم91 لسنة 2005 المعدل بالقانون رقم 30 لسنة 2023.
وتتمثل أهمية التعديلات المقترحة في المساهمة في تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز مناخ الإستثمار لجذب المزيد من المستثمرين وتحقيق العدالة الضريبية، ويتضمن مشروع القانون إلي تعديلات في المواد 50 والمادة 56 مكرر.
واوضحت النائبة غادة على، أن مبررات التعديل بسبب تأخر وزارة المالية فى اصدار اللائحة التنفيذية للقانون المنظم للخصم بالرغم من توصية المجلس الأعلى للإستثمار بذلك فى مايو 2023، وصدور القرار مما نتج عنه إستمرار شركة مصر للمقاصة فى استقطاع الضريبة وعدم الخصم وتوريدها إلى مصلحة الضرائب بالمخالفة للقانون ولتوجيه المجلس الأعلى للاستثمار، مما رفع من أعباء الضريبة الفعلية علي الشركات الشركات الأم أو القابضة والمستثمرين لما يقرب من 35%.
وأشارت النائبة غادة على، إلي أن أهم ميررت مشروع القانون عدم منطقية فلسفة التعديل السابق حيث يتم خصم الضريبة ثم إعادتها مرة أخري وهو عبء إداري علي الشركات وعلى مصلحة الضرائب بدون هدف تشريعي حيث سيتم إعادة الضريبة مرة اخري للشركة، ولكن بالنسبة للشركات فهناك خسارة وهي time value of money او ضياع فرص الاستفادة من الضريبة المسددة لحين خصمها من الضريبة المستحقة وهذا قد يستغرق عام على الأقل حيث عادة ما تحصل الشركات على عوائد التوزيعات بعد انتهاء موسم تقديم الاقرارات بالفعل وبالتالي سيتم تاجيل الخصم للعام المقبل.
وقالت النائبة غادة علي إن الواقع العملي أثبت صعوبة تطبيق التعديل الذى قامت به وزارة المالية من الناحية التقنية فكيف ستقوم مصر للمقاصة بحساب نسبة الاستقطاع الواجب توافرها لكل شركة عند اجراء التوزيع ومدي وجود توزيعات من شركات تابعة، مشيرة إلى أن لخصم يزيد العبء علي الشركات التي لديها شركات تابعة رابحة وبقية الشركات خاسرة مما يجعل الشركة تسدد ضريبة توزيع على شركاتها التابعة الرابحة ولا تستفيد بذلك فى خصم ضرائبها اذا كانت المحصلة النهائية للشركة الأم هو تحقيق خسارة أو سداد ضريبة أقل من المخصوم منها.