وزيرة الهجرة تستقبل اثنين من المستثمرين المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اثنين من المستثمرين المصريين بالخارج، وهما عصام يوسف، مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، صاحب شركة شحن ملاحي دولية بأمريكا ونائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الساحل الشرقي، وعماد باشا، عضو الهيئة التأسيسية باتحاد المصريين في الولايات المتحدة، والأمين العام لاتحاد المصريين في الساحل الشرقي، وذلك للاستماع إلى مقترحاتهم واستفساراتهم.
جاء ذلك ضمن إستراتيجية وزارة الهجرة التي تستهدف التواصل مع كافة شرائح المصريين بالخارج، وفي إطارها يتم التواصل المباشر مع الجاليات المصرية بالخارج، والتي تسعى من خلالها لحل أي مشكلات أو تحديات تواجههم.
كان ذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة نبيل، معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية، والأستاذ وسيم زكي، المستشار المالي للوزارة، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي للوزارة.
وفي بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي، بالمستثمرين المصريين، مرحبة بتلقي مقترحاتهم في مختلف المشاريع الاستثمارية في شتي المجالات، مؤكدة أنهم جزء مهم من تحقيق التنمية المستدامة، بجانب ما يضيفونه من خبرات متنوعة، ما يثري ويدعم خطط الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة، وتأكيدها على أن سياسات وزارة الهجرة، تهدف إلى دعم علاقة أبناء مصر بالوطن الأم.
ونوهت وزيرة الهجرة، بأن أهم محاور استراتيجية عمل وزارة الهجرة، التواصل مع المصريين في الخارج، والاستمرار في تقديم كامل الدعم لكل من يرغب من الاستثمار في مصر، والقادرين منهم على جذب استثمار أجنبي مباشر للسوق المصرية، لقدرتهم على إقناع المستثمرين الأجانب للمجيء إلى مصر، مما يساهم في تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة.
فيما أشاد المستثمران المصريان بجهود وزارة الهجرة والسفيرة سها جندي لحرصها على التواصل الدائم مع المصريين بالخارج، وإطلاق مبادرة "استيراد سيارات المصريين بالخارج" وتسهيل إجراءاتها لاستجلاب السيارات وتلبية رغباتهم وتطلعاتهم التي طالما نادوا بها ولاقت قبولا من قبل وزيرة الهجرة، مع الطلب بفتحها مرة أخرى لما احتوته من مميزات كثيرة لجموع المصريين بالخارج، بالإضافة إلى طلب دعم الوزيرة، في تقديم التسهيلات الجمركية بشأن قواعد الاستيراد، كما أعربا عن فخرهما بما تقدمه مصر من جهود حقيقية في تنمية مختلف المحافظات، حيث أوضحوا أنهم يتابعون جهود التنمية الحقيقية في مختلف النواحي، والعمل على جعل وزارة الهجرة قبلتهم في ارتياد السوق المصري، لما تقدمه من نشاطات كبيرة في تعريف المستثمرين بالخارج بمختلف الفرص الاستثمارية داخل الدولة.
وخلال اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة حرصها على توفير المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة حتى الآن بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، ومن بينها مبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، موضحة أن المبادرة كانت من بين التوصيات التي جاءت خلال مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الثالثة، وذلك لتسهيل وتيسير حصولهم على جلب إحدى السيارات من خارج البلاد للداخل، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من المزايا والتيسيرات التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمر، ومن بينها إتاحة الرخصة الذهبية للشركات في عدة مجالات، كذلك جهود دعم الاستثمار وإجراء تعديلات جوهرية على قانون الاستثمار بما يخدم المستثمرين أنفسهم، بجانب إطلاق خارطة الاستثمار الصناعي في مصر، لتوضح مختلف الفرص المتاحة والمناطق الجغرافية المختلفة، ما ييسر على الراغبين في الاستثمار بإيجاد المجال المناسب.
واستمعت الوزيرة، إلى مقترح إنشاء مستشفي علاجي في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حيث طلب دعم السفيرة سها جندي، في تذليل كافة التحديات التي تواجه إنشاء المستشفى، من أجل تقديم الخدمة لأبناء وطنه الأم، وتعميمه بمختلف المحافظات، وفي هذا الصدد، طالبت سيادتها بملف كامل يتضمن تفاصيل المشروع الخاص بإنشاء المستشفى العلاجي، للبدء في مخاطبة الجهات المعنية المسئولة وتقديم ما يلزم من دعم في سبيل الانتهاء منه دون أي عراقيل، وتوفير كل الدعم له.
كما استمعت السفيرة سها جندي، إلى مقترح خاص بإنشاء مشروع ميناء جاف بالعين السخنة، بمنطقة قناة السويس، حيث رحبت الوزيرة بالمقترحات التي تلقتها، وأنها ستكون محل عناية ودراستها وتقديم كافة الدعم لها بما يخدم مسار التنمية التي تخوضها الدولة في مختلف الأصعدة.
وردت وزيرة الهجرة على استفسارات المستثمرين بشأن خطة السياحة العلاجية في مصر، مبينة أن هناك استراتيجية كاملة بشأنها، موضحة أن وزارة الهجرة تدعم قطاع السياحة العلاجية من خلال الترويج المكثف للمصريين بالخارج وذلك لتحقيق العديد من الأهداف الوطنية الهامة خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار السياحي المتوفرة في مصر، ودعوة المستثمرين المصريين العالميين والمهتمين بهذا الشأن للتعرف على استراتيجية الدولة المصرية في تنمية القطاع السياحي، وتقديم معلومات متكاملة للمصريين بالخارج تمكنهم من الترويج سياحيا للمقاصد السياحية المتنوعة.
وفي ختام الاجتماع، أكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تمثل داعما رئيسيا لكل المصريين بالخارج، والعمل على التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، والاستماع لمختلف الأفكار والمقترحات، والعمل على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه، مثمنة مختلف المقترحات التي عرضها المصريون بالخارج، ومن بينها تكثيف الجهود للترويج لما تمتاز به مصر من ميزات، مؤكدة أن المصريين بالخارج شريك أساسي في معادلة التنمية.
IMG-20240526-WA0070 IMG-20240526-WA0065 IMG-20240526-WA0064 IMG-20240526-WA0061 IMG-20240526-WA0049 IMG-20240526-WA0071 IMG-20240526-WA0062المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستثمرین المصریین المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الدولة المصریة وزارة الهجرة وزیرة الهجرة IMG 20240526 فی مصر
إقرأ أيضاً:
مسافرون تدعو لتوسيع مشاركة جمعيات المستثمرين في صنع القرار الاقتصادي
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر و عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن الأنظار تتجه إلى مستقبل السياحة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وتظل جمعيات المستثمرين السياحيين في مصر نموذجًا حيًا للعمل الوطني الصادق، الذي امتد لأكثر من ثلاثين عامًا، خاصة في المناطق التي كانت خارج حسابات التنمية مثل جنوب سيناء، مرسى علم، البحر الأحمر والساحل الشمالي.
و أوضح د. عاطف عبد اللطيف أن هذه المناطق شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة، ليس بفضل الدعم الحكومي وحده، بل من خلال جهود جمعيات تأسست بإيمان راسخ بأن التنمية ليست خيارًا بل واجب، فالجمعيات لم تأتِ بقرار، وإنما جاءت كضرورة حتمية، لخلق منظومة تنسيق قوية بين الدولة والمستثمرين، ودفع عجلة التنمية في أصعب الظروف.
و أضاف أن التكتلات الاقتصادية التي أسسها رجال الأعمال المصريين المحبين لوطنهم جمعيات المستثمرين التي ساهمت في تحويل الصحارى إلى وجهات عالمية وتم انشاء أكثر من 400 فندق ومنتجع أخلال العشرين عامًا الأخيرة فقط في البحر الأحمر، مرسى علم، جنوب سيناء، والساحل الشمالي.
وتابع: هذه ليست مجرد أرقام، بل إنجازات حقيقية نتجت عن كفاح مستمر لمجموعة من رواد القطاع السياحي الذين آمنوا بأن مصر تستحق أن تكون على خريطة السياحة العالمية بقوة.
وأشار إلى انه بفضل ادراك الحكومة لأهمية دور جمعيات الاستثمار السياحي اصبحت الجمعيات جسر فعّال بين الدولة والمستثمرين لتسهيل الإجراءات، وتذليل العقبات، ودفع عجلة التنمية وساهمت في القوانين والسياسات المنظمة للقطاع، من داخل الميدان لا من خلف المكاتب واصبحت صوت مجتمعي مسؤول يهتم بالتعليم، الصحة، والبنية التحتية في مجتمعات كانت محرومة من كل شيء وكذلك شريك في التنمية المستدامة، يراعي التوازن البيئي، ويحترم طبيعة المناطق البكر.
ونوه عاطف عبد اللطيف بأنه من خلال خبرته في العمل العام والسياحي على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، رأى عن قرب حجم التحديات والمعوقات، وكان جزءًا من معارك يومية تُخاض من أجل بلد وسياحة وتنمية و لم تكن المعارك إعلامية، بل كانت على الأرض، وسط ملفات معقدة ومطالب مجتمعية وواقع يتطلب منّا أن نبتكر ونقاتل ونبادر.
وأضاف: أسسنا هذه الجمعيات لأننا كنا بحاجة لمنظومة تسعى لا لحلول وقتية، بل لتنمية جذرية. كنا وما زلنا نحمل مسؤولية حماية الاستثمار، وتمكين الدولة من تحقيق أقصى استفادة من قدراتها السياحية الهائلة، وخاصة في المناطق البعيدة عن المركز.
وأكد انه لا يمكن تقييم دور جمعيات المستثمرين السياحيين من خلال الأرقام المجردة أو من خلف المكاتب فقط، فهذه الكيانات لم تُنشأ لمجرد التمثيل أو الشكل، بل نشأت من واقع الحاجة الملحة لتنظيم الجهود، وتوحيد الرؤى، والتنسيق مع الدولة، خاصة في مناطق كانت في أمسّ الحاجة إلى التنمية والدعم.
وثمن د. عاطف عبد اللطيف الدور الكبير الذي تقوم به وزارة السياحة والآثار في التنسيق المستمر مع جمعيات المستثمرين، وتوفير المناخ المناسب لحل المشكلات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، وتيسير العمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص.
ودعا د. عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة تنظيم لقاءات دورية بين الحكومة بمختلف قطاعاتها و الاستماع إلى آراء المستثمرين في كيفية النهوض بقطاع السياحية واستثمار ما يمتلكونه من خبرات قوية في هذا المجال .
و أثني د. عاطف عبد اللطيف على قيام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل لجان استشارية من رجال الأعمال والمستثمرين بمختلف القطاعات الاقتصادية و الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم البناءة، مطالبا بتوسيع دائرة المشاركة من خلال عقد اجتماعات دورية بين ممثلي الحكومة وجمعيات المستثمرين .