السيرة الذاتية للراحل الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها ووليا من أولياءها، وهو الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني، حيث أعلنت الصفحة الرسمية للشيخ وفاته اليوم الأحد 26 مايو 2024، 18 ذو القعدة 1445 هجريا،: "إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰاجِعونَ" بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم ملبياً نداء ربه الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث.
من هو محمد بن إبراهيم بن عبد الباعث..
محمد بن إبراهيم بن عبد الباعث بن أحمد بن غنيم، وبحسب تعريفه نفسه بأنه ينتهي نسبه إلى الإمام أبي عبد الله الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، من البضعة الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين بنت أشرف الخلق صفوة الملك الحق سيد الأولين والآخرين، وولد بمدينة الإسكندرية يوم الاثنين الأول من شهر يوليو سنة 1946 ميلادية.
وكان والده عالما نابغا وفقيها ذا دراية، واسع الاطلاع في شتى علوم الشريعة منقولها ومعقولها، كما كان شاعرا مطبوعا ومحاضرا موهوبا، وضريحه بمسجده بالإسكندرية.
ما هي الطريقة الكتانية؟الطريقة الكتانية تنتمي إليها واحدة من الطرق التي ذاع صيتها مؤخرا ويعود إلى الشيخ محمد بن عبد الواحد الكتاني، الذي أسس الزاوية الكتانية الكبرى بحومة القطانين بمدينة فاس المغربية، وقد دعيت طريقته بعد ذلك بالمحمدية، وللكتانية أوراد يومية تتمثل في الورد اللزومي، وورد السحر، وورد خاص بالنساء، وانتشرت فروعها في فاس وضواحيها، ومن أشهر شيوخها محمد بن عبد الواحد، وعبد الكبير بن محمد، وجعفر بن إدريس الكتانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمة الإسلامية الإمام أبي عبد الله محمد إبراهیم محمد بن بن عبد
إقرأ أيضاً:
فساد وإفساد.. إبراهيم الهدهد يحذر من أكل أموال الناس بالباطل
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم نهى عن أكل أموال الناس بالباطل، لما في ذلك من فساد وإفساد في الأرض، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" (البقرة: 188).
وأوضح "الهدهد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن حفظ المال من مقاصد الشريعة الإسلامية وضروراتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم تعبير "أموالكم" بدلًا من "أموال غيركم" ليؤكد أن من يعتدي على أموال الآخرين، فإن الله سيقتص منه، وقد يُؤخذ ماله كما أخذ أموال غيره ظلمًا.
كما حذّر رئيس جامعة الأزهر الأسبق من اللجوء إلى القضاء بطرق ملتوية، مثل تقديم أدلة زائفة أو استغلال مهارة في عرض الحجة للحصول على حكم ليس بحق، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو مما أسمع، فمن قطعت له من حق أخيه شيئًا، فإنما أقطع له قطعة من النار" (متفق عليه).
الهدهد: القرآن الكريم يحذر من السخرية وآثارها المدمرة على المجتمع
إبراهيم الهدهد يحدد شرطين يتحقق بهما نصر الله للمؤمنين
إبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعات
إبراهيم الهدهد: عدم إكرام اليتيم من أخطر صور الفساد
وشدد رئيس جامعة الأزهر الأسبق على أن القضاء يحكم بناءً على الأدلة المقدمة، لكنه ليس معيارًا للحقيقة المطلقة، فمن حصل على حق ليس له بالحكم القضائي، فإنه سيُحاسب أمام الله، ويكون ما أخذه ظلمًا شاهدًا عليه يوم القيامة، مستشهدا بما قاله النبي ﷺ: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة" (رواه مسلم).
ودعا رئيس جامعة الأزهر الأسبق إلى الله أن يطهر قلوب الناس من الظلم، وأن يُجنبهم أكل أموال الآخرين بالباطل، داعيًا الجميع إلى تقوى الله والحرص على العدل في جميع المعاملات المالية.