بغداد اليوم -  أربيل

وصف السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الأحد (26 آيار 2024)، رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد وعائلته بأنهم مجموعة من المبتزين وعليهم ملفات سرقة وفساد كبيرة.

وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة"، وهذا المثل ينطبق على شاسوار وعائلته واشقائه وشقيقته النائبة سرورة عبد الواحد".

وأضاف أن "هؤلاء لا يحق لهم التحدث باسم الشعب الكردي ولا بالمظلومية ولا بالدفاع عن الحقوق، فهم أول من يسرق وينتهك الحقوق ويستغل التجار ويتجاوز على أموال رجال الأعمال ويبتزون ويستخدمون الأساليب المشينة منها التهديدات التي وصلت حتى لنواب حراك الجيل وهذا ما حصل مع النائب كاظم فاروق الذي تعرض لمحاولات التسميم لأنه كشف فسادهم".

وطالب السياسي الكردي سردار مصطفى، يوم الاربعاء (22 آيار 2024)، المجلس الأعلى للقضاء في إقليم كردستان ومحاكم الإقليم بفتح ملف رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد وعائلته مجددا لممارستهم "التخريب والابتزاز". 

وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عبد الواحد وأفراد عائلته يمارسون الابتزاز وعليهم قضايا فساد وسرقة ونصب واحتيال على التجار والمستثمرين وسرقة لأموال المواطنين".

وأضاف مصطفى أن "هذه العائلة ومنهم النائبة في البرلمان سروة عبد الواحد يدعون لمناصرة قضايا المواطن، وعلى أنهم معارضة لحكومة الإقليم ويتحدثون عن سرقات وفساد لدى الحكومة العراقية، لكي يبتزوا الحكومة".

واكد أن "الجميع يقيم العمل الذي يقوم به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مشددا على ان "هناك تعاون جيد بين السوداني وحكومة الإقليم"، مستدركا بالقول "لكن هذه النائبة وحزبها يحاولون تخريب عمل الحكومة وابتزازها بهدف الحصول على مقاولات لشقيقها".

وكان القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، قد اتهم، الثلاثاء الماضي، عضو لجنة النزاهة النيابة النائب سروة عبد الواحد بـ"الفساد والسرقة" و"استغلال منصبها" لابتزاز التجار ورجال الاعمال.

وقال سلام في حديث لـ"بغداد اليوم": "في الوقت الذي تطالب النائب سروة عبد الواحد بدفع رواتب موظفي الشركة الأمنية في مطار بغداد، فهي وعائلتها يستغلون التجار ورجال الاعمال في بغداد والسليمانية أبشع استغلال".

وأضاف إن "هذه الازدواجية ومحاولة الظهور بأنهم حزب وطني يهتم لمعاناة المواطن وهمومه، ليست إلا كذب وضحك على الذقون، فالجميع يعلم ما يقوم به شاسوار عبد الواحد وحراك الجيل الجديد وعائلة عبد الواحد من فساد في بغداد والسليمانية من سرقة وابتزاز".

وبحسب مراقبين، فإن هنالك احكامًا قضائية صدرت بحق شقيقي النائب سروة عبد الواحد "شاسوار ونزار" كونهما متهمان بالقيام بإعمال "غير شرعية" بغطاء سياسي، وتحت حماية "الحصانة" التي تتمتع بها اختهما.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شاسوار عبد الواحد سروة عبد الواحد بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء الشرع وبارزاني.. توافق كردي سوري على خارطة طريق للاستقرار

شكّل اللقاء الذي جمع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، بالرئيس السوري أحمد الشرع، على هامش "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، خطوة إضافية نحو تجاوز أيّ خلافات بين الجانبين والاتفاق على خارطة طريق للاستقرار.

وأكد الطرفان في اللقاء، الذي جرى الجمعة الماضية، أهمية التعاون في محاربة تنظيم الدولة، وضرورة تحقيق السلام في سوريا بحلول سياسية عادلة، تضمن حقوق جميع المكونات، وعلى رأسها الأكراد.

وجاء اللقاء بعد خطوات سورية، ساهمت في تحقيق توافق بين الحكومة في دمشق وأكراد سوريا بالتوقيع على اتفاق يقضي بدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مؤسسات الدولة في 10 مارس/آذار الماضي.

سررتُ بلقاء الرئيس أحمد الشرع في أنطاليا. حيث ناقشنا الوضع في سوريا، وبيّن رؤيته لمستقبل سوريا الذي يحتضن جميع السوريين. أثنيتُ على نهجه الشامل، وأكدتُ له استمرار دعمنا له.
كما أكدنا التزامنا المشترك بالحرب المستمرة ضد داعش، وأسعدني التزام الرئيس الشرع المخلص بالسلام والأمن…

— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) April 11, 2025

تطور في العلاقات

شهدت العلاقات العراقية السورية تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، بعد سنوات من الجمود عقب الحرب في سوريا، فقد تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في الأول من أبريل/نيسان الجاري، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحثا فيه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

إعلان

وجاء الاتصال بعد زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى بغداد منتصف مارس/آذار الماضي، حيث التقى عدداً من كبار المسؤولين، منهم الرئيس عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني.

ويرى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هيثم المياحي، أن اللقاء بين بارزاني والشرع يحمل دلالات مهمة في هذا التوقيت.

وقال المياحي للجزيرة نت، إن اللقاء كان "إيجابيا للغاية"، مشيراً إلى أنه جاء في "فترة حساسة تشهد فيها المنطقة متغيرات إقليمية متسارعة، لا سيما في دول الجوار العراقي".

وأضاف أن "رئيس إقليم كردستان أكد أثناء اللقاء ضرورة تحقيق الاستقرار الإقليمي، في ظل العلاقات الجغرافية والسياسية والثقافية والدينية التي تربط العراق وسوريا".

وأوضح، أن بارزاني يشجع الأكراد السوريين على اعتبار دمشق عاصمتهم، والتعاون مع الحكومة السورية الجديدة من أجل تحقيق الاستقرار، داعياً في الوقت ذاته دمشق إلى تحقيق العدالة وبناء سوريا جديدة تكون وطناً لكل مكوناتها.

شراكة في سوريا الجديدة

من جانبه، قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، إن الأكراد يسعون إلى شراكة حقيقية في سوريا الجديدة، تقوم على التوازن بين مختلف مكونات المجتمع السوري.

وأضاف خوشناو، في حديثه للجزيرة نت، أن الأكراد يطالبون بضمانات لمشاركتهم في صياغة الدستور وبناء الدولة الجديدة، وتجاوز إخفاقات الماضي، محذراً من تهميش أي مكون.

وأشار إلى أن إقليم كردستان، يسعى إلى تهدئة التوترات وتعزيز السلام، مؤكداً أن الشعب الكردي "يدعو إلى الحوار لحل الخلافات"، ويطمح إلى لعب دور فاعل ضمن رؤية الحكومة الاتحادية في العلاقات الإقليمية والدولية.

ونفى وجود أي اتفاقيات بين الإقليم وأطراف إقليمية، مشدداً على أن "الاتفاقيات يجب أن تتم عبر السلطة الاتحادية"، لافتا إلى أن الحوار بين أكراد سوريا وحكومة دمشق مستمر، ويشمل ملفات سياسية وأمنية، إلى جانب قضايا الطاقة، وصياغة الدستور، وتشكيل الحكومة.

إعلان

وعبّر عن أمله في أن تنتهي المرحلة العسكرية في سوريا، وتبدأ مرحلة التعاون والتكامل بين العراق وسوريا، بما فيها إقليم كردستان والأكراد السوريون، مضيفاً أن الأكراد "ليسوا دعاة حروب، بل دعاة سلام وحرية وتوازن".

ودعا خوشناو المجتمع الدولي والدول الإقليمية إلى التعاون من أجل إنهاء التوترات وتحقيق الاستقرار، مؤكداً، أن شعوب المنطقة ستكون المستفيد الأول من سياسات التهدئة والتكامل.

رسائل طمأنة

من جهته، اعتبر رئيس المركز الإقليمي للدراسات، علي صاحب، أن اللقاءات المتبادلة بين المسؤولين في العراق وسوريا تبعث برسائل طمأنة وتخفف من حدة التوتر في المنطقة.

وقال علي صاحب للجزيرة نت، إن التطورات الأخيرة في سوريا، رغم ما يرافقها من تحفظات، "تمثل واقعاً جديداً يستدعي استخدام أدوات السياسة والدبلوماسية لحل القضايا العالقة، وعلى رأسها ملفا الأمن والاستقرار".

وأضاف، أن البلدين يشتركان في تاريخ طويل وجوار يمتد إلى أكثر من 500 كيلومتر، فضلاً عن روابط ثقافية ودينية وتجارية، لافتاً إلى أن اعتماد الحلول السياسية يمثل "خياراً إستراتيجياً يخدم مصالح الطرفين".

وختم حديثه، مؤكدا أهمية الحوار والتعاون لتجاوز التحديات، مشدداً على أن "تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يتم دون تنسيق شامل بين دول المنطقة".

مقالات مشابهة

  • عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة"
  • اليوم ..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • عاجل:- بايدن يهاجم إدارة ترامب ويتهمها بمحاولة "تفكيك الضمان الاجتماعي" والتسبب في انقسام غير مسبوق بأميركا
  • كنا فاكرينه بني آدم.. عزيز الشافعي يهاجم محمد رمضان بعد إطلالته الأخيرة
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • استقرار أسعار الذهب بأسواق بغداد
  • السوداني:يوجه ببناء مستشفى في بغداد بإدارة أمريكية متكاملة
  • بعد لقاء الشرع وبارزاني.. توافق كردي سوري على خارطة طريق للاستقرار
  • وفد كردي يحمل قوائم الرواتب الى بغداد: تخصيصات شهر نيسان جاهزة
  • انخفاض اسعار الذهب في بغداد