شهد اللواء ياسر عبد الشافي السكرتير العام المساعد بمحافظة أسوان، الحفل الختامى لمشروع تعزيز المشاركة المجتمعية للفتيات والشباب بما فى ذلك الأشخاص ذوى الإعاقة، والذى تنفذه مؤسسة أم حبيبة بقيادة الدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى للمؤسسة، وبحضور الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان، ومديرى التضامن الإجتماعى والشباب والرياضة، فضلاً عن مسئولى الجهات المعنية.

وفى كلمته نائباً عن محافظ أسوان، قال السكرتير العام المساعد، تم التأكيد على أننا نستكمل سوياً الجهود المشتركة، وأطر التعاون البناء بيننا من خلال شركاء التنمية بالمجتمع المدنى، وفى مقدمتهم مؤسسة أم حبيبة، والتى تعتبر من المؤسسات الفاعلة والنشيطة فى مجالات عديدة بمحافظة أسوان ولذا نسعى جاهدين للتعامل معها، وباقى شركاء التنمية والنجاح من مؤسسات المجتمع المدنى بروح التكاتف والتلاحم التى تجمع بيننا لإيجاد الحلول الغير تقليدية لتحويل التحديات إلى محطات إنجاز وعمل جاد.

لافتاً إلى إيماننا الكامل بالشراكة مع منظمات المجتمع المدنى بإعتبار ذلك هو القاعدة التى نبنى عليها جهودنا لتقديم الخدمات العديدة لمواطنى أسوان وأننا نستلهم دوماً الإهتمام بالمرأة والفتيات والشباب من الرعاية الغير مسبوقة التى يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم، وهو الذى يتكامل مع النجاح الذى تحققه المرأة من ذوات الهمم واللاتى نعتبرهن من أصحاب القدرات الخاصة لما يبذلونه من اهتمامات لرعاية أسرهن فضلاً عن ما يمتلكونه من إبتكارات وإبداعات عديدة تؤكد على عزيمتهن لمواجهة التحديات المختلفة، فيما قدمت الدكتورة حنان الجندى شكرها لمحافظ أسوان للدعم المستمر، والإهتمام بمستقبل المرأة وتمكينها إقتصادياً وإجتماعياً.

موضحاً بأن مؤسسة أم حبيبة تعمل دائماً على تنوع الأنشطة فى إطار مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية للفتيات والشباب الذى تنفذه المؤسسة، والممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى أى زد) التى تنفذ بالنيابة الحكومة الألمانية بتمويل مشترك من الإتحاد الأوروبى بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعى من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الإجتماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار أسوان التنمية الإجتماعية محافظ أسوان

إقرأ أيضاً:

طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش

نظمت طالبات مدرسة نقادة الثانوية بنات جنوب قنا، ممرا شرفيا واحتفالا خاصا لكبير معلمي اللغة العربية بالمدرسة، أحيل للمعاش، بعد فترة حافلة بالعطاء، للطالبات والمدرسين، نال خلالها احترام وتقدير الجميع سواء داخل المدرسة أو خارجها.

اصطفت طالبات الصف الثانى، فى طوابير لتحية مدرسهم المحال للمعاش، وتقديم التهنئة له، على رحلة العطاء التى اكتسب خلالها تقدير الطالبات وأولياء أمورهن، لإخلاصه وتفانيه فى العمل وتعامله الأبوى مع الطالبات، طوال فترة خدمته بالمدرسة.

مصرع شاب على يد آخر بسبب خلافات مالية بقنا

الحفلة التى كانت بالنسبة للمدرس بمثابة مفاجئة غير متوقعة، جرى الإعداد لها قبلها بعدة أيام، من خلال أخصائى صحافة بالمدرسة، حيث ناقشت مع الطالبات قصة خروج معلمهم للمعاش، فما كان من الطالبات، إلا المساهمة فى حفل التكريم والتبرع بمصروفهن المدرسى، لشراء هدية رمزية لمعلمهم المحال للمعاش.

"رد جميل" كان عنوان الحفلة التى نظمتها الطالبات وأنفقن عليها مصروفهن المدرسى، لكى تخرج بشكل يليق بقدر معلمهن، الذى منحهن الكثير من الوقت والجهد لكى يتفوقن فى دراستهن، فكان الجزاء من جنس العمل، فى مشهد رائع يعظم قيمة الوفاء والعرفان.

الحفلة الرمزية لم تخلوا من كلمات الثناء والمدح، فى حق المعلم المحال للمعاش، مع عبارات مكتوبة على الهدايا الرمزية التى منحتها الطالبات لمعلمهن الذى يقع فى منزلة والدهم، لكى تكون ذكرى تصاحب المعلم خلال حياته القادمة وتؤكد له وللحاضرين، بأن الجزاء من جنس العمل.

موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، بدوره لم يترك تفاصيل الحفلة تمر دون أن يترك رواده، بصماتهم وتعليقاتهم التى أشادت بالتصرف المميز للطالبات، واصفين إياه بالموقف النبيل، الذى يؤكد بأن الدنيا مازالت بخير، وأن مجتمعاتنا مازالت تتمسك بقيمها النبيلة، خاصة مع أصحاب الرسائل السامية، وعلى رأسهم المعلمين.

وقالت إيناس محمد، أخصائى الصحافة بمدرسة نقادة الثانوية بنات، إن تكريم زميلنا المحال للمعاش، بمثابة رد جميل لرحلة زاخرة بالعطاء من قبل الاستاذ ناصر الطاهر، الذى لم يتوانى طوال فترة عمله عن خدمة الطالبات أو زملائه بالمدرسة، وكان مثالاً يحتذى به فى الخلق.

وكان ناصر محمد الطاهر، كبير معلمى لغة عربية بمدرسة نقادة الثانوية بنات، أحيل للنقاعد، بعد رحلة حافلة بالعطاء بالمدرسة، شهد له بها الجميع طالبات ومدرسين، ما دفع طالبات المدرسة والمدرسين للاحتفاء به فى مشهد راقى يؤكد تقديرهم لقيمة وقدر المعلم المتفانى فى عمله.

مقالات مشابهة

  • جهود الهلال الأحمر في تعزيز المناعة المجتمعية من خلال التطعيم في غزة
  • «متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • محافظ ذمار يبحث تعزيز العمل التعاوني ودعم المبادرات المجتمعية
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار